المجلس الأعلى للدولة الليبي يتهم حكومة الدبيبة بالخيانة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
استنكر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بأشد العبارات تورط حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس التي يرأسها عبدالحميد الدبيبة في جريمة لقاء وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي.
وقال المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، في بيان نشره خالد المشري المتنازع على رئاسة المجلس مع محمد تكالة، إنه تابع التصريحات الخطيرة التي أدلت بها وزيرة الخارجية السابقة بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، بشأن عقدها لقاء مع وزير خارجية الكيان الصهيوني، إيلي كوهين، في أغسطس 2023 بالعاصمة الإيطالية روما، واعترافها أن هذا اللقاء تم بناءً على طلب من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة وترتيب منه مع سلطات الكيان الصهيوني، وهو ما يُكذب تصريحات رئيس الحكومة السابقة والتي ادعى فيها أن اللقاء كان عرضيًا دون تنسيق من قبله أو علم به.
واعتبر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا هذا اللقاء بمثابة "خيانة وتفريطا في المقدسات، وردة عن الثوابت المستقرة في وجدان وضمير الشعب الليبي وجريمة نكراء يعاقب عليها القانون الليبي ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال".
وأكد المجلس أن التطبيع لا يحقق السلام بل يعزز الاحتلال، وأن أي علاقات أو تواصلات أو لقاءات تقام مع الكيان المحتل تعد تجاوزا للقيم الدينية والوطنية والإنسانية جمعاء، وتسهم في تقويض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وانزلاقا نحو مخاطر مشروع التطبيع التي تتمثل في سلخ الأمة الإسلامية عن دينها ومواريثها وتهويدا للقدس الشريف، وسياسة الاستيطان واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وتمريرا للمخططات الصهيونية في بلادنا والمنطقة.
وطالب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، النائب العام باتخاذ إجراءات قانونية عاجلة وفورية لتحريك الدعوى ضد كل من رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، ووزيرة الخارجية السابقة، وأي شخصية أخرى متورطة في عقد لقاءات مع العدو الصهيوني، وإجراء تحقيق شفاف في هذه القضية يتم عرض مخرجاته أمام الشعب الليبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا عبدالحميد الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية المجلس الأعلى للدولة المزيد المجلس الأعلى للدولة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
أحزاب اللقاء المشترك تبارك إعلان قائد الثورة إعطاء مهلة للعدو الصهيوني
وأكدت أحزاب اللقاء المشترك في بيان دعهما الكامل وتأييدها المطلق لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها قائد الثورة والتي تضمن كسر الحصار الصهيوني وفتح المعابر ومنع استمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني الصامد.
وأشادت بجاهزية القوات المسلحة اليمنية واستعدادها لتنفيذ توجيهات القيادة نصرةً لفلسطين.. محملة الكيان الصهيوني وداعميه المسؤولية الكاملة عن تداعيات أي مماطلة أو تنصل عن الالتزامات الإنسانية.
كما أكدت أحزاب اللقاء المشترك أن" هذا الموقف الأصيل نابع من التزام الشعب اليمني بقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وسنظل سندًا للمقاومة حتى تحرير الأرض ودحر الاحتلال".