مؤتمرات عالمية تستضيفها الإمارات لأول مرة في 2025.. تعرف إليها
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تبرز خلال العام الجاري، 6 مؤتمرات رئيسية نجحت دولة الإمارات في الفوز باستضافتها لتعقد للمرة الأولى على أرضها وفي المنطقة عموماً، مستفيدة من تاريخ طويل من النجاح والتميز في تنظيم الفعاليات العالمية الكبرى.
وتضاف تلك الأحداث إلى قائمة طويلة من المؤتمرات والمعارض الدولية التي تستضيفها الدولة هذا العام، منها على سبيل المثال أسبوع أبوظبي للاستدامة، والقمة العالمية للحكومات، ومعرضي آيدكس ونافدكس، ومعرض دبي للطيران.وتواصل دولة الإمارات في عام 2025 تعزيز جاذبيتها وتنافسيتها العالمية بمجال استضافة وتنظيم أبرز المؤتمرات الدولية التي تناقش واقع العديد من القطاعات الحيوية وترسم ملامح مستقبلها.
وتضم قائمة الفعاليات التي نجحت الإمارات في استقطابها لأول مرة هذا العام، المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي يعقد في أكتوبر المقبل، ويعد أحد أكبر التجمعات العالمية التي تهدف إلى تشجيع الحوار بشأن التنوع البيولوجي والتغير المناخي والاستدامة.
ويستقطب المؤتمر الذي تستضيف فعالياته العاصمة أبوظبي ما يقارب 15,000 مشارك من أكثر من 160 دولة حول العالم تضم عدداً من رؤساء الحكومات ونخبة من المختصين والخبراء.
ويسعى المؤتمر إلى تطوير أجندة عالمية للحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة للمساهمة في حماية كوكب الأرض في ظل التحديات المحلية والعالمية.
وتستضيف مدينة إكسبو دبي من 27 إلى 29 أكتوبر (تشرين الأول) القادم، قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ ومنتدى رؤساء البلديات لعام 2025، أحد أكبر التجمعات العالمية المخصصة لرؤساء البلديات وقادة المدن ورجال الأعمال وأكثرها تنوعاً، الذي سيعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وكان عدد من المدن من أنحاء آسيا والمحيط الهادئ قد تقدم لاستضافة هذا الحدث، الذي سينطلق في مركز دبي للمعارض بمشاركة طيف واسع من الخبراء والقادة الذين هم في طليعة العمل على تشكيل المدن للمستقبل.
وينظر إلى قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ التي تأسست على يد مجلس مدينة بريسبن الأسترالية قبل 28 عاماً، وشارك فيها حتى الآن أكثر من 600 مدينة، على أنها حدث مميز لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تعمل على تعزيز النمو الاقتصادي والتعاون عبر المدن.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ستكون دبي على موعد مع حدث تاريخي، وذلك مع تنظيم المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف "آيكوم 2025" الذي سيجمع أكثر من 4000 من المتخصصين وخبراء المتاحف من مختلف أنحاء العالم، للانخراط في مناقشات عميقة وعقد شراكات بنّاءة، تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع المتاحف حول العالم.
وتعد دبي أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا تستضيف المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف، ما يعزز من مكانتها البارزة على الخارطة الثقافية الإقليمية والدولية.
وفي المجال الصحي، تنظم الإمارات حدثين عالميين بارزين يعقدا للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، إذ تستضيف إمارة أبوظبي في الفترة من 13 حتى 16 مايو (أيار) القادم، فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في دورته الخامسة والعشرين، فيما تستضيف دبي الدورة الـ 19 من المؤتمر العالمي لجراحة الأعصاب، خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) القادم.
وسيجمع المؤتمران نخبة من الخبراء في القطاع، وصناع سياساته وقادته، وممارسي الرعاية الصحية، ومتخصصي التعليم من شتى أرجاء العالم، سعياً لمعالجة التحديات العالمية في مجال الصحة وجودة حياة المجتمعات.
وتستعد الإمارات لاستضافة المؤتمر البريدي العالمي الثامن والعشرين 2025 الذي يقام في إمارة دبي، وسط مشاركة رفيعة المستوى من ممثلي الحكومات حول العالم وقادة القطاع البريدي في الدول الأعضاء في "الاتحاد البريدي العالمي" ومنظمات الأمم المتحدة وأبرز الهيئات الدولية والإقليمية لمناقشة دور البريد في عالم اليوم المتغير.
ويقام المؤتمر مرة كل 4 سنوات لتحديد الإستراتيجيات والخطط لكل دورة عمل، إضافة إلى وضع المعايير واللوائح التي تسيّر عملية التبادل الدولية للبريد والطرود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات آسیا والمحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
ستقلب التجارة العالمية.. حكومة ترامب تستعد لخطط تعريفات "عالمية"
في تحول رئيسي عن خططه خلال الحملة الرئاسية لعام 2024، قال 3 أشخاص مطلعون، إن مساعدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يدرسون خطط التعريفات الجمركية التي سيتم تطبيقها على كل دولة، ولكنها تغطي الواردات الحرجة فقط.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أنه إذا تم تنفيذ هذه الخطط الناشئة، فإنها قد تقلص العناصر الأكثر شمولاً في خطط حملة ترامب الانتخابية، ومن المرجح أن تقلب التجارة العالمية وتحمل عواقب وخيمة على الاقتصاد والمستهلكين الأمريكيين.
Exclusive: President-elect Donald Trump’s aides are exploring tariff plans that would be applied to every country but only cover critical imports, people familiar with the matter said — a key shift from his plans during the 2024 presidential campaign. https://t.co/fOZItIQkPH
— The Washington Post (@washingtonpost) January 6, 2025 تغيير رئيسيوفي حملته الانتخابية، دعا ترامب إلى فرض تعريفات جمركية "عالمية" تصل إلى 10 أو 20% على كل ما تستورده الولايات المتحدة.
وحذر العديد من خبراء الاقتصاد، من أن مثل هذه الخطط قد تتسبب في صدمات سعرية، كما انتقدها العديد من الجمهوريين في الكونغرس.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر، إن مساعدي ترامب ما زالوا يناقشون خطط فرض رسوم جمركية، على السلع المستوردة من كل دولة، قبل أسبوعين من توليه منصبه.
ولكن بدلاً من فرض رسوم جمركية على جميع الواردات، تركز المناقشات الحالية على فرضها فقط على قطاعات معينة، تعتبر بالغة الأهمية للأمن القومي أو الاقتصاد، مشيرين إلى أنه لم يتم الانتهاء من أي قرارات، وأن التخطيط لا يزال في حالة تغير مستمر.
تعريفات جمركيةووفق الصحيفة، يعكس التغيير المحتمل اعترافاً بأن خطط ترامب الأولية ــ والتي كانت لتظهر على الفور في أسعار الواردات الغذائية والإلكترونيات الاستهلاكية الرخيصة ــ قد تثبت أنها غير شعبية سياسياً ومدمرة.
وأوضحت أن فرض تعريفات جمركية شاملة من نوع ما، لا يزال يعكس تصميم فريق ترامب على تنفيذ تدابير لا يمكن التحايل عليها بسهولة، من خلال شحن المنتجات عبر دولة ثالثة.
ولم يتضح على الفور ما هي الواردات أو الصناعات التي ستواجه التعريفات الجمركية. وقال الأشخاص إن المناقشات الأولية ركزت إلى حد كبير على العديد من القطاعات الرئيسية التي يريد فريق ترامب إعادتها إلى الولايات المتحدة.
وقال اثنان من الأشخاص إن "التعرفة ستشمل سلسلة توريد الصناعات الدفاعية (من خلال التعريفات الجمركية على الصلب والحديد والألمنيوم والنحاس)؛ والإمدادات الطبية الحيوية (الحقن والإبر والقوارير والمواد الصيدلانية)؛ وإنتاج الطاقة (البطاريات والمعادن النادرة وحتى الألواح الشمسية)".
كما أنه من غير الواضح كيف تتقاطع هذه الخطط مع نية ترامب المعلنة فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا، وتعريفات جمركية إضافية بنسبة 10% على الصين، ما لم تتخذا تدابير للحد من الهجرة والاتجار بالمخدرات.
بعد أن تعهد بها في حملته الانتخابية..ترامب يدرس فرض رسوم جمركية محدودة - موقع 24كشفت مصادر مطلعة أن مساعدي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يدرسون خطة الرسوم الجمركية التي ستفرضها الولايات المتحدة على وارداتها من جميع الدول، لكنها ستقتصر على واردات حيوية محددة. مخاوف من التضخمويرى العديد من قادة الأعمال، أن هذه التدابير من غير المرجح أن تدخل حيز التنفيذ على الإطلاق، لكن بعض الأشخاص المطلعين على الأمر قالوا إنه يمكن فرضها جنباً إلى جنب، مع التعريفات الجمركية الشاملة على القطاعات الرئيسية.
وقد تعكس القائمة الضيقة للتعريفات الجمركية الأولية جزئياً، المخاوف المتزايدة بشأن استمرار التضخم في العام المقبل. فقد أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إلى أن المسؤولين يتوقعون خفض أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، حيث تظل الزيادات في الأسعار أكثر ثباتاً مما كان متوقعاً في البداية.
بدوره، انتقد ترامب تقرير الصحيفة، وقال في منشور على موقعه تروث سوشيال: إن "سياسته المتعلقة بالتعريفات الجمركية لن يتم تقليصها".
وأضاف "القصة التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست، والتي نقلت عن مصادر مجهولة، والتي لا وجود لها، تنص بشكل غير صحيح على أن سياستي المتعلقة بالرسوم الجمركية سوف يتم تقليصها. وهذا خطأ. وصحيفة واشنطن بوست تعلم أنها مخطئة. إنها مجرد مثال آخر على الأخبار الكاذبة".
وذكرت الصحيفة، أنه إذا تم تطبيق خطط فريق ترامب، فإنها ستشكل أحد أكبر التحديات التي تواجه النظام التجاري العالمي منذ عقود.
ويرى مستشارو ترامب، أن هذا الجهد ضروري لإعادة الوظائف الصناعية إلى الاقتصاد الأمريكي، ولكنه قد يستدعي ردود فعل انتقامية من بقية العالم، كما سيعمل على رفع الأسعار بالنسبة للمستهلكين والشركات على حد سواء.