مباشر: قال يوري ماتفيف القائم بأعمال سفارة روسيا بالقاهرة أن مصر وروسيا تحتفلان في 26 أغسطس الجاري بمرور 80 عاما علي إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من خلال سلسلة من الفعاليات ، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية شهدت زخما كبيرا في السنوات الماضية بفضل رعاية الرئيسين عبد الفتاح السيسي و فلاديمير بوتين.

جاء ذلك في كلمة يوري ماتفيف القائم بأعمال سفارة روسيا بالقاهرة التي القاها اليوم في المؤتمر الذي عقد بمناسبة الاحتفال بمرور 80 عاما علي إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا.

وقدم ماتفيف الشكر للرئيس السيسي لزيارته مؤخرا لروسيا لحضور قمة روسيا – أفريقيا التي عقدت في مدينة سانت بطرسبرج والتي شهدت أيضا عقد مباحثات ثنائية بين الزعيمين المصري والروسي، مضيفا أن البلدين وقعتا علي اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي دخلت حيز التنفيذ عام 2021 والتي تغطي كافة المجالات.

وقال إن التعاون الثنائي يشمل إقامة المنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس وتطوير سكك الحديدية في مصر من خلال استيراد العربات الروسية فضلا عن إقامة شركة لصيانة عربات القطار،لافتا إلى أن مصر تعد أكبر شريك لموسكو لاستيراد القمح الروسي.

وأفاد بأن هناك 500 شركة روسية تعمل في السوق المصري باستثمارات تقدر ب8 مليارات دولار مشيرا إلي أن وفدا من جمهورية تتارستان الروسية سوف يزور مصر في القريب العاجل لبحث التعاون الثنائي مع الشركاء المصريين فضلا عن وفد روسي أخر سيزور مصر قريبا لبحث التعاون في مجالات التعليم والثقافة والأعمال.

وقال إن التعاون المشترك يتضمن مجالي التعليم والثقافة حيث يدرس نحو 16 ألف طالب مصري في الجامعات والمعاهد الروسية في الوقت الحالي وتعتزم عدة جامعات ومعاهد روسية فتح فروع لها في مصر مؤكدا علي أهمية الحوار بين الأديان والتعاون الثقافي بين مصر وروسيا.

ومن جانبه، أكد حمدي ليبب نائب رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية علي أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي يسلط الضوء علي العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا والتي تظهر بوضوح في تبادل الزيارات علي المستوي الرئاسي.

وبدوره ، قال طارق نصير رئيس المنتدي العالمي للدراسات المستقبلية إن العلاقات بين مصر وروسيا شهدت نموا في 80 عاما الماضية في ضوء احترام كلا الدولتين لقواعد التعاون الدولي في إطار سعيهما المشترك نحو مصالحهما المتبادلة مشيرا إلي أن هذا الاحتفال يعتبر شهادة لتاريخ العلاقات المتميزة بين مصر وروسيا والآفاق الواعدة لهذه العلاقات في المستقبل

وأعرب عن أمله أن يخرج هذا المؤتمر برؤي ومقترحات تسهم في التوصل إلي توصيات التي تؤدي إلي تعزيز التعاون المشترك بين مصر وروسيا.

 

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

ديب سيك الصيني يكبد أثرياء العالم خسارات بـ108 مليارات دولار

خسر أثرى 500 شخص في العالم، على رأسهم جينسن هوانغ المؤسس المشارك لشركة إنفيديا، ما مجموعه 108 مليارات دولار أمس الاثنين، إذ أدت عمليات البيع المكثفة لأسهم شركات التكنولوجيا المتأثرة بظهور تطبيق شركة "ديب سيك" الصيني الجديد المنافس في مجال الذكاء الاصطناعي إلى انخفاض مؤشرات الأسهم الرئيسية، حسبما أشارت بلومبيرغ.

كان المليارديرات الذين ترتبط ثرواتهم بالذكاء الاصطناعي هم الخاسرون الأكبر:

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين بفعل مخاوف الطلبlist 2 of 2ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الثلاثاءend of list تراجعت ثروة هوانغ 20.1 مليار دولار، لتنخفض بذلك بنسبة 20%. خسر لاري إليسون المؤسس المشارك لشركة "أوراكل غروب" 22.6 مليار دولار، ومثلت 12% من ثروته، وفق مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات. خسر مايكل ديل مؤسس شركة "ديل" 13 مليار دولار من ثروته. خسر تشانغ بينغ تشاو المؤسس المشارك لشركة "بينانس" 12.1 مليار دولار.

وخسرت شركات التكنولوجيا الكبرى مجتمعة 94 مليار دولار، وتراجع مؤشر ناسداك الأميركي أمس بنسبة 3.1%، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5%.

وتعمل شركة ديب سيك، ومقرها هانغتشو، على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي منذ عام 2023، لكن الشركة ظهرت لأول مرة على رادار العديد من المستثمرين الغربيين هذا الأسبوع بعد أن تصدر تطبيق الدردشة المجاني "ديب سيك آر 1" (DeepSeek R1) عدد مرات التنزيل في جميع أنحاء العالم.

إعلان

وزاد عدد المستخدمين الجدد لدرجة أن ديب سيك كافحت للحفاظ على التطبيق عبر الإنترنت، وعانت من انقطاع الخدمة، واضطرت لتقييد تسجيل المستخدمين من الصين.

وحسب بلومبيرغ، يمثل دخول ديب سيك -الذي تقول إنه كلف 5.6 ملايين دولار فقط لتطويره- إلى سباق الذكاء الاصطناعي تحديًا لرواية وادي السيليكون بأن الإنفاق الرأسمالي الضخم ضروري لتطوير أقوى نماذج التقنية التي تشهد زخما عالميا.

وكان هذا الأمر ضربة قوية للمليارديرات الذين ترتبط ثرواتهم بسلسلة توريد الذكاء الاصطناعي الغربية التي كانت المحرك الأكبر لسوق الأسهم على مدى العامين الماضيين، وفق بلومبيرغ.

نهج متشابه

أدت التقييمات المرتفعة لما صارت تسمى شركات الذكاء الاصطناعي العملاقة، بما في ذلك ميتا وألفابيت (المالكة لغوغل) ومايكروسوفت، إلى جذب مليارات الدولارات من الثروة لأصحابها منذ كشفت شركة "أوبن إيه آي" عن تطبيق "شات جي بي تي" (ChatGPT) في نوفمبر/تشريين الثاني 2022، وقد عملت هذه الشركات في الغالب وفق نهج يتميز بإنفاق مبالغ ضخمة لتطوير وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي من خلال تخزين أشباه الموصلات العالية الجودة وإمدادات الطاقة اللازمة لتشغيلها.

وأعلن مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" الجمعة الماضية أن الشركة تخطط لإنفاق ما بين 60 و65 مليار دولار على مشاريع تتعلق بالذكاء الاصطناعي هذا العام، الأمر الذي يفوق تقديرات المستثمرين في وول ستريت.

مارك زوكربيرغ أعلن في وقت سابق اعتزام ميتا استثمار 60 مليار دولار لتطوير  الذكاء الاصطناعي (رويترز)

وحسب تقرير بلومبيرغ للأبحاث، فإن الإنفاق الرأسمالي عبر جميع شركات التكنولوجيا الكبرى في طريقه للوصول إلى 200 مليار دولار في عام 2025.

وعلى الرغم من الإيرادات المحدودة التي تم تحقيقها من كل استثماراتهم حتى الآن، كافأت الأسواق أسهم التكنولوجيا الأميركية بتقييمات قياسية مرتفعة، أدت بدورها إلى مكاسب تاريخية في ثروة أصحابها.

إعلان

وبرزت شركة إنفيديا باعتبارها الرابح الأكبر من طفرة الذكاء الاصطناعي حتى الآن بعد أن زادت صافي ثروة هوانغ بنحو 8 أضعاف إلى 121 مليار دولار منذ بداية عام 2023 حتى الجمعة الماضية، وارتفعت ثروة زوكربيرغ بنسبة 385% إلى 229 مليار دولار خلال الفترة ذاتها، وزادت ثروة جيف بيزوس من شركة أمازون بنسبة 133% إلى 254 مليار دولار، وفق بلومبيرغ.

الإنفاق الرأسمالي

وأدت حقيقة أن "ديب سيك" كانت قادرة على تطوير نموذج مجاني ينافس أو يتفوق على المنافسين بما في ذلك "شات جي بي تي" و"كلود" التابع لشركة أنثروبيك مقابل جزء بسيط من كلفة التطوير، المستثمرين إلى التشكيك في المنطق وراء اعتماد وادي السيليكون على الإنفاق الرأسمالي.

وحسب بلومبيرغ، فإن السبب الرئيسي لعدم اعتماد ديب سيك على الاستثمار الكبير والرقائق المتطورة لتطوير نموذجها هو أن الشركات الصينية كان لديها وصول محدود إلى وحدات معالجة الرسومات القوية، أو وحدات معالجة الرسومات، التي تعتمد عليها معظم الشركات الغربية منذ أن فرضت الحكومة الأميركية ضوابط تصدير صارمة على أكثر الرقائق تقدمًا.

وفي مقابلة مع "سي إن بي سي" الأسبوع الماضي، قال ألكسندر وانغ الرئيس التنفيذي لمزود بيانات التدريب "سكال إيه آي" إنه على الرغم من ضوابط التصدير الأميركية، فإنه من المرجح أن يكون لدى ديب سيك والمطورين الصينيين الآخرين وحدات معالجة رسومات أكثر مما تعرفه وادي السيليكون.

وقال وانغ، في إشارة إلى شريحة الذكاء الاصطناعي المتطورة من إنفيديا، "تمتلك المختبرات الصينية عددًا من وحدات معالجة الرسومات إتش 100 أكثر مما يعتقد الناس.. أعتقد أن شركة ديب سيك تمتلك حوالي 50 ألف وحدة إتش 100، وهو ما لا يمكنهم التحدث عنه.. لأنه يتعارض مع ضوابط التصدير التي تفرضها الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • "ديب سيك" الصيني يكبد أثرياء العالم خسارات بـ108 مليارات دولار
  • استثمارات هندية بـ 8 مليارات دولار لدعم التحول الرقمى والتكنولوجيا
  • توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع عمليات شركة كونسنتركس العالمية بمصر باستثمارات مليار دولار
  • ديب سيك الصيني يكبد أثرياء العالم خسارات بـ108 مليارات دولار
  • الجزائر وروسيا: اجتماع تحضيري للجنة الحكومية المشترك
  • وسائل إعلام روسية: وفد من وزارة الخارجية الروسية برئاسة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف يصل إلى دمشق
  • السفير الروسي بالقاهرة يؤكد علي قوة العلاقات بين مصر وروسيا
  • صفقة بـ 10 مليارات دولار بين السعودية وإيطاليا
  • ميلوني: اتفاقيات بـ10 مليارات دولار مع السعودية وفرص شراكة استراتيجية
  • إيطاليا توقع اتفاقيات بـ10 مليارات دولار مع السعودية: "شراكة استراتيجية جديدة"