تعرضت طائرة تدريب صغيرة لحادث تحطم في منطقة يني شهير التابعة لمدينة بورصة، حيث أصيب الطيار بجروح طفيفة.
وفي بيان عبر حسابها الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت ولاية بورصة أن الحادث وقع في الساعة 12:45 من ظهر اليوم، أثناء إقلاع الطائرة التابعة لمدرسة طيران خاصة، عندما خرجت عن المدرج.
اقرأ أيضاالأتراك يقودون العملاق الألماني مرسيدس
الأربعاء 08 يناير 2025وأوضحت ولاية بورصة في بيانها: “في مطار يني شهير ببورصة، وقع حادث التحطم في الساعة 12:45 من يوم 08.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
توكل تشعل المعركة السياسية: الإصلاح لن يدعم الحرب ضد الحوثي إلا بهذا الشرط
الناشطة اليمنية توكل كرمان (وكالات)
في مشهد يعكس تعقيدات المشهد السياسي اليمني، عاد حزب الإصلاح (الواجهة السياسية للإخوان المسلمين في اليمن) إلى الواجهة بمناورة جديدة تتقاطع فيها الملفات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها ملف غزة والضغوط الأمريكية في المنطقة.
ففي توقيت مثير للتساؤل، نظّم الحزب تظاهرات في معاقله الرئيسية في تعز ومأرب تحت شعار "نصرة غزة"، في وقت تتصاعد فيه المؤشرات عن اتجاه أمريكي لتهميش الحزب من خطط التصعيد المقبلة ضد خصومه المحليين، في مقدمتهم القوات المدعومة إماراتيًا على الساحل الغربي.
اقرأ أيضاً فقدت بياناتك بعد الفورمات؟: إليك 5 حلول سحرية لاستعادتها قبل فوات الأوان 10 أبريل، 2025 تحذير هام: هذا مستوى الضغط قد يؤدي إلى ذبحة صدرية قاتلة.. وهذه أبرز علاماتها 10 أبريل، 2025التظاهرات التي خرجت مؤخرًا، والتي تعد نادرة في مناطق سيطرة الإصلاح، أثارت الكثير من التساؤلات. فالحزب الذي سبق أن اعتقل نشطاء احتفلوا بهدنة غزة في وقت سابق، يعود الآن ليُرفع شعاره من جديد، مما يوحي بمحاولة إعادة تموضع سياسي وشعبي.
وتحمل هذه التحركات رسائل متعددة، على رأسها رسالة غير مباشرة إلى الولايات المتحدة، مفادها أن الإصلاح لا يزال رقماً صعبًا في المعادلة اليمنية، وأن استبعاده من خطط التصعيد القادمة قد يكون مكلفًا سياسيًا وميدانيًا.
توكل كرمان تدخل المشهد بشروط نارية:
في تطور لافت، خرجت توكل كرمان، عضو مجلس الشورى بالحزب والحائزة على جائزة نوبل للسلام، بتغريدة هي الأولى منذ عام كامل من اندلاع الحرب، رفضت فيها العدوان على اليمن، ولكن بشروط.
كرمان ربطت أي دعم لتحرك دولي ضد "الحوثيين" بتمكين فصائل "الجيش الوطني" و"المقاومة"، أي بمعنى آخر، اشتراط تمكين حزب الإصلاح نفسه في المشهد العسكري والسياسي كشرط للمضي في أي سيناريو قادم، حتى لو كان يصب في صالح الاحتلال الإسرائيلي.
التحركات الأمريكية الأخيرة تعزز من مخاوف الإصلاح. فالسفير الأمريكي إلى اليمن ستيفن فاجن بات أكثر انخراطًا في التواصل مع رموز معادية للإصلاح، أبرزهم طارق صالح، في حين تجاهل شخصيات بارزة في الإصلاح مثل سلطان العرادة، ما يعزز التكهنات حول وجود خطة أمريكية لإعادة ترتيب التحالفات على الأرض.
كما عقد قائد القيادة المركزية الأمريكية لقاءً مع رئيس الأركان صغير بن عزيز، أحد أبرز المقربين من طارق صالح، في خطوة تشير إلى توجه لفتح جبهات جديدة، خصوصًا في مأرب، لكن دون إشراك الإصلاح.
في المقابل، أبدت صنعاء تفاؤلًا من طبيعة التظاهرات في مأرب وتعز، معتبرة أنها ليست تمهيدًا لتصعيد عسكري ضدها، بل رسالة تأكيد على التضامن مع غزة ورفض الانجرار وراء المخططات الأمريكية.
وقال الوزير السابق حسين حازب إن الحشود التي خرجت تحمل رسالة واضحة: "لن نكون جزءاً من لعبة إيقاف الدعم لغزة"، في إشارة إلى القلق من محاولة إشغال صنعاء داخليًا لإيقاف هجماتها البحرية ضد البوارج الأمريكية والإسرائيلية.
ويبدو أن حزب الإصلاح يحاول التمسك بورقة غزة كورقة ضغط سياسي، بالتوازي مع التقارب المحسوب مع القوى الدولية، ولكنه يجد نفسه محاصرًا بين الإقصاء الأمريكي المتصاعد، وواقع محلي يتغير بسرعة، في ظل تصاعد دور خصومه على الأرض.
الأسابيع المقبلة قد تحمل مفاجآت كبيرة، فهل ينجح الإصلاح في فرض نفسه من جديد كلاعب أساسي؟ أم أن لعبة المصالح الكبرى ستتركه خارج الحسابات؟.