المركز 13 عالمياً.. بغداد تتصدر المدن العربية بمعدل تلوث الهواء في 2022
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ تصدرت العاصمة العراقية بغداد المدن العربية بمستوى تلوث الهواء وحلّت بالمرتبة الثالثة عشر عالمياً، بمعدل تلوث تجاوز عشرة أضعاف القواعد الإرشادية التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
ووفقاً لبيانات صادرة عن شركة "IQAir" لتكنولوجيا جودة الهواء السويسرية، ما يزال تلوّث الهواء يمثّل أكبر تهديد للصحة البيئية في العالم.
ويستعرض التقرير العالمي لجودة الهواء لعام 2022، حالة جودة الهواء حول العالم خلال السنة الفائتة. ويعرض هذا التقرير بيانات جودة الهواء PM2.5 من 7323 مدينة عبر 131 دولة ومنطقة وإقليم. تمّ قياس بيانات PM2.5 في هذا التقرير بوحدات ميكروغرام لكل متر مكعب (ميكروغرام/ م3) وتتضمن إرشادات جودة الهواء الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) والأهداف المؤقتة كأساس لتصور البيانات والإبلاغ عن المخاطر.
ونظراً لتصنيف المدن العربية وفقاً لحالة جودة الهواء في عام 2022، تصدرت مدينة بغداد في العراق المرتبة الأولى عربياً وحلّت بالمرتبة الـ13 عالمياً بين المدن الأكثر تلوثاً، لتنضم إلى الفئة القصوى لبيانات PM2.5، وتسجل متوسط 86.7، متجاوزة أكثر من 10 أضعاف القواعد الإرشادية التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على تصنيف أول 15 مدينة عربية ضمن مقياس شركة "IQAir" السنوي لجودة الهواء لعام 2022.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد بغداد تلوث الهواء جودة الهواء
إقرأ أيضاً:
رحلة نحو الاستدامة.. الفاعليات العربية تتصدر المشهد الدولي
انطلقت فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، بمشاركة بارزة من قادة الفكر وصناع القرار من مختلف الدول العربية. هذا الحدث، الذي يُعقد في مقر جامعة الدول العربية، يهدف إلى تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة، مثل الأزمات المناخية والفجوات الاقتصادية.
في قلب هذه الفعاليات، أكد الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على أهمية التعليم والبحث العلمي كعوامل أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي نفس السياق، أشادت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، بدور الجامعة العربية في تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات المشتركة، مشددةً على الحاجة إلى استجابات جماعية فعالة.
يتطلع المشاركون في هذا الأسبوع إلى بناء مستقبل مرن وعادل، معززين التعاون بين الحكومات والمؤسسات لتحقيق التنمية المستدامة. يتضمن الحدث أيضًا مؤتمر البركة الإقليمي الذي يستهدف استكشاف استراتيجيات مبتكرة لمكافحة الفقر من خلال مبادئ الاقتصاد الإسلامي، مما يوضح التوجه المتزايد نحو تكامل الجهود لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في المنطقة العربية.
أشادت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، بدور الجامعة العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ مقاربات تحويلية للتعامل مع الأزمات المناخية، وعدم الاستقرار السياسي والفجوات الاقتصادية. وأكدت أن الأسبوع العربي للتنمية المستدامة يمثل دليلاً على استجابة الأطراف المعنية للتحديات المشتركة.
كما قدمت بانوفا الشكر للجامعة العربية على دورها في هيكلة الموافقة على الاتفاقيات العالمية، مشيرة إلى أن ميثاق المستقبل يسعى إلى وضع نظام عالمي يقوم على التكافؤ. ولفتت إلى أن جهود الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة بدأت خلال النسخة الرابعة للأسبوع العربي، حيث تم إطلاق تقرير حول تمويل التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن المنطقة العربية شهدت انعكاسات سلبية في القضاء على الفقر، حيث بلغت نسبة بطالة الشباب 64%، وهي الأعلى عالميًا. وأكدت على أهمية الاستثمار في الشباب وإدماجهم في عملية اتخاذ القرارات، مشيرة إلى القمة العالمية للتنمية الاجتماعية التي ستعقد في الدوحة العام المقبل.
واختتمت بانوفا كلمتها بالتأكيد على استعداد الأمم المتحدة للتعاون مع الجامعة العربية والشركاء الإقليميين لإطلاق الإمكانيات في مجال تحقيق التنمية المستدامة، مشددة على أهمية التكنولوجيا في تحقيق الأهداف التنموية، خاصة في ظل الفجوة الرقمية التي تواجه المجتمعات الريفية والنساء.
لمستقبل أفضل
كما شارك رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة. الحدث الذي عقد تحت عنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
شهدت الجلسة الافتتاحية حضور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة من البنك الدولي والأمم المتحدة.
وفي تصريحات على هامش الفعالية، أعرب الدكتور عبد الغفار عن فخره بالمشاركة في هذا الملتقى الهام، مشددًا على أن أهداف التنمية المستدامة تمثل خارطة طريق أساسية لضمان مستقبل أفضل. وأكد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك للتعامل مع التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
كما أثنى عبد الغفار على جهود جامعة الدول العربية في تعزيز الاستدامة والعمل نحو مستقبل مزدهر للمنطقة. وتتناول جلسات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، التي تستمر على مدار أربعة أيام، أهمية إيجاد حلول عملية تسهم في تسريع وتيرة التنفيذ وتعزيز الشراكات الفاعلة.
تستمر فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة لمدة أربعة أيام، حيث تركز على إيجاد حلول عملية تسهم في تسريع وتيرة التنفيذ وتعزيز الشراكات الفاعلة لتحقيق التنمية المستدامة، بما يؤثر بشكل ملموس على حياة المواطن العربي.
بالإضافة إلى ذلك، ستنظم الجامعة العربية بالتعاون مع منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي النسخة الثالثة من مؤتمر البركة الإقليمي تحت عنوان "الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر". يهدف المؤتمر إلى استكشاف حلول مبتكرة قائمة على مبادئ الاقتصاد الإسلامي لتعزيز التنمية المستدامة. يأتي هذا في وقت تواجه فيه المنطقة العربية تحديات كبيرة، مثل التغيرات المناخية والأوضاع الاقتصادية العالمية.
يسعى المؤتمر إلى خلق منصة تفاعلية تعزز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات، مع تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج الناجحة من دول أخرى، ومناقشة التحديات التي تواجه العالم العربي والإسلامي في تحقيق التنمية المستدامة.