"الصحة العالمية": فيروس HMPV لا يشكل خطرًا كبيرًا كما يُروج له
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
كشف كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، عن مخاطر فيروس HMPV وأعراضه، مشددًا على أن هذا الفيروس لا يشكل خطرًا عالميًا كما يُروج له.
مخاطر فيروس HMPV "الصحة العالمية" تكشف عن تدابير وقائية ضد فيروس HMPV سياسي صيني: حالات الإصابة بفيروس HMPV ليست كبيرة مقارنة بالأنفلونزاوأشار خلال مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الفيروس يشبه إلى حد بعيد فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا، حيث يهاجم الرئتين ولكن تأثيره لا يتجاوز ذلك، مؤكدًا أن فيروس “HMPV” أقل حدة مقارنة بفيروسات أخرى مثل فيروس كورونا، الذي ينتمي إلى عائلة فيروسات SARS.
وتابع: “لا يمكن مقارنته بالفيروس الجديد بشكل مباشر”، مؤكدًا أن التحذيرات المنتشرة حول الفيروس تأتي مع مبالغات كبيرة، وهو أمر طبيعي في مثل هذه الظروف، مؤكدًا أن الوضع الحالي مشابه للإنفلونزا الموسمية التي تنتشر في فصل الشتاء.
ودعا كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، الجميع إلى توخي الحذر واتباع الإجراءات الوقائية العادية.
تحدٍ صحي جديد يواجهه العالم مع تفشى فيروس تنفسى بشرى جديد فى الصين مسببات حالة من الهلع يُعرف باسم «الفيروس التنفسى البشرى الميتابينوموفيروس مع سرعة انتشاره وزيادة معدلات الاصابة وبالأخص بين الأطفال وفى الأماكن المزدحمة.. الفيروس الجديد يعرف بـ (HMPV)، وذلك بعد مرور خمس سنوات على انتهاء جائحة كورونا التى أسفرت عن وفاة 122,000 شخص... وكانت بدايته أيضًا من الصين.
الفيروس الجديد، الذى تتشابه أعراضه مع الإنفلونزا، يشمل حمى، وسعالًا، وصعوبة فى التنفس، وينتشر بسرعة فى مختلف أنحاء البلاد، مع تركيز ملحوظ للحالات فى المناطق الشمالية.
حتى الآن، لا يوجد لقاح متاح ضد هذا الفيروس، ما أثار قلقًا كبيرًا بين المواطنين والسلطات الصحية على حد سواء. وقد دفعت السلطات إلى تشديد بروتوكولات الوقاية، حيث تم حث المواطنين على الالتزام بتدابير مثل ارتداء الكمامات، وتجنب التجمعات الكبيرة، وتعزيز النظافة الشخصية.
تشير التقارير الأولية إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة تشمل كبار السن، الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف فى المناعة، مما يجعل التعامل مع هذا الفيروس أمرًا بالغ الأهمية.. وهو ما دعا السلطات الصحية الصينية فى تكثيف جهودها للحد من انتشار الفيروس من خلال مراقبة الحالات، وتقديم الدعم الطبى فى المناطق المتضررة، إلى جانب إطلاق حملات توعية حول كيفية الوقاية من العدوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس HMPV الفيروس فيروسات فيروس كورونا الصحة العالمیة فیروس HMPV
إقرأ أيضاً:
انتشار فيروس HMPV.. وتحذير عاجل من الصحة العالمية
شدد متحدث الصحة العالمية للقاهرة الإخبارية، على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية بغسل الأيدي وتجنب الاختلاط لضمان الوقاية من فيروس HMPV وعدم انتشاره، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
ودعا إلى ضرورة تباعد المسافات وتجنب الاختلاط للوقاية من فيروس HMPV، منوها إلى أنه من الصعب المقارنة بين كورونا وفيروس HMPV.
وأفاد أن فيروس HMPV من الفيروسات الرئوية ويجب اتخاذ إجراءات احترازية للوقاية منه، مردفا: “نجري نقاشات كثيرة بشأن فيروس HMPV وعدد آخر من الفيروسات الرئوية”.
الصحة: فيروس HMPV ليس جديدًا.. ولم نرصد إصابات في مصر (فيديو) الصحة: فيروس HMPV ليس خطيرًا ولم يصل إلى مرحلة الوباء (فيديو)وسادت حالة من القلق بين الكثيرين بعد ظهور فيروس جديد في دول شرق آسيا، لكن الحقيقة هي أنه لا داعي للذعر، حيث أن فيروس "HMPV" ليس حديث العهد.
وقد استعرض "اليوم السابع" مجموعة من الحقائق حول فيروس "HMPV" الذي أثار المخاوف بسبب الأخبار المتداولة عنه، بهدف طمأنة المواطنين وتخفيف القلق.
**الحقيقة الأولى**
أوضح الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة في جامعة عين شمس، أن فيروس "HMPV" معروف منذ حوالي 25 عامًا، حيث تم اكتشافه لأول مرة في عام 2001.
ينتشر فيروس "HMPV" عادة خلال فصل الشتاء وبداية الربيع، وتكون فترة حضانة المرض تتراوح بين 3 إلى 6 أيام.
يعتبر فيروس "HMPV" من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وهو من أبرز الفيروسات المسببة لالتهاب الشعب الهوائية لدى الأطفال. تشبه أعراضه أعراض الإنفلونزا أو الفيروس المخلوي، وتتضمن ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، وسيلان الأنف، والسعال، وصعوبة في التنفس في بعض الحالات.
تختلف أعراض فيروس "HMPV" عن أعراض الإصابة بفيروس كورونا في عرضين فقط، وهما العطس واحتقان الأنف، مما يساعد في توضيح طبيعة الإصابة.
وأشار عنان إلى أن فيروس "HMPV" يتشابه مع الفيروسات التنفسية الأخرى من حيث طريقة انتقاله وتأثيره، حيث يصيب الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة والأمراض المزمنة.
الصحة: فيروس HMPV ليس جديدًا.. ولم نرصد إصابات في مصر
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن فيروس "الميتانيومو" البشري (HMPV) هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ويزداد نشاطها في فصل الشتاء، وخاصة في شهر نوفمبر من كل عام.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، فيروس "الميتانيومو" البشري (HMPV)ليس فيروسًا جديدًا، فقد تم اكتشافه لأول مرة عام 2001.
وتابع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان: "معدلات انتشار فيروس HMPV أقل بكثير مقارنة بالفيروسات الأخرى، كما أن أعراضه تتمثل في البرد والاحتقان وتكسير الجسم وما شابه ذلك.
وأكد أنه حتى الآن لم يتم رصد أي حالات إصابة بالفيروس في مصر، لافتًا إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في احتمالية حدوث إصابات مزدوجة، حيث يمكن أن يصاب الشخص بالإنفلونزا وفيروس 'HMPV' في الوقت ذاته، مما قد يؤدي إلى استمرار الأعراض لفترة أطول.
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أن كل الفيروسات قابلة للتغير والتحور بلا استثناء من عام لعام، ونحن نرصد دائمًا الطب الوقائى فى مصر، ونشهد جميع الحالات ما بين البسيطة والمتوسطة والشديدة.
وقال “تاج الدين”، خلال تصريحاته ببرنامج "اليوم"، المذاع على قناة DMC، اليوم الأحد، أى نوع من هذه الفيروسات قابلة أن كل حاجة حسب ظروف الحالة المرضية وحسب تعدد الإصابة بهذه الفيروسات، وحتى هذه اللحظة فإن هذه الإصابات هى فى المعدل الطبيعى فى مثل هذا الوقت من الزمن.
وأشار إلى أن انتشار أمراض الجهاز التنفسى الكثيرة والمتعددة فى الشتاء أمر طبيعى كل عام، وفترة تغيرات درجات الحرارة تشهد بعض الانتشار لفيروسات الجهاز التنفسى.
وفي وقت سابق،قال عوض تاج الدين في تصريحات تلفزيونية، إن كل أنواع الفيروسات التنفسية، تحدث فيها تحورات دورية باستمرار بما في ذلك فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الفترة الحالية هي موسم الإصابة بالفيروسات التنفسية، لافتا إلى أن كل ما سُجِّل حتى الآن سواء على مستوى الرصد القومي لأنواع الفيروسات ومتحوراتها أو التي تظهر إكلينيكيا هي إصابات خليط من هذه الفيروسات.
وواصل تاج الدين أنَّه حتى هذه اللحظة، لم يُرصَد أي نوع من هذه الفيروسات يؤدي إلى ظاهرة خطيرة أو ظاهرة وبائية.
ولفت إلى أن أيًّا من هذه الفيروسات قد يصيب بعض الأشخاص بصورة بسيطة، أو يكون بصورة متوسطة الشدة، ولدى بعض الناس وتحديدًا كبار السن أو أصحاب الأمراض المناعية أو يحصلون على مركبات كورتيزون قد يكون المرض شديدًا لهم.