ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي "أعمالا تخريبية انتقامية" قبل انسحابه من 5 قرى بجنوب لبنان، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار السائد منذ 27 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي.

وأنهى هذا الاتفاق قصفا متبادلا عبر الحدود بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23أيلول / سبتمبر الفائت.



ولفتت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، الأربعاء، إلى أن الجيش الإسرائيلي انسحب من بلدات الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا ومداخل الضهيرة وعيتا الشعب.

وأضافت أن عناصر من قوة الأمم المتحدة بجنوب لبنان "يونيفيل" والجيش اللبناني انتشرت في عدد من النقاط الأساسية والهامة على "الخط الأزرق" (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) عند مداخل هذه القرى.

الوكالة أفادت بأنه "تبين أن أعمالا تخريبية وانتقامية قام بها العدو الإسرائيلي بهدف التخريب".

وأوضحت أن "أبرز تلك الأعمال نسف المنازل وقطع الأشجار عند جانبي الطريق وإشعال النار في الغابات بين علما الشعب والناقورة وتجريف الطرق والأرصفة".


والثلاثاء، أعلن الجيش اللبناني انتشاره في 5 بلدات بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها، بينها رأس الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا بقضاء صور (محافظة الجنوب) وبيت ليف بقضاء بنت جبيل (محافظة النبطية).

وارتكبت إسرائيل، منذ مساء الثلاثاء، 6 خروقات ليرتفع إجمالي خروقاتها إلى 401 منذ بدء سريان وقف النار قبل 43 يوما، ما خلّف 32 قتيلا و39 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، تم تشكيل لجنة خماسية لمراقبة تنفيذه تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل.


ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان الجيش اللبناني لبنان الاحتلال جيش الاحتلال الجيش اللبناني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال.. وتفكيك جهاز تجسس إسرائيلي

أسرت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، الاثنين،  جنديا لبنانيا قرب بلدة كفر شوبا في جنوب لبنان، بعد إطلاق النار عليه وإصابته، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، فيما لم يصدر أي بيان من الجهات اللبنانية يؤكد أو ينفي ذلك حتى الآن.

وكان الجيش اللبناني أعلن، الأحد، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي في بلدة كفر شوبا بجنوب لبنان.

وقال الجيش في بيان إنه "بتاريخ 8/ 3/ 2025، وفي سياق متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، وبعدما اكتشف الجيش جهازَي تجسس عائدَين للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة كفر شوبا بتاريخ 26/2/2025، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز مماثل في المنطقة نفسها، وعملت على تفكيكه".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.



وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مقتل عسكري لبناني وإصابة شخصين آخرين، أحدهما بحالة "حرجة"، جراء اعتداءات إسرائيلية على بلدة كفركلا (جنوب).

جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأفادت الوزارة، بأن "اعتداءات العدو الإسرائيلي على المواطنين في بلدة كفر كلا أدت إلى استشهاد عسكري وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما بحالة حرجة".

ومساء السبت، شن الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 20 غارة على جنوب لبنان.

ونقلت الوكالة عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن "غارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح".

وبينما لم تكشف الوكالة أي تفاصيل بشأن الهجوم أو المستهدف به، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان بأنه نفذ غارة بمُسيرة على جنوب لبنان، بذريعة استهداف أحد عناصر "حزب الله".

وقال: "هاجمنا بطائرة مسيرة قبل وقت قصير أحد عناصر حزب الله"، مدعيا أن العنصر المستهدف "كان يعمل على إعادة تأهيل بنية تحتية إرهابية وتوجيه عمليات لحزب الله في جنوب لبنان".

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 شهيدا و285 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.



وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال.. وتفكيك جهاز تجسس إسرائيلي
  • اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال في كفر شوبا
  • حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
  • هذا ما فعله الجيش عند الحواجز
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات ومدنا في الضفة الغ
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على كفر كلا في لبنان
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يشنّ أكثر من 20 غارة جوية على جنوب لبنان (شاهد)
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة