المدير التنفيذي لشركة إيسترن كومباني يستقبل وكيل اول محافظة عدن بالقاهرة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
القاهرة (عدن الغد) عبدالله باصهي
استقبل الاستاذ هاني امان، العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة الشرقية ايسترن كومباني والرئيس الشرفي لنادي الشرقية، بمكتبة بمقر الشركة، الاستاذ محمد الشاذلي، وكيل أول محافظة عدن باليمن، بحضور كلاً من، ك. احمد فكري رئيس شركة كافالو سبورت بزنس، والاستاذ خالد فتوح الاعلامي الكبير، و ك.
ورحب الاستاذ هاني امان بالشاذلي وكيل اول محافظة عدن، شاكراً له زيارته الودية ومهنئاً ونباركاً له حصول بعثة اكاديمية المرحلي على لقب بطولة كافالو بنسختها الاولى، الذي شهدها ملعب ايسترن كومباني الاسبوع الماضي.
وخلال اللقاء استمع الشاذلي الى الجهود التي تبذلها الشركة في جانب تطوير ودعم المواهب الكروية و المشاريع التي نفذتها في الاونة الاخيرة للإرتقاء بالعمل الرياضي والاهتمام بصحة منتسبي الوسط الرياضي المصري عبر اخر مشروع افتتح في منشأة ايسترن كومباني مركز العلاج الطبيعي الذي افتتحه مؤخراً معالي وزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحي.
واستطرق الاستاذ هاني امان الدور والتسهيلات الذي قدمت لضمان نجاح البطولة الدولية التي نضمتها كاڤالو بالتعاون مع ايسترن كومباني والتي حققت هدفها المعنوي من ابراز مواهب وناشئي اليمن وتبادل الخبرات و الثقافات بين المشاركين، كما ابدى استعداد ايسترن كومباني بالتعاون مع اندية واكاديميات اليمن بمحافظة عدن واستقبالها في المستقبل لخوض اي تجربه رياضية في بيتهم الثاني الرياضي منشآت نادي ايسترن.
بدورة رحب الكابتن احمد فكري، رئيس شركة كافالو، بالشاذلي وكيل اول محافظة عدن، مستعرضاً له اهداف المستقبل الاكاديمي للبعثات اليمنية مابعد بطولة كافالو مشيداً في الوقت ذاته ومثمناً كل الجهود والتسهيلات من صبل الاستاذ هاني امان والمساعدة التي قدمت من قبل شركة الشرقية كومباني للدخان لضمان نجاح البطولة.
من جانبه عبر الاستاذ محمد الشاذلي، وكيل اول محافظة عدن، عن مدي سعادته البالغة مرحباً بكل اوجة التعاون الثنائي والاستثمار الرياضي الذي من شأنة ان يمهد طريق مواهب اليمن الكروية نحو مستقبل زاهر ومشرق، مهنئاً بالوقت ذاته في الوقت ذاته شركتي ايسترن كومباني وكافالو بنجاح البطولة والتي امل ان تكون هناك نسخ اخرى لتجمع مواهب اليمن مجدداً كما شكر الاستاذ هاني امان على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ایسترن کومبانی
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج الدفعة الـ٥٢ لكلية طب البنات بالقاهرة
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إننا لسنا في حفل تتخرج فيه طبيبات ماهرات بعلوم الطب والتشريح فحسب، ولكننا أمام دليل عملي وبرهان واقعي يكشف بهتان المفترين الذين أظلمت عقولهم، وظلمت ألسنتهم فراحوا ينشرون بين الحين والآخر أن الإسلام ظلم المرأة! فكيف ظلمها وقد فتح لها آفاق العلم الرحبة؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد أباح أن تطلع على المراجع والكتب الأجنبية بما يثقفها ويوجهها ويعلمها؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد جعلها طبيبة تعالج الأمراض وتخفف الآلام؟ ما لكم كيف تحكمون ؟!
حصاد وكيل الأزهر 2024.. جهود متواصلة وتحقيق تطلعات أزهرية جديدة وكيل الأزهر: لغتنا العربية من أمضى أسلحة بقاء الأمة وسَنُحاسب إن فرطنا فيها
وأضاف وكيل الأزهر خلاف حفل تخرج الدفعة الـ ٥٢ لكلية طب البنات بالقاهرة، أن من تأمل تاريخ الإسلام وجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية التي وصلت فيها المرأة المسلمة إلى أسمى الدرجات العلمية والعملية، دون أن تخل أو تفرط في واجباتها بنتا وزوجا وأما، ومن الأعاجيب أن بعض المتصدرين يحاولون وضع المرأة بين مسارين: إما أن تثبت ذاتها، وتحقق مكانتها، وإما أن تقوم بواجبها الذي يناسب فطرتها، وكأنها بين خيارات متقابلة متعارضة!
وتابع فضيلته أن الأغرب أن هذا الخطاب المنحرف يحاول بالإغراء مرة وبالإلحاح ثانية وبالخداع أخرى أن يجبر المرأة على السير في هذا الطريق الذي قد يتعارض في بعض ملامحه مع خصائصها، فالتاريخ المشرق لهذه الأمة يقف شاهدا على المحرفين الذين يحاولون تجذير القطيعة بين المرأة وطبيعتها وطموحها، فكم حمل التاريخ من نماذج النساء اللاتي جمعن بين هذه الأمور كلها في غير تدافع ولا معارضة، وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يقول عنها عروة بن الزبير ابن أختها: «ما رأيت أعلم بالطب من عائشة»، فأين المفترون من هذا التاريخ ؟!
وأردف الدكتور الضويني أن حفلنا اليوم هو فرحة تتجدد بزهرات من خير أمة أخرجت للناس، يقد من برهانا أزهريا وردا عمليا على من يتهمون الإسلام بظلم المرأة، مؤكدا أن الأزهر الشريف ليقف مع المرأة وينتصر لقضاياها، ويسعى في تمكينها، بما يحفظها من التقاليد الراكدة، ويصونها من العادات الوافدة، ويقدم للعالم نموذجا أزهريا للمرأة المسلمة القادرة على مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداع.
وأوضح وكيل الأزهر أن هذا الحفل نجني فيه ثمرة التعب والسهر والآمال، وأثق تماما أن الخريجات والآباء والأمهات لتمتلى قلوبهم اليوم فرحا وسعادة، ولكني أدعوكنّ إلى مزيد من الطموح، فلا ينبغي أن تتوقف أحلامكنّ عند شهادة التخرج، وإنما أريدكنّ جميعا أن ترفعنّ راية الأزهر فتكنّ إضافة جديدة في عالم الطب الأزهري» إن صحت التسمية، وأن تسعى كل واحدة منكنّ إلى الحصول على شهادة الخيرية بخدمة الناس ونفعهم، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس أنفعهم للناس»، وأريدكنّ أن تجمعنّ إلى جنب ذلك دعوة الناس إلى الله، وبث الأمل والرجاء والتفاؤل في قلوبهم، بعيدا عن مفردات المرض والوجع والألم واليأس والإحباط.
وبيّن فضيلته أنه ما أحوج واقعنا إلى خطاب الأمل بعيدا عن خطاب الألم، وما أحوجه إلى خطاب الفرح والسعادة بعيدا عن خطاب الحزن والكآبة، فإن الناظر إلى الواقع الذي نعيشه اليوم، وما فيه من سباق علمي يرفع المجتمعات أو يضعها ، وما يتعرض له الدين والأزهر والوطن من هجمات يدرك أنه واقع متسارع معقد يوجب على المخلصين والمخلصات من أبناء الأمة البررة أن يتحملوا الأمانة بحب، وأن يعبروا عن الأمة ودينها ورسالتها وتاريخها وقيمها وحضارتها بالحكمة والموعظة الحسنة.
واختتم وكيل الأزهر كلمته بأنه لا أشد لحظة واحدة في أنكنّ - أيتها الطبيبات - قادرات - بوعيكنّ الديني وحسكنّ العلمي - على إدراك هذه التحديات والمخاطر التي تحيط بنا وتحاك لنا، وتقف بالمرصاد تتنظر لحظة غفلة منا لتتسلل داخل حدودنا وعقولنا وعافيتنا؛ ولذا فعلينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نعمل جاهدين للحفاظ على ديننا وعلى هُويتنا، وعلينا أن نكون صورة مشرقة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكنّ أيتها الطبيبات الداعيات إلى الله بالعلم والعمل.