قالت الدكتورة نهال عبدالحميد صادق بقسم طب الأطفال بالمركز القومي للبحوث، أن حساسية الألبان تظهر لدى بعض الأطفال الرضع مصحوبة بأعراض تتشابه مع اضطرابات الجهاز الهضمى مثل المغص، الإرتجاع، الإسهال أو الإمساك أحيانا وربما يكون مصحوبا بدم فى البراز أو مخاط - كذلك أكزيما بالجلد وأحيانا أعراض بالجهاز التنفسى مثل سيلان الأنف وضيق النفس.

وأضافت أنه يعتمد التشخيص بصفة أساسية على اختفاء الأعراض بمنع منتجات الألبان واللبن الصناعى لفترة يحددها الطبيب ثم عودتها من جديد عند دخول اللبن الصناعى من جديد -لذلك قد يحتاج الطفل إلى ألبان علاجية.

وأوضحت أنه في حال  ظهور الأعراض مع الرضاعة الطبيعية فننصح الأم بالاستمرار فى الرضاعة الطبيعية ومنع منتجات لبن الأبقار من طعام الأم، وتحصل الأم على الكالسيوم وفيتامين (د) طوال فترة المنع .

وتابعت: "يبدأ الفطام فى أطفال حساسية الألبان فى نفس موعد الأطفال العاديين بعد عمر ١٧ أسبوع وذلك بإدخال الخضروات بالتدريج والاستمرار فى منع منتجات الألبان. يجب أن يتم التشخيص ومتابعة العلاج من خلال الطبيب المختص".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القومي للبحوث حساسية الألبان المركز القومي للبحوث المزيد

إقرأ أيضاً:

الأوبئة القادمة.. كيف يشكل فيروس «الميتانيمو» تحديًا جديدًا للنظام الصحي العالمي؟

يُعتبرفيروس الميتانيمو البشري (HMPV) هو فيروس تنفسي اكتُشف عام 2001، من الفيروسات الموسمية التي تنتشر غالبًا في فصلي الشتاء والربيع. تتشابه أعراضه مع أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، وتشمل السعال المستمر، الحمى المصحوبة بقشعريرة، احتقان الأنف، التهاب الحلق، بحة الصوت، ضيق التنفس، والتعب والضعف.

انتشار الفيروس في الصين

شهدت الصين مؤخرًا زيادة في حالات الإصابة بـHMPV، خاصة بين الأطفال في المقاطعات الشمالية، مما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات. هذا الانتشار أثار مخاوف دولية من احتمالية تحوله إلى تهديد عالمي، خاصة مع تعرض الفئات الأكثر ضعفًا لمضاعفات خطيرة. ومع ذلك، أكدت السلطات الصينية أن الوضع تحت السيطرة، وأن شدة الأعراض هذا العام أقل مقارنة بالسنوات الماضية.

الوضع في مصر

أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، أن فيروس HMPV ليس جديدًا، ولم يتم رصد أي حالات إصابة به في مصر حتى الآن. وأشار إلى أن معدلات انتشاره متوسطة، وأنه يشبه باقي الفيروسات التنفسية من حيث الأعراض وطرق الانتقال. كما شدد على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية، مثل غسل اليدين بانتظام، تنظيف الأسطح، التهوية الجيدة، ارتداء الكمامات، ورفع المناعة من خلال التغذية الجيدة.

طرق الوقاية والعلاج

نظرًا لعدم وجود لقاح أو علاج محدد لفيروس HMPV حتى الآن، يركز العلاج على تخفيف الأعراض وتقديم الرعاية الداعمة، مثل تناول مسكنات الألم وخافضات الحرارة، شرب كميات كافية من السوائل، والراحة. في الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى دعم تنفسي في المستشفى. للوقاية، يُنصح بالالتزام بالإجراءات الاحترازية المذكورة سابقًا، وتجنب الاتصال المباشر مع المصابين، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.

فيروس HMPV يُعد من مسببات الأمراض التنفسية الشائعة، ويؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، خاصة الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة. على الرغم من عدم وجود لقاح حاليًا، فإن الالتزام بالإجراءات الوقائية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة. كما يُنصح بمراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض شديدة أو استمرارها لفترة طويلة.

الفئات الأكثرعرضة ومعدلات الاستشفاء هل هناك إصابات لفيروس HMPV في مصر؟.. “متحدث الصحة” يوضح فيروس الميتانيمو البشري (HMPV).. كل ما تحتاج معرفته

الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للإصابة بـHMPV، مع معدل استشفاء سنوي قدره 1.9 لكل 1000 طفل، مقارنةً بـ10.4 لكل 1000 طفل لـRSV. ينتشر HMPV في أوبئة منتظمة تستمر عادةً لثلاثة إلى خمسة أشهر، وتتناقص شدته مع تقدم الأطفال في العمر.

مدة العدوى والمضاعفات المحتملة

يتخلص الأطفال المصابون بـHMPV من العدوى خلال فترة قصيرة نسبيًا تصل إلى 13 يومًا، مما يقلل من معدلات العدوى بينهم. ومع ذلك، قد يكون الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة أكثر عرضة لتطور مضاعفات خطيرة.

طرق الوقاية والتدابير الاحترازية

لا يوجد حاليًا علاج محدد أو لقاح للوقاية من HMPV. لذا، يُنصح باتباع التدابير الوقائية التالية:

غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.

تجنب لمس الوجه بأيدٍ غير نظيفة.

الابتعاد عن الأشخاص المصابين بأعراض تنفسية.

تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس.

عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.

البقاء في المنزل عند الشعور بأعراض المرض لتجنب نقل العدوى.

مقالات مشابهة

  • أستاذ بالقومي للبحوث: شوربة العدس والقرفة الحل الأمثل لمواجهة موجات البرد
  • كيفية التقديم على منحة العمالة غير المنتظمة 2025 وموعد انتهائها
  • مع تزايد انتشاره..هذه أعراض فيروس "إتش إم بي في"
  • غزة بدون مستلزمات شتوية وأطفالها الرضع يموتون من شدة البرد
  • الأوبئة القادمة.. كيف يشكل فيروس «الميتانيمو» تحديًا جديدًا للنظام الصحي العالمي؟
  • طبيبة توضح أهم الأعراض التحذيرية والعلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
  • آخر التطورات في سوريا.. مطار دمشق يعود للعمل والخزانة الأمريكية توضح شروط التعامل مع الحكومة
  • تصيب الأطفال والكبار.. اكتشف أعراض الديدان
  • ننشر أسماء وعناوين منافذ صرف ألبان الأطفال المدعمة في القليوبية