حزب الجيد: لن نجري لقاءات خلف الأبواب المغلقة!
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انتقد رئيس حزب الجيد التركي، مساوات درويش أوغلو، عملية التصالح التي تشهدها الساحة السياسية حاليا مع زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، على خلفية الدعوة التي أطلقها رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي لحل الأزمة الكردية.
وطرح درويش أوغلو في كلمته خلال مؤتمر الكتلة البرلمانية للحزب تساؤلات حول الطريقة التي ستمضي بها عملية التصالح هذه، قائلا: “ماذا سيفعل أولئك الذين لديهم الامتنان والحب والامتنان لأتاتورك في عقولهم وقلوبهم وأرواحهم، أولئك الذين يتشرفون ويفتخرون بكونهم مواطنين في الجمهورية وأبناء الشعب التركي، ماذا سيفعلون، ماذا سيقررون و ما هي الخطوات التي سيتخذونها؟”.
وأكد درويش أوغلو أن حزب الجيد لن يشارك في أية لقاءات أو مباحثات غير معلنة، قائلا: “فليسموها انفتاحا أو ديمقراطية أو دستورا أو كيفما شاؤوا. لا نكترث، فنحن لن نجري أية لقاءات أو مفاوضات خلف الأبواب المغلقة مع أعداء الجمهورية وشعبها وشبكات الخيانة”.
هذا وكان وفد من حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي قد أجرى زيارة لأوجلان في سجن إمرالي نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وأعقب اللقاء سلسلة من اللقاءات للوفد مع رؤساء الأحزاب السياسية التركية ومن بينها حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية وحزب المستقبل وحزب السعادة، وكان آخرها لقاء الوفد مع حزب الشعب الجمهوري المعارض بالأمس، بينما رفض حزب الجيد اللقاء مع الحزب الكردي.
ومن المنتظر أن يجري الوفد زيارة أخرى لأوجلان فور الانتهاء من اللقاءات مع الأحزاب السياسية التركية.
وكان بهجلي قد دعا خلال كلمته باجتماع كتلة الحزب بالبرلمان إلى الإفراج عن أوجلان شرط إعلانه تصفية تنظيم العمال الكردستاني.
Tags: تنظيم العمال الكردستانيحزب الجيدحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبدولت بهجليعبد الله أوجلانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تنظيم العمال الكردستاني حزب الجيد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب دولت بهجلي عبد الله أوجلان حزب الجید
إقرأ أيضاً:
هل لـ "الكوليسترول الجيد" علاقة بالإصابة بالغلوكوما.. دراسة تكشف مفاجأة
أشارت نتائج دراسة كبيرة إلى ارتباط مفاجئ بين ارتفاع مستويات الكوليسترول "الجيد" (HDL) وزيادة خطر الإصابة بالغلوكوما، ويتناقض هذا مع الاعتقاد السائد بأن الكوليسترول الجيد (HDL) مفيد دائما للصحة.
ومن المثير للاهتمام أن الدراسة وجدت أيضا أن الكوليسترول السيء (LDL)، الذي يعد عادة ضارا بالصحة، قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالغلوكوما، خاصة بين الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما.
ومن المتوقع أن تؤثر الغلوكوما، وهي حالة قد تؤدي إلى تلف العصب البصري وفقدان البصر الدائم، على نحو 112 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2040.
وركزت الدراسة على 400229 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما من دراسة بيانات المملكة المتحدة، حيث تمت متابعة صحتهم لمدة متوسطها 14 عاما.
وأظهرت الدراسة أن الذين أصيبوا بالغلوكوما كانوا يميلون إلى أن يكون لديهم مستويات أعلى من الكوليسترول الجيد، وأقل من الكوليسترول السيء مقارنة بمن لم يصابوا بالغلوكوما.
وعلى وجه الخصوص، أظهرت الأبحاث أن الذين لديهم أعلى مستويات من الكوليسترول الجيد كانوا أكثر عرضة للإصابة بالغلوكوما بنسبة 10% مقارنة بأولئك الذين لديهم أقل مستويات من هذا النوع من الكوليسترول.
وعلى النقيض من ذلك، كان أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من الكوليسترول السيء والدهون الثلاثية أقل عرضة للإصابة بالغلوكوما. وكانت كل زيادة في الكوليسترول السيء والكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالغلوكوما.
ومع ذلك، كانت هذه النتائج أكثر وضوحا لدى أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، ولم يظهر ارتباط ذو دلالة في الأشخاص الأصغر سنا (من 40 إلى 55 عاما).
واعترف العلماء ببعض القيود في الدراسة، مثل عدم أخذ عينات دم بعد الصيام، وأن المشاركين كانوا في الغالب من أصول أوروبية، ما قد يحد من تطبيق النتائج على مجموعات عرقية أخرى.
وعلى الرغم من هذه القيود، فإن الدراسة تتحدى المفاهيم التقليدية حول دور الكوليسترول الجيد والسيء في صحة العين، ما يشير إلى ضرورة إعادة تقييم استراتيجيات إدارة الدهون في الدم للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بالغلوكوما. وأكد الفريق على ضرورة إجراء دراسات إضافية لاستكشاف الآليات وراء هذه الروابط.