سوريا.. انفجار قوي في مستودع أسلحة وذخيرة بإدلب
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية بوقوع انفجار قوي في مستودع يحوي أسلحة وذخيرة في بلدة ترمانين شمالي إدلب.
وفي سياق اخر؛ توغلت القوات الإسرائيلية في تلال الحمر شرق بلدة حضر شمالي القنيطرة، وأعلنت القوات الإسرائيلية عبر مكبرات الصوت أن المنطقة أصبحت “عسكرية وممنوع الاقتراب منها.
كما دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة "التلول الحمر" بريف القنيطرة الشمالي جنوب سوريا وتم إعلانها منطقة عسكرية ، تزامنا مع قيامها بتركيب أبراج إتصالات وكاميرات.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء أفاد بمقتل 3 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، خلال محاولة الأخيرة التسلل لمواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على محور دير حافر في ريف حلب الشرقي.
وأوضح المرصد السوري أنه اندلعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، كما تمكنت “قسد” من سحب جثث القتلى وأسلحتهم.
وأشار المرصد السوري منذ ساعات إلى عودة الاشتباكات المسلحة بين “قسد”من جهة، وعناصر “الجيش الوطني” الموالي لتركيا من جهة أخرى، في المواقع المحيطة بسد تشرين وجسر قره قوزاق، بعد ساعات من الهدوء الحذر التي تزامنت مع دخول وفد من الصليب الأحمر الدولي لتفقد السد وحجم الأضرار التي تعرض لها، إثر الاشتباكات المستمرة منذ قرابة الشهر، حيث عادت الاشتباكات بعد مغادرة وفد الصليب الأحمر من المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إدلب انفجار مخزن أسلحة المزيد
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يناشد أطراف الصراع السوداني التزام «إعلان جدة»
الخرطوم: «الشرق الأوسط» حثَّت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس، أطراف النزاع في السودان على الالتزام بـ«إعلان جدة» الموقَّع في مايو (أيار) 2023 واحترام القانون الدولي الإنساني، وحذَّر الصليب الأحمر في تقريره بمناسبة مرور نحو عامين على اندلاع الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» من أن «التجاهل الصارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني والانخفاض الحاد في تمويل المساعدات الإنسانية» ساهما في تفاقم الأزمة الكارثية في السودان.
وحذَّرت اللجنة من أنها رصدت خلال عامين من النزاع في السودان وقوع هجمات مثيرة للقلق على مستشفيات ومنشآت أخرى للبنية التحتية، وطالبت بتكثيف الجهود الدبلوماسية والإنسانية لتقديم الإغاثة التي يحتاج إليها السودانيون.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن اثنين من كل ثلاثة سودانيين لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية بسبب تدمير معظم المنشآت الطبية جراء الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» المستمرة منذ أبريل (نيسان) 2023.
وحسب تقرير أصدرته اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس، تسببت الحرب في تعطيل 70 إلى 80 في المائة من المنشآت الصحية في مناطق النزاع بالسودان.
وأفاد التقرير بأن هذه الأرقام تعني أن «الأمهات يلدن من دون مساعدة ماهرة، وأن الأطفال لا يحصلون على التطعيمات الضرورية، وأن الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة لا يتلقون الرعاية الصحية».
وأضاف الصليب الأحمر أنه تلقى تقارير عن أعمال عنف جنسي خلال الصراع في السودان، مؤكداً أن العنف الجنسي هو انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني.
وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر المجتمع الدولي بألا يغضّ الطرف عمَّا يجري في السودان، مشددةً على أن ملايين الأرواح في خطر، وأن استقرار المنطقة بأكملها على المحك.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في السودان، دانيال أومالي: «لا يجوز أن يدير المجتمع الدولي ظهره للسودان، فملايين الأرواح واستقرار منطقة بأكملها على المحك. علينا تكثيف الجهود الدبلوماسية والإنسانية المُنسّقة لتقديم الإغاثة التي يحتاج إليها الشعب السوداني بشدة. والآن هو الوقت المناسب للاستثمار في احترام القانون الدولي الإنساني».
وأشار تقرير اللجنة الدولية إلى «بعض الاتجاهات المُقلقة التي رصدتها اللجنة الدولية خلال العامين الماضيين» منذ اندلاع الحرب «مثل عرقلة الرعاية الصحية العاجلة، وأنماط الهجمات على المستشفيات»، التي تتضمن النهب والتخريب والعنف الجسدي ضد الطواقم الطبية والمرضى وحرمان المدنيين من الخدمات الصحية.
وأضاف التقرير أنه بناءً على هذا يضطر المرضى إلى السفر لمسافات بعيدة للحصول على الرعاية الصحية، وعادةً ما يفشلون في ذلك بسبب قطع الطرق والتهديدات الأمنية.
وحذر التقرير من النقص الحاد في الأدوية والمعدات والطواقم الطبية المُدرَبة في العشرين في المائة المتبقية من المنشآت الصحية التي ما زالت تعمل في السودان.
ولفت التقرير النظر إلى مدينة الفاشر في شمال دارفور، غرب البلاد، بوصفها «مثالاً صارخاً» لتأثير الحرب على الخدمات الصحية، مذكِّراً بالهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي في المدينة في يناير (كانون الثاني)، «آخر المستشفيات المدنية العاملة في الفاشر»، والذي أدى إلى مقتل 70 شخصاً من المرضى ومن كانوا معهم.
وأكد تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن القطاع الصحي السوداني، الهش أصلاً قبل اندلاع الحرب، «يشهد انهياراً، والأرواح أصبحت على المحك».
ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023 بعد خلافات حول خطط لدمجها في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.
وأدى النزاع في السودان الذي يدخل عامه الثالث في الشهر الجاري، إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.