إلتماس 4 سنوات حبسا لفتاة بعد حجز “كوكايين” ومهلوسات بغرفتها بسطاوالي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابعت محكمة الشراقة، فتاة تبلغ من العمر 34 سنة تدعى “د.د” موجودة رهن الحبس المؤقت. وشخص آخر موجود في حالة فرار بتهمة الحيازة بغرض البيع للمخدرات والمؤثرات العقلية وحيازة أوراق نقدية مزورة. وذلك عقب العثور بغرفتها المؤجرة بمرقد بسطاوالي على كمية من الكوكايبن وأقراص مهلوسة من نوع بريغابالين. بالإضافة كذلك إلى مبلغ مالي يقدر بـ 16 مليون سنتيم بها أوراق نقدية مزورة من فئة 200 دج.
وجاء توقيف المتهمة عقب معلومات تفيد وجود فتاة تقوم بترويج المخدرات والمهلوسات داخل فندق بسطاوالي. وعلى إثر مداهمة تفتيشية قادت مصالح الأمن للفندق، لتفتيش غرفتها الحاملة لرقم 402. أين عثر بداخلها على كيس به مسحوق أبيض بوزن 11غ والذي تبين أنه مخدر من نوع”كوكايين”. بالإضافة كذلك إلى 15 قرص مهلوس من نوع “بريغابالين” ومسحوق لدواء دوليبران، ومهراس، وكذا هاتف نقال.
وتبيّن بعد فحصه التقني أنه يحتوي على مراسلات تتحدث عن طلبيات للمهلوسات والمخدرات. وعليه تم توقيف المعنية التي تبين أنها تنحدر من ولاية سكيكدة. تحمل شهادة ماستر في علم الاجتماع، تعمل بمراكز العناية الجسدية.
هاته الأخير وخلال مواجهتها بالتهم المنسوبة إليها فندتها جملة وتفصيلا وأكدت أنها تركت ولايتها وقدمت للعاصمة. من أجل تحسين ظروفها كون والدها مريض طريح الفراش. وأنها تلقت دراسات جامعية، غير أنه لم تحظى بفرصة عمل. فاتجهت للتكوين في مجال العلاج بالابر الصينية، والتجميل بدون جراحة والتدليك.
واردفت أنها للأسف أدمنت على المهلوسات، لكن ليس لها أي علاقة بالترويج، كما أن كل ما عثر عليه بغرفتها لا علاقة لها به. كون باب غرفتها بالمرقد كانت محطمة وطلبت أكثر من مرة من صاحب المرقد إصلاحه لكنه كان يؤجل الامر. وشككت في أن تكون المحجوزات لصاحب الغرفة المجاورة لها بالمرقد والحامل للغرفة رقم 401. معتبرة أن القضية كيدية ضدها.
من جهته دفاعه تاسف أيضا لحال موكلته التي خرجت من منزلها بحثا عن ظروف افضل غير أن الظروف لم تكن لصالحها. ونوّه لعدم وجود لمحاضر تحليلية للمواد المحجوزة. كما أن المبلغ المالي المزور عثر عليه بغرفة متهم الثاني معها في الملف. وطالب بإفادتها بالبراءة من تهمة التزوير واقصى ظروف التخفيف من تهمة الحيازة بغرض العرض للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وأمام ما تقدم إلتمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 4 سنوات حبسا نافذة مع 109 ألف دج غرامة مالية في حق المتهمة الموقوفة، مع توقيع عقوبة 12 سنة حبسا نافذة في حق المتهم الثاني مع مليوني دج غرامة مالية، وإرجاء النطق بالحكم للأسبوع المقبل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجنايات الاستئنافية تعدل حكم من المشدد 5 سنوات للمؤبد لأب اعتدى على طفلته
قضت محكمة الجنايات الاستئنافية، برئاسة المستشار خالد الشباسي، وعضوية المستشار محمد القرش، والمستشار تامر الفنجرى، والمستشار رامي حمدي، وبحضور على أحمد شاهين رئيس النيابة، بمعاقبة أب بالسجن المؤبد، بعد تجرده من مشاعر الأبوة والاعتداء على طفلته البالغة 12 عاما وهتك عرضها كرها عنها.
تفاصيل الواقعة
تفاصيل مرعبة شهدتها التحقيق فى واقعة قيام خراط 34 سنة يعمل فى ورشة للخراطة بمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، بالاعتداء على طفلته بعد أن تجرد من مشاعر الأبوة ومشاعر الإنسانية وإدمان المخدرات التخليقية، من خلال هتك عرض الطفلة، وتهديدها وترويعها بذبحها وإلقاء جثتها فى الرياح حال إبلاغها أى شخص بما يحدث معها.
وكرر المتهم أفعاله الدنيئة مع الطفلة أكثر من مرة، إلا أن الأم لاحظت تغيرا على طفلتها وانطوائها فى غرفتها بشكل مستمر وظهور الحزن عليها، وهو ما دفعها للتحدث معها لتكتشف الأفعال الدنيئة التى يرتكبها هذا المتهم.
وكان المتهم سبق وتعدى على زوجته بالضرب والطرد من منزل الزوجية أكثر من مرة، الا أنها كانت تتصالح معه حرصا على أطفالها منه، حيث لديها 3 أطفال أعمار 12 سنة و5 سنوات و3 سنوات.
ادعت الام أنها ستخرج من المنزل لزيارة والدتها وقام المتهم بالانصراف إلى العمل وطلبت الأم من طفلتها تصوير ما يحدث لها صوت وصورة، بالتليفون المحمول، وبالفعل بمجرد خروج الأم عاد المتهم وقام بحصر ملابس المجنى عليها وتجريدها وهتك عرضها.
قدمت والدة الطفلة التسجيل للأجهزة المعنية وقدمت بلاغا ضد زوجها والد الطفلة بما ارتكبه من أفعال مشينة، وأحالت النيابة العامة المتهم إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكما بالسجن المشدد 5 سنوات تطبيقا لنص المادة 268 من قانون العقوبات.
وقدما المتهم والنيابة العامة باستئناف على حكم أول درجة، حيث قررت محكمة الجنايات الاستئنافية رفض طعن المتهم وقبول استئناف النيابة العامة وقضت ضد المتهم بالسجن المؤبد.
ونوهت المحكمة إلى أن العقوبة فى حكم أول درجة خالفت صحيح القانون وكان يتعين على المحكمة تشديد العقاب وفقا لنص الفقرة الثانية من المادة 268 من قانون العقوبات حال كون مرتكب الجريمة من أصول المجنى عليها والمتولى تربيتها، وحال المجنى عليها لا تزال طفلة.
وعدلت محكمة الجنايات الاستئنافية الحكم ورفضت استعمال الرأفة مع المتهم، منوهة إلى أنها أخذت أقصى قدر من الشدة المتاحة أمامها لتجرد هذا المتهم من مشاعر الأبوة والمشاعر الإنسانية وقيامه بالنيل من صغيرته التى كان من المفترض أن يكون لها حصا وأمانا لها.
مشاركة