بينهم أمريكيان .. مادورو يعلن اعتقال 7 مرتزقة قبيل أداء اليمين لولاية ثالثة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الثلاثاء، قبيل أيام من أدائه اليمين الدستورية لولاية ثالثة القبض على سبعة "مرتزقة" أجانب، بينهم أمريكيان.
وخلال تجمّع سياسي نقل وقائعه التلفزيون الحكومي، قال مادورو: «إنّه اليوم فقط، ألقينا القبض، في هذه الساعة تحديداً، على سبعة مرتزقة أجانب، من بينهم اثنان مهمّان (آتيان) من الولايات المتحدة».
وأضاف الرئيس الفنزويلي الذي تطعن بإعادة انتخابه المعارضة مدعومة من واشنطن: «أنا متأكّد من أنّهم سيعترفون خلال الساعات القليلة المقبلة».
وأوضح مادورو الذي سيؤدّي اليمين الدستورية الجمعة رئيساً لولاية ثالثة أنّ المقبوض عليهم هم أمريكيان وكولومبيان وثلاثة أوكرانيين.
وأضاف: «لقد جاؤوا لتنفيذ أعمال إرهابية ضد السلام».
ورفضت المعارضة الاعتراف بفوز مادورو بالانتخابات، ونشرت أرقاماً من مراكز الاقتراع تظهر أن مرشحها إداوردو جونزاليس أوروتيا حصل على العدد الأكبر من الأصوات، في حين أعلن المجلس الوطني الانتخابي فوز الرئيس المنتهية ولايته من دون نشر نتائج تفصيلية.
كذلك، رفضت أطراف دولية عدّة، في مقدّمها الولايات المتحدة ومجموعة السبع ودول في أمريكا اللاتينية، الاعتراف بفوز مادورو، واعترف بعضها بجونزاليس أوروتيا رئيساً شرعياً منتخباً.
واندلعت احتجاجات حاشدة في فنزويلا عقب إعلان نتيجة الانتخابات واجهتها السلطات. وأسفرت الصدامات بين الطرفين عن مقتل 28 شخصاً على الأقلّ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيكولاس مادورو مرتزقة اليمين الدستورية الرئيس الفنزويلي المزيد
إقرأ أيضاً:
الاعتدال الوطني أعلن تأييده لانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية
عقد تكتل "الاعتدال الوطني" اجتماعاً للتداول في تطورات الملف الرئاسي، حضره أعضائه النواب وليد البعريني، محمد سليمان، عبد العزيز الصمد، سجيع عطية، أحمد رستم وأحمد الخير، وأصدر في ختامه البيان الآتي:
منذ بداية الفراغ الرئاسي، لم يكن تكتل "الاعتدال الوطني" جزءاً من أي اصطفاف أو انقسام، بل كان على الدوام جزءاً من أي مسعى يعمل على تقريب وجهات النظر، ومبادراً بأكثر من مسعى للبحث عن التوافق الوطني، باعتباره وحده الكفيل بانتخاب رئيس للجمهورية، وبتعزيز الشراكة الوطنية، وبتأمين انطلاقة واعدة لعهد رئاسي وحكومي جديد، يطمئن اللبنانيين ويوحدهم على ما ينتشل لبنان من جهنم والانهيار، ويضعه على سكة التعافي والاعمار، ويطلق ورشة الإصلاح وتطبيق "دستور الطائف"، ويعود به إلى حضن الشرعية العربية والدولية، كما كان على الدوام.
وبما أن فرصة التوافق الوطني لاحت في أفق جلسة الانتخاب المقررة في 9 كانون الثاني الجاري، بدعم عربي ودولي، وبما أن عنوان الفرصة، هو التوافق على اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون، باعتباره شخصية وطنية تتمتع بالمواصفات الرئاسة المطلوبة للمرحلة وتحدياتها الراهنة والمقبلة، محلياً وعربياً ودولياً، يعلن تكتل "الاعتدال الوطني" تأييده لانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، وحرصه على تكثيف كل الجهود والمساعي من أجل تأمين التوافق على انتخابه، والتقاط هذه الفرصة المتاحة لانتخاب الرئيس، كي لا تضيع مجدداً في دهاليز الرهانات والخيارات والطموحات التي تبين للجميع، على مدى عامين وأكثر، ان لا طائل منها، سوى إبقاء رئاسة الجمهورية، ومعها كل المؤسسات الدستورية، أسرى الفراغ وتداعياته القاتلة التي كفر بها اللبنانيون.