الهند تسجل 8 حالات إصابة بفيروس (إتش إم بي في)
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت السلطات الهندية اليوم الأربعاء أنه تم تسجيل ثمان حالات إصابة بفيروس (إتش إم بي في) في البلاد.
خمسة قتلى في تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومتمردين في الهند كارثة في الهند..جهود مكثفة لإنقاذ عمال المُناجم المُحاصرين
وذكرت قناة "إن دي تي في" الهندية - في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الأربعاء أن حالات الإصابة ضمت ثلاث حالات في ولاية "مهاراشترا" - من بينهم رضيعة تبلغ من العمر ستة أشهر - وحالتين في كل من ولايتي "كارناتكا" و"تاميل نادو" ، بالإضافة إلى حالة واحدة في ولاية "جوجارات".
ويسبب فيروس (إتش إم بي في) أعراضا مشابهة لنزلات البرد والإنفلونزا ويشكل خطرا على الأطفال الصغار وكبار السن والفئات التي تعاني من ضعف في جهاز المناعة.
ولا يوجد لقاح محدد لفيروس (إتش إم بي في)، فيما يوصي مسئولو الصحة باتخاذ التدابير الاحترازية مثل غسل اليدين وتجنب لمس الوجه والبقاء في المنزل عند الشعور بالمرض.
الإتحاد الدولي لمكافحة العدوى: فيروس"إتش إم بي في" لن يتحول إلى جائحة عالمية
أكد عضو الاتحاد الدولي لمكافحة العدوى الدكتور وائل صفوت اليوم (الأربعاء) أن هناك ارتباطا قويا بين الإصابة بالعدوى التنفسية في بلدان نصف الكرة الشمالي مع دخول فصل الشتاء وبين زيادة الأوبئة الموسمية مثل الأنفلونزا الموسمية، و الفيروس المخلوي التنفسي وغيرها من الفيروسات التنفسية، بما في ذلك الفيروس الرئوي البشري "إتش إم بي في".
وقال الدكتور صفوت، في مداخلة خاصة مع قناة (الحرة) الإخبارية، :"إن فصل الشتاء من المواسم المعدية وفترة الذروة للإصابة بالأمراض التنفسية، خاصة عند كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية وسرعة انتشارها مثل الأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسى والرئوي"،
وقلل من مخاوف انتشار الفيروس الرئوي البشري "إتش إم بي في" الذي بدأ في الظهور بين الأطفال منذ عام 2001، مستبعدا في الوقت نفسه من أن يؤدي انتشار هذا الفيروس إلى جائحة حول العالم.
وشدد على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الأمراض والفيروسات التنفسية خاصة خلال هذا التوقيت من كل عام و الحرص على التهوية الجيدة واتباع أساليب الوقاية منها ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات خاصة لكبار السن الذي قد يؤدي بهم إلى التهاب رئوي شديد أو مشاكل في الجهاز التنفسي بسبب ضعف المناعة،
ودعا منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة رصد كافة الحالات المصابة بهذا الفيروس ووضع كافة الاستعدادات اللازمة لمواجهة المخاطر المحتملة والحد من انتشاره حول العالم، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالصحة العامة وتناول الأطعمة الصحية لمحاربة هذا الفيروس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند إصابة بفيروس جائحة عالمية الاطفال إتش إم بی فی
إقرأ أيضاً:
الحل الأمثل لمشكلة الأرق لدى كبار السن
#سواليف
يعاني العديد من #كبار_السن من #مشكلات_الأرق، ما يؤثر سلبا على صحتهم الجسدية والعقلية، حيث يرتبط نقص النوم بزيادة #مخاطر #الاكتئاب و #أمراض_القلب والتدهور المعرفي.
وبهذا الصدد، تسلط دراسة حديثة الضوء على أهمية النشاط البدني في تحسين جودة النوم، مشيرة إلى أن بناء العضلات قد يكون مفتاحا للحصول على نوم أكثر راحة وصحة.
وشملت الدراسة 24 تجربة سريرية ضمت أكثر من 2045 شخصا من كبار السن (أعمارهم تتراوح بين 60 عاما أو أكثر). وتضمنت أنواعا متنوعة من التمارين: تمارين هوائية مثل المشي السريع، وتمارين مقاومة مثل رفع الأثقال، بالإضافة إلى تمارين التوازن والمرونة.
مقالات ذات صلةوأظهرت النتائج أن تمارين القوة والمقاومة هي الأكثر فعالية في تحسين جودة النوم، حيث تحسنت نتائج مؤشر جودة النوم (GPQSI – استبيان بسيط يستخدم لتقييم النوم) بمقدار 5.75 نقطة عند ممارسة تمارين المقاومة، بينما كانت تحسينات التمارين الهوائية والتوازن أقل (3.76 و2.54 نقطة على التوالي).
وقال الباحثون من كلية الطب بجامعة: “التمارين التي تقوي العضلات، مثل رفع الأثقال، هي الأكثر فعالية في تحسين جودة النوم لدى كبار السن مقارنة بالتمارين الهوائية أو تمارين المرونة والتوازن”.
وقال هيو إدواردز، الرئيس التنفيذي لشركة ukactive البريطانية: “التمارين البدنية تلعب دورا محوريا في تحسين صحتنا العامة، بما في ذلك النوم وتقليل التوتر وزيادة الإنتاجية. وهذه الدراسة تؤكد على أهمية تدريب المقاومة في معالجة الأرق لدى كبار السن”.
وأضاف إدواردز أن ممارسة الرياضة لا تحسن النوم فقط، بل تساهم أيضا في تعزيز الصحة العامة والرفاهية.
وأوضح أن 66% من الأشخاص يمارسون الرياضة لتحسين نوعية نومهم، ما يبرز أهمية دعم الجميع، بغض النظر عن أعمارهم أو قدراتهم، في ممارسة الأنشطة البدنية بشكل منتظم.
نشرت الدراسة في مجلة “الطب العائلي والصحة المجتمعية”.