تحقيقات بريطانية تكشف تورط قوات خاصة بقتل ليبي في عملية سرية قبل عامين
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
ليبيا – اتهام جنود بريطانيين بقتل ليبي مشتبه به في عملية سرية
تحقيقات بريطانية حول الحادثة
كشف تقرير إخباري لصحيفة “ديلي ميل“ البريطانية عن توجيه اتهامات إلى 5 جنود من قوات القوارب الخاصة البريطانية بقتل ليبي مشتبه به بالإرهاب خلال عملية سرية في ليبيا. وأكد التقرير، الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة المرصد، أن الحادثة وقعت في سياق عمليات سرية، حيث أطلق الجنود النار على الليبي أثناء مطاردة بالمركبات، ما أسفر عن مقتله.
تحقيق جنائي من الشرطة العسكرية
وأشار التقرير إلى أن وحدة الجرائم الخطيرة في وزارة الدفاع البريطانية فتحت تحقيقاً جنائياً حول إمكانية اعتقال المشتبه به بدلاً من قتله، حيث قد يواجه الجنود الخمسة اتهامات بالقتل إذا قررت هيئة الإدعاء العسكري المضي قدماً في القضية.
تمركز القوات الخاصة
أكد التقرير أن القوات الخاصة البريطانية، المتمركزة في بلدة بول الساحلية بمقاطعة دورست، كانت قد أُرسلت في مهمة سرية إلى ليبيا قبل عامين. ويأتي هذا التحقيق في وقت حرج للقوات الخاصة البريطانية، مع بروز انتقادات بشأن تغليب الاعتبارات القانونية على سلامة الجنود في بيئة أمنية هشة.
ردود الفعل وتبعات التحقيق
أشار التقرير إلى حالة من التذمر بين الجنود البريطانيين بسبب التحقيقات، معتبرين أن التركيز على تطبيق القانون يأتي على حساب حمايتهم الشخصية في بلد يعاني من وضع أمني هش، وفقاً لحكومة لندن.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: خطابات جنود أكتوبر كبسولة زمنية تكشف مشاعر الحرب والانتصار
قال الكاتب الصحفي محمد الليثي، إن نشر خطابات جنود مصر بمثابة كبسولة زمنية ترجعنا لماضي يحكي تاريخ حرب انتهت بنصر أكتوبر.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه استطاع استعادة عدد كبير من خطابات أهالي الجنود المصريين التي أرسلت لأبنائهم أثناء حرب الاستنزاف، مشيرا إلى أنه بجانب المراسلات كان هناك أوراق خاصة وبطاقات عائلية ويوميات كتبها الجنود على الجبهة، وصور شخصية ورخص قيادة.
وتابع أنه في تحقيقه الصحفي تحدث عن الخطابات بين الأهالي والجنود وجرى تسليط الضوء على جانب اجتماعي وإنساني مهم جدا لحرب أكتوبر وكانت بمثابة كبسولة زمنية أعادتنا أكثر من 50 عاما، وحكت كيف كان يتعامل الأهالي مع الجنود على الجبهة ومدى الروابط الأثرية التي كانت موجودة في هذا الوقت، وحتى اللغة المستخدمة في كتابة هذه الخطابات كانت فريدة من نوعها لأنها عكست حالة إنسانية واجتماعية لفترة من أصعب فترات التاريخ الحديث الذي انتهى بنصر أكتوبر، مؤكدا أن هذه المراسلات جزء بسيط من أوراق ومتعلقات كثيرة من الممكن أن تكشف كواليس وبطولات الجنود خلال الحرب لأنها بمثابة وثائق ترسم وتوضح كيف كان الوضع في هذه الفترة ومعدن الشع المصري وهي مؤرخ حقيقي تحكي كواليس كثيرة ومهمة.
واستطرد أنه جرى عرض 6 خطابات في تحقيقه كانت عبارة عن مراسلات عادية بين الأهالي والجنود أو ضباط الاحتياط، "الرسائل كانت تعبر عن الأمل وتبادل أخبار العائلة السارة فقط، لم يكن الأهالي يرسلون إلى الجنود أي أخبار حزينة من الممكن أن تؤثر عليهم".