مفتي الجمهورية ومحافظ الدقهلية يشهدان تسليم موقع فرع الإفتاء بالمنصورة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، يرافقه الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية اليوم الأربعاء، تسليم موقع إنشاء مقر فرع الإفتاء بالدقهلية بشارع الجيش بمدينة المنصورة على مساحة نحو 430 متر، وأكد المحافظ على توفير سبل الدعم والتعاون المطلوب لسرعة الانتهاء من إنشاءها.
وأوضح محافظ الدقهلية، أنه وفقا لقرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بشأن تخصيص مساحة 430 متر لصالح دار الإفتاء لإقامة فرع لها.
كما تم الانتقال لتفقد القطعة على الطبيعة بحضور لجنة مشتركة من المحافظة والإفتاء وتم تسليم المساحة المخصصة خالية من أي إشغالات أو تعديات، وأن القطعة أصبحت تابعة لدار الإفتاء للبدء في اتخاذ ما يلزم من إجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية بحي شرق المنصورة لاستخراج التصاريح والتراخيص اللازمة لإقامة المشروع.
وأكد محافظ الدقهلية على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين الأجهزة التنفيذية ومختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات لإنجاز المشروعات، ولتوفير الخدمات المطلوبة في مختلف المجالات تيسيرا على المواطنين في الحصول على احتياجاتهم وتلبية مطالبهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية بالمنصورة حي شرق المنصورة محافظ الدقهلية مدينة المنصورة مصطفي مدبولى رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ فضيلة الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده
هنئ الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده التاسع والسبعين.
وقال مفتي الجمهورية: إلى والدي وسيدي وإمامي وأستاذ الأجيال، منارة العلم وملاذ الحكمة والوسطية وشيخ المجددين، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، حفظه الله ورعاه،
بمشاعر ملؤها المحبة والتقدير، وبمداد الفخر والاعتزاز أتقدم إليكم، فضيلة الإمام بأصدق التهاني القلبية بمناسبة يوم ميلادكم المبارك، وبلوغكم التاسعة والسبعين من العمر المديد، أعوام طيبة قضيتموها في خدمة الإسلام والمسلمين وقضايا الإنسانية، وكنتم فيها رمزًا للحكمة والوسطية والاعتدال.
فضيلة الإمام الأكبر: لقد أضأتم بحكمتكم دروب الفكر والاجتهاد، وصنعتم تاريخًا حافلًا بالإنجازات التي ستظل شاهدة على عظمة رسالتكم وصدق عطائكم.
منذ تولي فضيلتكم مسئولية دار الإفتاء المصرية، ثم رئاسة جامعة الأزهر، وأخيرًا مشيخة الأزهر الشريف، كنتم صوتًا قويًّا للحق، ومنارةً للمعرفة، تنيرون العقول، وتغرسون قيم العدالة والوسطية، فأرسيتم لنا معالم الفكر الرشيد، وبذرتم في قلوبنا قيمة الشعور بهموم الإنسان، والرحمة بالخلق، وما زال العالم يعقد آماله على حكمتكم وضميركم النبيل في معالجة قضايا الإسلام، وما زلتم أيها الإمام تجسدون سعة الصبر في أرقى تجلياتها، تتحملون برحابة الصدر أخطاءنا، وتغفرون بتعقل العالم وحلم الأب الرفيق تقصيرنا، لتسيروا بنا على درب الحكمة والنور.
أسأل الله العظيم أن يمدكم بموفور الصحة والعافية، وأن يبارك في عمركم وأعمالكم، وأن يظل الأزهر الشريف تحت قيادتكم منارة للعلم وملاذًا للحق. ونسأل الله أن يحقق على أيديكم المزيد من الخير والازدهار لهذه الأمة، وأن تبقى رمزًا شامخًا للتجديد والاعتدال وصوتًا قويًّا لقضايا الإنسانية.