تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت قبل قليل بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قصر الاتحادية قمة مصرية يونانية قبرصية، تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس

كما يعقد على هامش القمة المنتدى الاقتصادي المصري اليوناني القبرصي بمشاركة وزراء من الدول الثلاثة وممثلين عن شركات من الدول الثلاث.

ومن المقرر أن تبحث القمة أهمية تفعيل أطر التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث وتطوير مجالات جديدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة في الدول الثلاث من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان

كما تهدف القمة إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة، عبر الربط الكهربائي بين مصر واليونان ومشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر فضلا عن التباحث في سبل تنمية التعاون في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، والصناعة، والزراعة والثروة السمكية، والنقل واللوجستيات، والخدمات الصحية

كما من المقرر أن تتناول القمة تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة الحرب في قطاع غزة والتطورات في سوريا والأزمات في ليبيا والسودان والصومال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي مصر اليونان قبرص رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس قبرص

إقرأ أيضاً:

‏(حين خذلتها القمة العربية بالقاهرة قمة اليمن تنصر فلسطين)

 

بعد البيان والموقف المخزي والضعيف والمذل التي خرجت به القمة العربية المنعقدة اليوم بالقاهرة، دون أن تسجل موقفاً صلباً وقوياً يدعم أمال وتطلعات الشعب الفلسطيني ويؤكد على حقه في الحرية وكسر الحصار المفروض عليه ويساند مقاومته البطلة، كان على العكس تماماً، بيان ضعيف وركيك يتماهى مع الموقف الصهيوني والأمريكي مع الأسف ويطعن مجاهدو المقاومة الفلسطينية في الظهر، حيث قدم زعماء العرب مطالب العدو الإسرائيلي بهيئة “مبادرة عربية” لتكون الحلول التي تستجيب لمخاوف العدو الإسرائيلي المجرم المغتصب المحتل وتعاقب وتحمل المسؤولية أصحاب الحق والأرض.

وليس مستغرباً أو مفاجئاً من زعماء أدمنوا التمسح والخضوع في البلاط الأمريكي، فطالما كان موقفهم مطبعاً وخيانياً ضد شعوب أمتهم لصالح بقاء كراسيهم.

وفي ظل هذا السؤاد والبؤس والمواقف غير المبشرة، طالعت الموقف اليمني الذي عبرت عنه رسالة الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى التي وجهها إلى القمة العربية المنعقدة في القاهرة، والتي سيجد المحلل الحصيف للأحداث أن في هذه الرسالة الحل والمنطق والصواب وقوة الإيمان وعزة وعروبة وأصالة اليمن.

فقد أكد فيها على أهمية ومركزية القضية الفلسطينية لكل الأمة، وشدد على أهمية دعم المقاومة كخيار وحيد أثبت الواقع جدوائيته في مواجهة العدو الإسرائيلي المتغطرس، واستعرض الشواهد التي تؤكد ذلك.

اليمن التي تجاوزت لعنة الجغرافيا وكانت أقرب لفلسطين من أقرب جيرانها، والتي تخطت عقبة الفقر والحصار والعدوان لتسطر معارك تاريخية اعترف بعظمتها الأمريكي نفسه تعيد تثبيت اسمها في قائمة الشرف والنبل العربي في ظل محيط من الجبناء والمتخاذلين فشكراً للرئيس اليمني مهدي المشاط، وشكراً لكل من ساند الشعب الفلسطيني المظلوم في نيل كل حقوقه المشروعة، وسيادته على كامل الأرض الفلسطينية.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • المملكة وكوريا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز مجالات الفضاء
  • ‏(حين خذلتها القمة العربية بالقاهرة قمة اليمن تنصر فلسطين)
  • دعم أوروبى للخطة المصرية حول غزة
  • السيسي وقيس سعيد يؤكدان تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
  • «أساسيات لغة الإشارة المصرية».. ورشة عمل بكلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية
  • قفزة للواردات المصرية رغم قيود الاستيراد
  • قفزة للواردات المصرية رغم قيود الإستيراد
  • دول جوار سوريا تحذّر من عودة داعش وتنسق جهودها ضده
  • تجمع القصيم الصحي يطلق حملة “صم بصحة” لتعزيز الوعي الصحي خلال شهر رمضان
  • «الخارجية»: الخطة المصرية لإعمار غزة تم اعتمادها من جميع الدول العربية