الاتحاد العراقي: حادثة الحكم حسين فلاح لن تمر مرور الكرام
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
8 يناير، 2025
بغداد/المسلة: عقد رئيسُ الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم، عدنان درجال اجتماعاً عبر دائرةِ الزووم مع عددٍ من حكامِ دوري نجوم العراق بحُضورِ عضو المكتب التنفيذيّ رحيم لفتة، والأمين العام محمد فرحان، ورئيس لجنة الحكام محمد عرب ومدير الدائرة الدكتور علي صباح.
وذكر موقع دوري نجوم العراق، في بيان، أن “درجال جدد شجبه واستنكاره للحادثة التي ألمت بالحكم الدوليّ حسين فلاح “.
ونقل البيان عن درجال قوله: إن” الاتحادَ لن يتوانى مطلقاً في اتخاذِ القرارات المُناسبة التي تضمن سلامةَ العناوين الكرويّة المختلفة”، مضيفاً أن “ما حدثَ للحكم الدوليّ حسين فلاح ،لن يمرَ مرور الكرام، بل سيكون درساً لكل مَن تسول له نفسه تشويش الصورة الزاهية لدورينا الذي نطمح لأن يكون دائما في مقدمةِ دوريات المنطقة، مؤكداً أن إجراءاتٍ رادعة على وفق لائحةِ الانضباطِ ستلحق بكل مَن يحاولُ تضبيبَ الصورة “.
وأشار إلى أن الاتحادَ يسعى دائما لأن تكون كل كفاءاته ضمن الصفوةِ المختارة في المنطقة والقارة، ومن ضمنها الطواقم التحكيميّة، والاهتمام بهذه الشريحة هو من أهم الأهداف التي تمّ وضعها والتي لا تقل شأناً عن الأهدافِ الأخرى الموضوعة”.
وفي وقت سابق، اضطر الحكم الدولي العراقي محمد سلمان إلى إنهاء مباراة فريق كربلاء وضيفه فريق دهوك قبل نهايتها بـ 4 دقائق بعد أن تعرض مساعده الدولي حسين فلاح إلى اعتداء من قبل أحد المشجعين في مدرجات ملعب كربلاء الدولي، حيث تم توجيه حجر كبير إلى رأس الحكم المذكور الذي سقط على الأرض مغشياً عليه، ليتم نقله إلى أقرب مستشفى في محافظة كربلاء لغرض تلقي العلاج ومعاينة حالته الصحية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: حسین فلاح
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.