بعضهم على صلة بالإرهاب.. فرار سجناء من سجن المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تمكن عدد من السجناء من الفرار من داخل سجن الشرطة العسكرية في المنطقة العسكرية الأولى في سيئون، وادي حضرموت.
وقال مصدر عسكري لـ"نيوزيمن": إن نحو 6 سجناء فروا من داخل سجن الشرطة العسكرية التابع للمنطقة الأولى في سيئون أثناء تأديتهم صلاة الفجر. موضحا أن السجناء المحتجزين داخل السجن متهمون بقضايا إرهابية وأخرى على صلة بإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة.
وبحسب المصدر العسكري فإن عملية الهروب وقعت يوم الخميس، وتم التكتم على الحادثة. ولاحقاً تمكنت القوات العسكرية من إلقاء القبض على 4 من الفارين في حين لا يزال البحث جاريا عن اثنين آخرين.
وأشار المصدر إلى أن العناصر الفارة توجهت إلى مناطق متفرقة من وادي حضرموت، وتم إلقاء القبض على الفارين الأربعة في مديريات: العبر والقطن ومنطقة الخشعة القريبة من العبر أثناء محاولة هروبهم إلى خارج المحافظة.
وكانت قيادة المنطقة العسكرية الأولى تحتجز العناصر الفارة في غرفتين معزولتين عن السجناء والوحدة العسكرية للسجن، ولم يتم تقييد أسمائهم ضمن النزلاء أو التحقيق معهم من أي جهة أمنية أو عسكرية أو النيابة العامة، بحسب مصدر عسكري لـ"نيوزيمن".
وسجلت المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان عمليات هروب سابقة لعدد من السجناء بعضهم عناصر تنتمي لتنظيم القاعدة، وسط اتهامات لقيادة المنطقة والقيادات العسكرية فيها بتسهيل عمليات الهروب للعناصر الإرهابية بشكل متكرر.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المنطقة العسکریة الأولى
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: عملية تسليم الأسرى الفلسطينيين تشمل ترحيل بعضهم للخارج
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من محيط النصيرات، إن عملية تسليم الأسيرات الثلاث للصليب الأحمر الدولي جارية في هذه اللحظات، مضيفًا أن هناك مناورة من المقاومة الفلسطينية التي لم تكشف عن الموقع المحدد للتسليم.
وأشار «أبو كويك» خلال رسالته على الهواء، إلى أن سيارات الصليب الأحمر التي كانت قادمة من جنوب قطاع غزة، توجهت إلى محور نتسريم، ومن ثم إلى مدينة غزة، مما يرجح أن عملية التسليم ستتم إما في مدينة غزة أو في المحافظة الشمالية بدلاً من المحافظة الوسطى أو جنوب القطاع كما كان يُعتقد سابقًا.
وأوضح المراسل أن عملية تجميع الأسرى تمت من أكثر من مركز احتجاز في القطاع، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية دقيقة لاستلام الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم المقاومة، حيث يتم تسليم 90 أسيرًا فلسطينيًا، منهم 78 من سكان الضفة الغربية، الذين سيتم الإفراج عنهم إلى مناطقهم، بينما سيتم نقل 12 أسيرًا آخرين إلى الجزء الشرقي من الضفة.
وأضاف أن المرحلة التالية من العملية تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين خارج الضفة الغربية، حيث من المرجح أن يتم نقل بعضهم إلى مصر أولاً، ثم إلى قطر وتركيا، كما تم الاتفاق على أن الأسرى الذين تم ترحيلهم خارج فلسطين هم من أصحاب الأحكام العالية مثل المحكومين بالسجن المؤبد وأسرى صفقة شاليط الذين تم اختطافهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى.
وأشار أبو كويك إلى أن ضمانات تم تقديمها من الوسطاء، لا سيما الإدارة الأمريكية، لضمان عدم إعادة اعتقال الأسرى المفرج عنهم، لكن التجارب السابقة، مثل اتفاقية جلعاد شاليط قبل 13 عامًا، أثبتت أن الاحتلال قد لا يلتزم بهذه الضمانات.