الرئيس العراقي يطالب بالإفراج عن المعتقلين المنتهية مدد محكومياتهم
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، ضرورة مواصلة العمل على إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين ممن انتهت مدد محكومياتهم، وذلك خلال استقباله وزير العدل العراقي خالد شواني في قصر بغداد.
وجرى خلال اللقاء، بحث خطط الوزارة وجهودها على طريق الاهتمام بواقع السجون وآليات العمل في الدوائر العدلية، مؤكدا على ضرورة مواصلة العمل والتنسيق بين أطراف اللجنة المشتركة لإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين ممن انتهت مدد محكومياتهم أو ممن تم إلغاء أحكامهم من محكمة التمييز.
وأشار إلى أهمية تفعيل آليات التواصل والتعاون بين دوائر وزارة العدل وباقي الجهات ذات العلاقة لغرض تسهيل إجراءات مراجعة المواطنين لدوائر الوزارة وإكمال معاملاتهم بعيداً عن الروتين وبما يحفظ حقوقهم.
من جانبه أعرب وزير العدل ،عن شكره لرئيس الجمهورية على دعمه للوزارة، فضلاً عن حرصه على إرساء أسس العدالة وتأكيده على مكافحة الفساد، وتحسين أوضاع السجون، مستعرضاً مهام وأعمال الوزارة وخططها المستقبلية الرامية إلى تطبيق مبادئ العدالة والنزاهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس العراقي السجون قصر بغداد المزيد
إقرأ أيضاً:
الاستيلاء على شقة الرئيس العراقي الراحل في دمشق!
أنقرة (زمان التركية)ــ قال مسؤول عراقي يوم الاثنين إن قوات الأمن السورية استولت على مفاتيح شقة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني في دمشق، معتقدة أنها أهدته له من نظام بشار الأسد المخلوع مؤخرا. وذكرت
وذكرت بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا أن شقة طالباني تعرضت لمداهمة وعبثت بالداخل من قبل قوات الأمن السورية.
وقال مسؤولون عراقيون وسوريون لشبكة رووداو إن الشقة لم تلحق بها أضرار.
وقال شورش خالد سعيد نائب وزير الخارجية العراقي إن “القوات السورية دخلت منزل جلال طالباني وأخذت مفاتيح الشقة، معتقدة أنها أعطيت له من قبل النظام السوري السابق”.
وأضاف المسؤول العراقي أن الوزارة أرسلت رسالة إلى نظيرتها السورية، أبلغتها فيها أن عائلة طالباني اشترت الشقة منذ فترة طويلة.
وقال سعيد “نحن على اتصال معهم لاستعادة مفاتيح الشقة”، مضيفا أن المنزل لم يمس.
وقالت وزارة الداخلية السورية لرووداو إن الشقة لم تتعرض للهجوم، مشيرة إلى أنه لم يلحق بها أي ضرر.
أطاح تحالف من الجماعات المتمردة، بقيادة هيئة تحرير الشام، بالأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول، بعد أيام من شن هجوم مفاجئ.
اشترى طالباني الشقة في عام 1974. واستُخدمت في العديد من الاجتماعات السياسية، حتى أواخر السبعينيات.
انضم السياسي الكردي، المعروف أيضًا باسم مام جلال، إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني (KDP) في عام 1947 في سن الرابعة عشرة وعمل سياسيًا وبشمركة وصحفيًا. ترك الحزب الديمقراطي الكردستاني في عام 1975 لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني (PUK).
كان طالباني مؤسسًا وزعيمًا للاتحاد الوطني الكردستاني قبل وفاته في أكتوبر 2017.
وبعد سقوط نظام صدام في عام 2003، أصبح طالباني أول رئيس كردي للعراق بعد عامين. ولعب دورًا فعالاً في صياغة الدستور العراقي بعد انهيار نظام البعث وشغل منصب أول رئيس غير عربي للعراق.
وفي ديسمبر 2012، أصيب طالباني بسكتة دماغية. وظل في مستشفى في برلين لعدة سنوات. وتوفي عن عمر يناهز 83 عامًا.
Tags: دمشقشقة الرئيس العراقيشقة طالبانيقوات الأمن السورية