مسؤول: 500 شركة روسية تعمل في مصر باستثمارات 8 مليارات دولار
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
مباشر: قال يوري ماتفيف القائم بأعمال سفارة روسيا بالقاهرة أن مصر وروسيا تحتفلان في 26 أغسطس الجاري بمرور 80 عاما علي إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من خلال سلسلة من الفعاليات ، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية شهدت زخما كبيرا في السنوات الماضية بفضل رعاية الرئيسين عبد الفتاح السيسي و فلاديمير بوتين.
جاء ذلك في كلمة يوري ماتفيف القائم بأعمال سفارة روسيا بالقاهرة التي القاها اليوم في المؤتمر الذي عقد بمناسبة الاحتفال بمرور 80 عاما علي إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا.
وقدم ماتفيف الشكر للرئيس السيسي لزيارته مؤخرا لروسيا لحضور قمة روسيا – أفريقيا التي عقدت في مدينة سانت بطرسبرج والتي شهدت أيضا عقد مباحثات ثنائية بين الزعيمين المصري والروسي، مضيفا أن البلدين وقعتا علي اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي دخلت حيز التنفيذ عام 2021 والتي تغطي كافة المجالات.
وقال إن التعاون الثنائي يشمل إقامة المنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس وتطوير سكك الحديدية في مصر من خلال استيراد العربات الروسية فضلا عن إقامة شركة لصيانة عربات القطار،لافتا إلى أن مصر تعد أكبر شريك لموسكو لاستيراد القمح الروسي.
وأفاد بأن هناك 500 شركة روسية تعمل في السوق المصري باستثمارات تقدر ب8 مليارات دولار مشيرا إلي أن وفدا من جمهورية تتارستان الروسية سوف يزور مصر في القريب العاجل لبحث التعاون الثنائي مع الشركاء المصريين فضلا عن وفد روسي أخر سيزور مصر قريبا لبحث التعاون في مجالات التعليم والثقافة والأعمال.
وقال إن التعاون المشترك يتضمن مجالي التعليم والثقافة حيث يدرس نحو 16 ألف طالب مصري في الجامعات والمعاهد الروسية في الوقت الحالي وتعتزم عدة جامعات ومعاهد روسية فتح فروع لها في مصر مؤكدا علي أهمية الحوار بين الأديان والتعاون الثقافي بين مصر وروسيا.
ومن جانبه، أكد حمدي ليبب نائب رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية علي أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي يسلط الضوء علي العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا والتي تظهر بوضوح في تبادل الزيارات علي المستوي الرئاسي.
وبدوره ، قال طارق نصير رئيس المنتدي العالمي للدراسات المستقبلية إن العلاقات بين مصر وروسيا شهدت نموا في 80 عاما الماضية في ضوء احترام كلا الدولتين لقواعد التعاون الدولي في إطار سعيهما المشترك نحو مصالحهما المتبادلة مشيرا إلي أن هذا الاحتفال يعتبر شهادة لتاريخ العلاقات المتميزة بين مصر وروسيا والآفاق الواعدة لهذه العلاقات في المستقبل
وأعرب عن أمله أن يخرج هذا المؤتمر برؤي ومقترحات تسهم في التوصل إلي توصيات التي تؤدي إلي تعزيز التعاون المشترك بين مصر وروسيا.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
شيري الصينية تتعاون مع شركة إسبانية لتجنب التعريفات الأوروبية
تعمل شركة شيري للسيارات الصينية بالتعاون مع شريكتها الإسبانية "إي في موتورز" على إنتاج سيارات كهربائية في أوروبا باستخدام مكونات محلية الصنع.
وتهدف هذه الخطوة إلى تجنب الرسوم الجمركية الأوروبية المرتفعة على واردات السيارات الكهربائية الصينية، وفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ.
وتبرز هذه الشراكة -وفق بلومبيرغ- التزام شيري بالتكيف مع القوانين التجارية الصارمة في الاتحاد الأوروبي والاستفادة من سلسلة التوريد في القارة.
الامتثال لمعايير الاتحاد الأوروبيوأكد رئيس "إي في موتورز" رافاييل رويز في حديث للوكالة، أهمية الاعتماد على مكونات محلية لتصنيف السيارات على أنها مصنوعة في الاتحاد الأوروبي.
الاعتماد على موردين محليين سيقلل من تكاليف الاستيراد ويعزز كفاءة إنتاج سيارات شيري في إسبانيا (رويترز)وقال: "قمنا بتحليل هذا الأمر بدقة ونعمل على جعل السيارة أوروبية". تأتي هذه الخطوة استجابة للمتطلبات التنظيمية التي تفرض حدا أدنى من المحتوى المحلي لتصنيف السيارات كمنتج أوروبي، وهو أمر أساسي لتجنب التعريفات الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي مؤخرا.
وأشار رويز إلى أن الاعتماد على الموردين المحليين لن يقلل فقط من تكاليف الاستيراد، بل سيعزز أيضا كفاءة الإنتاج.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن فرضت إيطاليا غرامة على شركة محلية بسبب تسويق سيارات كمنتجة محليا رغم أن معظمها تم تجميعه في الصين.
خطط الإنتاج في برشلونةوبدأت الشراكة بين "إي في موتورز" الإسبانية وشيري أوائل هذا العام، مع استحواذهما على مصنع بمساحة 300 ألف متر مربع في ميناء برشلونة، وهو موقع كان يُستخدم سابقا من قبل شركة نيسان.
المصنع يهدف إلى إنتاج سيارات تعمل بمحركات احتراق وهجينة وكهربائية تحت علامة "إي برو" التجارية (رويترز)ويهدف المصنع إلى إنتاج سيارات تعمل بمحركات احتراق وهجينة وكهربائية تحت علامة "إي برو" التجارية، وحددت الشركتان خططهما للعمل متضمنة:
نوفمبر/تشرين الثاني 2024: بدء إنتاج سيارات متعددة الاستخدام تعمل بمحركات احتراق باستخدام مجموعات جاهزة للتجميع، حيث تصل السيارات في أجزاء يتم تجميعها محليا. فبراير/شباط 2025: سيتم إضافة وردية إنتاج ثالثة، مما يرفع عدد العمال إلى 300 موظف. أكتوبر/تشرين الأول 2025: من المتوقع بدء الإنتاج الكامل لسيارة "أومودا 5" الكهربائية من شيري. أهداف 2026: تسعى الشراكة لتوظيف 1250 عاملا والانتقال إلى إنتاج مجموعات تفكيك كاملة، مما يتطلب مكونات محلية بشكل أوسع ويشمل ذلك تجميع الأجزاء واللحام والطلاء محليًا.وقالت بلومبيرغ إنه قد تم تصميم المصنع ليكون عالي الكفاءة، بقدرة إنتاج سيارة واحدة كل 10 دقائق.
وتحتل إسبانيا المرتبة الثانية كأكبر منتج للسيارات في أوروبا بعد ألمانيا، وتوفر شبكة واسعة من الموردين لمكونات حيوية مثل الصدامات وتقنيات الختم والمحركات، وهو ما يتماشى مع تطلعات وخطط الشركتين للاندماج في نموذج الإنتاج المحلي.
وأعرب رويز عن تفاؤله بتجاوز تحديات التعريفات الجمركية، قائلا: "لن تخضع سيارة أومودا 5 للتعريفات لأنها ستُصنع في أوروبا".