التهامي: حكومة الدبيبة تحكم عبر دفع المال للمليشيات لإسكاتها
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد الكاتب، أحمد التهامي، أن “حكومة الدبيبة تحكم عبر دفع المال للمليشيات لإسكاتها”.
وقال التهامي، في مقابلة عبر تلفزيون المسار، أنه “لم يتم التحقيق مع نجلاء المنقوش، لأنه لو كان جرى التحقيق معها، لانكشف دور الدبيبة في التطبيع مع إسرائيل”.
وأضاف التهامي، أن “الدبيبة أحال المنقوش شكليًا للتحقيق، ولم يكن ينوي أبدًا إخضاعها للتحقيق حتى لا ينكشف تورطه”.
ولفت إلى أن “اتصالات الدبيبة وحكومته مع العدو الصهيـ..وني، لم تكن بسيطة، بل كانت دائمة ومستمرة”.
مردفًا أن “الدبيبة يفعل ما يريد حاليًا، لأنه يدرك أنه لا يوجد من يحاسبه، ولا يعمل أي حساب لمجلسي النواب والدولة”.
وأشار إلى أن “هذه الأزمة ليست بسبب غياب الوعي، بل بسبب غياب الدولة، فالميليشيات المسلحة هي من تدير الأمور في غرب البلاد، ما يجعل المحاسبة غائبة”.
وختم موضحًا أن “طبيعة حكومة الدبيبة هي حكومة في الإعلام ومواقع التواصل فقط، وتحكم عبر المال بالدفع للميليشيات المختلفة لإسكاتها، فهي تدير ليبيا عبر المال والفوضى”.
الوسومالتهاميالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التهامي
إقرأ أيضاً:
قبلان: نريد سلطة تحكم باسم المصالح الوطنية لا مصالح الآخرين
سأل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان هل لبنان دولة وطنية ام مستنقع احقاد ومشاريع توظيفات خارجية؟.وقال في بيان: "رغم وجع التاريخ ومراحل الإبادة التي تتعرض لها الثقافة والمصالح الوطنية في هذا البلد والتي غرقت بقاع حرب أهلية وفظاعات طائفية ومشاريع وصاية لا نهاية لها هناك من يتلطّى وراء سياسات وطنية تنزف بالأحقاد والمواقف التي تطال صميم مشروع الدولة وجوهر ضمانتها العابرة للطوائف، ومعها لا يبدو لبنان بخير أبداً، وقصة سيادة ووطنية واستقلال وحياد تفضحها مشاريع الآخرين العلنية على أرضنا ودون تحفّظ أو إدانة، واليوم الحديث عن لبنان حديث عن عائلة وطنية تعاني من أحقاد ومشاريع انتقام خطيرة حتى من مواقع يفترض أنها تمثل الدولة، والنقاش هنا يضعنا أمام أي دولة موجودة وأي دولة نريد، وهل لبنان دولة وطنية أم مستنقع أحقاد ومشاريع توظيفات خارجية، وماذا عن أحاديث الظل وسط منطقة تغلي بالأحقاد والمذابح ومشاريع الخراب الدولي".
أضاف: "ثم هل الحياد ودعاية السيادة والوطنية تفترض ترك إسرائيل وعدوانها دون قوة وطنية تليق بسيادة هذا البلد، أم يعني قصّ وريد الحياة عن مناطق الحافة الجنوبية الأمامية ومنع إغاثة بقية الأرض من حقها وناسها وهي التي تلفظ أنفاسها وسط قرى مدمرة ونكران وطني مخيف، كل ذلك وسط مواقف لا تؤمن بالوطنية والمواطن ولا بالعائلة اللبنانية، وما تؤمن به فقط الحقد والتشفي ونزعة الإنتقام التي لا نهاية لها، وأمام واقع البلد ونار الحقد وطبيعة المنطقة ونزيف الشعارات وما يجري بالكواليس أقول: لا قيمة للشعارات والمواقف الإستهلاكية أبداً، وتاريخ لبنان استهلاكي حتى زمن الحرب الأهلية، لذلك الدولة يجب أن تكون ضمانة وطنية بمشاريعها وأولوياتها الوطنية وعلى الأرض بعيداً عن مشاريع الظلّ، وكلمة ضمانة وطنية جوهرية للغاية بالتكوين اللبناني وهذا ما نحتاجه بعيداً عن همروجة الشعارات والمواقف".
وتابع: "اللحظة للبنان كقيمة وطنية عبر سياسات تعكس قضية الدولة بشعبها وأرضها وسيادتها، وعبر دولة تضعنا فعلاً أمام حارس وطني بأرض الجنوب والحافة الأمامية ومشاريع الإغاثة لأنّ ما يجري وما نعرفه جيداً يفضح الوطنية ويضع الدولة أمام نفوذ خارجي يريد البلد على صورة فرن للأحقاد والإنتقام بعيداً عن جوهر الوظيفة الضرورية للدولة بشقها الوطني والعمراني والإغاثي والسيادي، وما نريده سلطة تحكم باسم المصالح الوطنية لا مصالح الآخرين، والحياد في هذا العالم كذبة، ومصالح لبنان مهددة بشدة، وما يجري بالبلد تمييزي جداً وخطير جداً، وما يقوم به البعض يحتاج لتوضيح، والدولة دولة بمقدار قيامها بوظيفتها السيادية والوطنية والإغاثية بعيداً عن عقدة اللوائح، ولبنان أمام فرصة تكاد تكون مفقودة، وما نحتاجه لبنان الفرصة قبل فوات الأوان".