عضو بالكونغرس الأمريكي يطالب بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن القرضاوي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
دعا عضو الكونغرس الأمريكي دون باير السلطات اللبنانية إلى الإفراج الفوري عن الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي المحتجز في لبنان.
ووصف باير اعتقال القرضاوي بأنه "ظلم بدوافع سياسية"، مؤكداً أن هذه الحالة تمثل شكلاً آخر من أشكال القمع السياسي الذي تمارسه السلطات المصرية.
وحذر باير في تغريدة على حسابه في منصة إكس من تسليم القرضاوي إلى مصر، مشيراً إلى أن هذا الإجراء قد يعرضه لخطر التعذيب.
وطالب السلطات اللبنانية بإنهاء احتجازه على الفور.
Lebanese authorities must immediately release unjustly detained poet Abdel Rahman Youssef Al-Qaradawi. His politically motivated apprehension is another case of Egyptian repression, and if extradited to Egypt he is at risk of torture. Lebanon should end his imprisonment at once. — Rep. Don Beyer (@RepDonBeyer) January 8, 2025
في سياق متصل، أصدرت مؤسسة دعم القانون والديمقراطية رسالة مشتركة تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الكونغرس الأمريكي لمنع تسليم عبد الرحمن يوسف القرضاوي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الرسالة ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لحماية القرضاوي من التسليم، مشيرة إلى أن ذلك يشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان.
Joint Letter Calls for Urgent #Congressional Action to Prevent Extradition of Abdel Rahman Youssef Al-Qaradawi
We urge you to do everything in your power to prevent the extradition of #Abdel_Rahman_Youssef_Al_Qaradawi to the #UAE
For the full Letter>> https://t.co/m7orAa4TXv pic.twitter.com/V9GY7lkr2V — Law and Democracy Support Foundation (@LdsfInfo) January 8, 2025
وكان المحامي محمد صبلوح المتابع لقضية الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي، قد أعلن عن تقديم طلب وقف تنفيذ قرار مجلس الوزراء بترحيل الأخير إلى الإمارات أمام قاضي الأمور المستعجلة، كما أنه جارٍ تقديم طعن بمجلس شورى الدولة.
وأضاف صبلوح أن السلطات اللبنانية قررت نقل نجل القرضاوي من قصر عدل بيروت إلى مقر الأمن العام تمهيدا لترحيله، واصفا القرار بأنه أسرع قرار في تاريخ لبنان، مؤكدا أن أداء ميقاتي عليه علامات استفهام كبيرة، ويثبت أنه يرتكب جريمة ضد الإنسانية.
وطالب عدد من الكتاب والحقوقيين بمحاكمة المسؤولين اللبنانيين عن قرار تسليم الشاعر عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات، محذرين من مغبة تنفيذ القرار.
وكانت أسرة الشاعر المصري قد طالبت رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، بالإخلاء الفوري لسبيل نجلها، وقالت الأسرة في بيان لها الأحد، إن "عبد الرحمن تعرض للاحتجاز في لبنان بناءً على اتهامات كيدية وحكم قضائي ظالم صدر بحقه في مصر عام 2017"، محملة رئيس الوزراء اللبناني المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن سلامة عبد الرحمن يوسف وضمان وصوله سالما إلى أسرته في تركيا.
وأكدت الأسرة أن الشاعر عبد الرحمن يوسف، الذي دخل الأراضي اللبنانية بصورة قانونية كمواطن تركي، قد تعرض للاحتجاز استنادا إلى حكم قضائي غيابي صدر في مصر عقوبة له على مقال صحفي نشره عام 2012 في جريدة "اليوم السابع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية عبد الرحمن يوسف القرضاوي لبنان ترحيل القرضاوي عبد الرحمن يوسف عضو الكونغرس الامريكي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الرحمن یوسف
إقرأ أيضاً:
"ممر العار".. الطريق الأخير للمهاجرين المغاربة في سبتة قبل الترحيل الفوري إلى المغرب
يتبولون ويتقيؤون في زجاجات، يجلسون في صف في ممر يعتبر بمثابة نهاية الأمل، يعانون من البرد أو الحرارة الشديدة، وكل ذلك أمام أعين الجميع. هذه هي اللحظات الأخيرة على هذه الأراضي للمهاجرين المغاربة البالغين الذين يتم القبض عليهم وهم يحاولون الوصول سباحة إلى سبتة.
في ممر مشاة مرئي للجميع، ينتشر عشرات وأحيانًا مئات المهاجرين المغاربة الذين حاولوا الوصول سباحة إلى سبتة. تم القبض عليهم من قبل الحرس المدني -الذي يعاني من نقص في الأفراد وينقذهم من الموت في البحر- ويقضون ساعات طويلة في انتظار إعادتهم إلى المغرب، غالبًا ما يتأخر استقبالهم من قبل السلطات المغربية. ينتظرون في العراء وأمام أعين الجميع في ما يطلق عليه ب »أنبوب العار ». أحيانًا برد قارس، وأحيانًا أخرى حر شديد، وظروف « غير إنسانية » -مثل التبول والتقيؤ في زجاجات- ترافق أولئك الذين سيتم إعادتهم في ممر يعتبر نهاية الأمل.
يشرح هذا الوضع الضابط رشيد السبحي، ممثل مجموعة AUGC (تشبه نقابة للحرس المدني) الذي كان قد أبلغ عن هذا الوضع مرارًا وتكرارًا، مؤكدًا على النقص الحاد في عدد الأفراد الذي يعاني منه الحرس المدني للتعامل مع ظاهرة الهجرة.
هو وزملاؤه القلائل يكتشفون وينقذون من المياه أولئك الذين يحاولون عبور الحدود، معرضين حياتهم للخطر دائمًا. بمجرد وصولهم، يتم تزويدهم بملابس جافة وبطانيات من كشك صغير، ثم يتم نقلهم إلى المكان الذي خصصته إسبانيا للانتظار حتى تصل الشرطة المغربية لاستقبالهم: « يأتون عندما يرغبون فقط »، كما ينتقد الضباط الذين ينتظرون معهم لساعات في ذلك المكان.
ممر ضيق لا يوجد فيه مكان للجلوس إلا على الأرض الحمراء، حيث تتراكم زجاجات البول وبقايا الطعام والقيء. مزيج من الروائح التي تختلط مع البرد في الشتاء والحر في الصيف. « الضباط يشتكون كثيرًا من أن الوضع غير لائق. الآن في الشتاء تكون درجات الحرارة منخفضة وهم ملقون على الأرض، وفي أوقات حرجة مثل أشهر يوليوز وغشت الماضيين كان يتجمع المئات »، يضيف السبحي.
لا يساعد في تعزيز الشعور بالأمان لدى أفراد الحرس المدني عدم وجود أي عوائق بصرية تمنع أولئك الذين يعبرون حدود تاراجال من رؤيتهم والتفاعل معهم. « الذين يدخلون المغرب بسياراتهم يرونهم ملقين على الأرض، يتفاعلون معهم ويتهموننا لأنهم لا يعرفون السياق. يقدمون لهم الطعام أو السجائر وحتى أنهم تسببوا في اضطرابات عامة ».
ولهذا السبب طالبت مجموعة AUGC بتغيير موقع المكان المخصص لإعادة المهاجرين، وهي مطالب تضاف إلى الطلب الدائم بالمزيد من الموارد المادية والبشرية لتخفيف التعب الجسدي والعقلي الذي يعاني منه أفراد الحرس المدني.
عن (سبتة اليوم)
كلمات دلالية إسبانيا المغرب لاجئون هجرة