الجزيرة:
2025-02-08@15:22:20 GMT

هآرتس: إسرائيل تريد تحويل الضفة إلى أنقاض

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

هآرتس: إسرائيل تريد تحويل الضفة إلى أنقاض

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مستوطني الضفة الغربية يشعرون بالغيرة مما يحدث في غزة، ويطالبون الحكومة والجيش بتحويل الضفة إلى أنقاض، وأن يفعلوا هناك ما فعلوه في القطاع.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها -اليوم الأربعاء- إن إسرائيل تريد تحويل الضفة الغربية إلى أنقاض تماما مثل غزة.

وأشارت إلى أنه وبالتوازي مع عمل حكومة نتنياهو على تعزيز الوجود العسكري الدائم وربما الوجود المدني في غزة، تعمل المؤسسة الاستيطانية وأذرعها في الجيش والحكومة على تعزيز الوجود الاستيطاني في الضفة الغربية.

وأفادت الصحيفة بأن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أشار إلى أنه وضع خطة من شأنها أن تجعل البلدات الفلسطينية بندق (بلدة فلسطينية) ونابلس وجنين تبدو كأنها جباليا في شمال غزة، حتى لا تتحول كفار سابا (بلدة إسرائيلية قريبة من شمالي الضفة) إلى كفار عزة (من المستوطنات المحاذية لقطاع غزة تعرضت لهجوم 7 أكتوبر)، وفقا للصحيفة.

وكان سموتريتش قال في منشور على منصة إكس "في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أيضا كما في الساحات الأخرى، من الضروري الانتقال من الدفاع إلى الهجوم وشن عمليات واسعة النطاق داخل أوكار المسلحين حتى اكتمال تدميرهم".

إعلان

وجاءت تصريحات سموتريتش وبعض قادة المستوطنين في الضفة الغربية خلال اجتماعهم مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عقب عملية إطلاق النار التي وقعت الاثنين الماضي قرب مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية شمالي الضفة، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 7 آخرين.

وأضافت صحيفة هآرتس أن رئيس مجلس مستوطنة أرئيل في شمالي الضفة الغربية يائير شتيبون دعا للقيام بعملية عسكرية ضخمة في الضفة الغربية مثل تلك التي جرت في عام 2002، لتدمير مخيمات اللاجئين فيها.

وعقّبت الصحيفة على تلك التصريحات بالقول: "تبين أن بعض الناس يعتقدون أننا نعيش في عصر المعجزات ليس فقط فيما يتعلق بغزة، بل أيضا بالضفة الغربية، وفي حين ينظر أغلب الإسرائيليين إلى 7 أكتوبر باعتباره أعظم كارثة في تاريخ البلاد، يرى البعض من اليمين فيه فرصة، بل حتى بداية الخلاص".

وأضافت الصحيفة أن المستوطنين في "يهودا والسامرة" يرون أن استئصال "الإرهاب" يعني طرد السكان وهدم المنازل والبنية الأساسية، لوضع حد لأي احتمال مستقبلي لحل الدولتين.

وتقدر إحصائيات هيئة الجدار والاستيطان عدد المستوطنين بالضفة الغربية ومدينة القدس بحوالي 780 ألف مستوطن، موزعين في 180 مستوطنة ونحو 240 بؤرة استيطانية تقريبا، ويسيطرون على 5% من مساحة الضفة الغربية، بينما يسيطر الاحتلال ككل على 42% من أراضي الضفة تحت مسميات مناطق عسكرية وأراضي دولة وشوارع التفافية وغير ذلك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

حركة فتح تكشف سبب تكثيف إسرائيل هجماتها في الضفة الغربية (فيديو)

قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن إسرائيل تشن هجماتها باستمرار في الضفة الغربية وتؤكد أنها تعمل فعليًا على جعل الضفة غير قابلة لأي فكرة حول حل الدولتين من خلال فرضها للتدمير الشامل حتى لا يكون هناك أي أطروحات لحل الدولتين.

جيش الاحتلال يُواصل حملته العسكرية في الضفة الغربية "أطباء بلا حدود" تحذر من تدهور النظام الصحي في الضفة الغربية جراء الهجمات الإسرائيلية الضفة الغربية مستهدفة لأبعاد إيديولوجية واستراتيجية

وأضاف المتحدث باسم حركة فتح، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، ان إسرائيل تستهدف الضفة الغربية من قبل السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن الضفة الغربية مستهدفة لأبعاد إيديولوجية واستراتيجية والاستيطان حجمة كبير في الضفة، وبالتالي هناك قوة استيطان تعمل على الأرض وتسهل المهمة لإسرائيل

وتابع  المتحدث باسم حركة فتح أن إسرائيل تعتقد أن خلق بيئة طاردة في الضفة الغربية أمر مهم جدًا حتى يكون جزء من الهجرة الطوعية وبالتالي تفريغ جزء من السكان في الضفة، لافتًا إلى أن إسرائيل تسيطر على كثير من الأراضي الفارغة في الضفة الغربية، وهذا يأتي ضمن خطة كاملة متكاملة تقوم بها إسرائيل سعيًا لتجريد الضفة من كل مقومتها.

وتُواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حملتها العسكرية الغاشمة في مدينة طولكرم ومُخيمها.

 

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في مدينة طولكرم ومُخيمها، وسط اقتحام ومداهمة منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية.

وذكر التقرير أن قوات الاحتلال بمزيد من جنود المشاة في طولكرم، وفرضت قيوداً على حركة سير المركبات.

وتمكنت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستجابة لمناشدات المواطنين في الحارة الشرقية بالمدينة، وتقديم المساعدات الانسانية، في ظل ظروف صعبة يعانيها أهالي الحارة من الحصار الكامل.


يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من أوضاع معيشية صعبة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف السيطرة على الأراضي وتقييد حركة السكان حيث تتعرض مدن وقرى الضفة لعمليات الاستيطان المستمرة التي تصادر أراضي الفلسطينيين لصالح المستوطنات غير الشرعية رغم أن القانون الدولي يعتبرها انتهاكًا صارخًا لحقوق الفلسطينيين ويؤدي هذا التوسع الاستيطاني إلى تقسيم الضفة الغربية وعزل المدن الفلسطينية عن بعضها البعض كما أن بناء الجدار العازل أدى إلى مصادرة مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وفرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين داخل مناطقهم مما يؤثر على حياتهم اليومية ويحد من فرصهم في العمل والتعليم والعلاج إضافة إلى ذلك يعاني الفلسطينيون من حواجز عسكرية منتشرة في مختلف أنحاء الضفة والتي تعيق التنقل بين المدن والقرى وتجعل الوصول إلى أماكن العمل والمستشفيات والمدارس أمرًا صعبًا كما تتعرض القرى الفلسطينية لاعتداءات متكررة من المستوطنين الذين يمارسون العنف تحت حماية الجيش الإسرائيلي كل هذه العوامل تجعل الحياة في الضفة الغربية مليئة بالتحديات اليومية التي تفاقم معاناة الفلسطينيين وتحد من قدرتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي

مقالات مشابهة

  • حركة فتح تكشف سبب تكثيف إسرائيل هجماتها في الضفة الغربية (فيديو)
  • متحدث فتح: إسرائيل تشن هجماتها مستمرة في الضفة الغربية
  • متحدث «فتح»: إسرائيل تسعى لتجريد الضفة الغربية من مقومات الحياة
  • «فتح»: إسرائيل تسعى لتجريد الضفة الغربية من مقومات الحياة
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تسعى لتحقيق حلم الاستيطان وضم الضفة الغربية (حوار)
  • المتحدث باسم «فتح»: إسرائيل تسعى لتجريد الضفة الغربية من مقومات الحياة
  • "أطباء بلا حدود" تدين تصعيد هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: سماع دوي انفجار في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة
  • بشير عبدالفتاح: إسرائيل لن تتنازل عن الضفة الغربية