حددت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الضوابط الشرعية لبناء وتطوير المساجد في المملكة.
ونوهت الوزارة بمواصفات الأرض التي يقام عليها المسجد بحيث يجب أن تكون موقوفة للصلاة، سواء بتخصيصها من الدولة ضمن المخططات المعتمدة أو بنزع ملكيتها لبناء مسجد عليها أو يوقفها فاعل خير من ملكه الخاص، وأن يصدر إذن من الوزارة للبناء للتأكد من المعايير الشرعية.


أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيره بالمملكة المتحدةانتهاء فترة معالجة التظلمات لإداريي "التعليم".. غدًاوشددت على أنه يجب أخذ موافقة المجاورين لموقع المسجد المستهدف إذا لم يكن مخصصاً مسجداً ضمن المخططات المعتمدة.التصميم الداخلي والخارجيوأكدت الوزارة أنه يجب أن يخضع التصميم الداخلي والخارجي للمسجد للضوابط الشرعية، بما يضمن عدم مشابهته لمعابد غير المسلمين من الكنائس وغيرها، وبما يمنع وجود أي شعار أو رسومات لها دلائل اعتقادية لأي ديانة أو فرقة مخالفة لما كان عليه هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
وشددت أنه لا يجوز شرعاً هدم مسجد وإعادة بنائه إذا كان تم بناؤه بطريقة صحيحة إلا في «4» حالات كأن يكون المسجد آيلا للسقوط أو فيه ضرر على المصلين، أو أن يضيق المسجد بالمصلين ولا يمكن توسعته إلا بالهدم وإعادة البناء، أو أن يوجد انحراف كبير في قبلته لا يمكن تعديله من الداخل إلا بالهدم وإعادة البناء، إضافة إلى انتفاء الجدوى من الترميم لكثرة حدوث المشاكل فيه أو زيادة تكلفة الترميم.
وأوضحت أنه يراعي عند إعادة بناء المسجد عدم اقتطاع جزء من أرض المسجد المعاد بناؤه أو القائم لأجل ملحقات المسجد ما لم تدع الحاجة لذلك بإذن من الوزارة، وألا تُبدل أرض المسجد المعاد بناؤه بغيرها من المواقع القريبة أو البعيدة إلا إذا كانت مصلحة للمسجد وبعد موافقة الوزارة والمحكمة المختصة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الوزارة حددت الضوابط الشرعية لبناء وتطوير المساجد- واسقبلة المسجدووفقاً لدليل الاشتراطات الشرعية لبناء وتطوير المساجد، يجب أن يخلو الفرش من الكتابات والصور.
كما يمنع الكتابات في قبلة المسجد بحيث يمكن أن تشغل المصلي، ووضع أي صور متحركة أمام المصلين كالتلفاز، ووضع شاشات ولوحات إلكترونية تصدر أصواتاً.
كما يمنع وضع جميع النشرات والملصقات على جدران المساجد إلا بعد أخذ الإذن من الجهة المسؤولة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض وزارة الشؤون الإسلامية بناء وتطوير المساجد تطوير المساجد السعودية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يحذر من أي اعتداءات إسرائيلية على المسجد الأقصى

شارك د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة في الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامى لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وذلك يوم الجمعة ٧ مارس في جدة.

 
ألقى الوزير عبد العاطى كلمة أكد فيها على مركزية القضية الفلسطينية للأمة الإسلامية وأهمية التكاتف لمواجهة محاولات تصفية القضية والقضاء على أمل الشعب الفلسطيني في استعاده أرضه سواء من خلال التهجير أو ضم الأرض والاستيلاء عليه. 

وأشار إلى الخطة المتكاملة التي تقدمت بها مصر بعد التنسيق والتشاور الكامل مع دولة فلسطين "للتعافى المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة" التى اعتمدتها القمة العربية غير العادية بالقاهرة يوم ٤ مارس، مؤكداً على أنها خطة تحفظ للشعب الفلسطيني حقه في إعادة بناء قطاع غزة والحفاظ على حقه في البقاء على أرضه وتراعى في الوقت نفسه معالجة الأوضاع الكارثية في القطاع نتيجة للحرب الإسرائيلية. 


واستعرض الوزير عبد العاطى التصور الشامل للخطة العربية والتي تتضمن ثلاث مراحل للتعافى المبكر وإعادة الإعمار، موضحاً أن مصر تعتزم تنظيم مؤتمر لإعادة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة لحشد الدعم الدولى لتنفيذ الخطة العربية، ولإنشاء صندوق ائتمانى تحت إشراف دولى.


كما أكد وزير الخارجية على أن مصر لم تدخر جهداً لوقف الحرب منذ نشوبها وتواصل العمل على ضمان تثبيت اتفاق وقف النار بمراحله الثلاث، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب الفلسطيني على تشكيل لجنة مستقلة غير فصائلية لإدارة قطاع غزة بشكل مؤقت تمهيداً لتمكين السلطة الفلسطينية من العودة بشكل كامل للقطاع، موضحاً أن مصر تعمل على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرها في قطاع غزة.  

وحرص وزير الخارجية خلال الكلمة التحذير من مغبة أية اعتداءات إسرائيلية على المسجد الأقصى أو أي انتهاك لحرمته او اعتداء على مصليه أو المساس بالوضع القانوني والتاريخى القائم.


وقد شهد الاجتماع دعماً كاملاً لمخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة يوم ٤ مارس، حيث تم الإشادة بالخطة العربية "للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة"، باعتبارها خطة متكاملة تهدف إلى دعم الشعب الفلسطينى لاستعادة حياته الطبيعية. وقد صدر عن الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي قراراً اعتمد فيه مخرجات القمة العربية وخطة اعادة إعمار غزة، وحث المجتمع الدولى ومؤسسات التمويل الإقليمية والدولية على سرعة تقديم الدعم اللازم للخطة، والتأكيد على أهمية تدشين مسار وافق سياسى للحل الدائم والعادل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة فى اقامة دولته.

مقالات مشابهة

  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الاسطوانية شامخة
  • ”الشؤون الإسلامية“ بالشرقية تفطر 3500 صائم في حملة ”وإن قل“
  • المساجد التاريخية في القاهرة.. معالم دينية تضيء ليالي رمضان
  • «الشؤون الإسلامية» تطلق مبادرة «مجالس المبروكة»
  • تجديد مسجد «فيضة أثقب» على الطراز المعماري التراثي
  • "الشؤون الإسلامية" تفتتح أربعة مساجد ذكية في المدينة المنورة
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد فيضة أثقب بحائل
  • تجديد مسجد الفويهي بسكاكا وإعادة تظليله بخشب الأثل وجريد النخل
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الفويهي بسكاكا ويعيد تظليله بخشب الأثل وجريد النخل
  • وزير الخارجية يحذر من أي اعتداءات إسرائيلية على المسجد الأقصى