خبراء: سوق الأسمنت في إفريقيا يشهد ازدهارا غير مسبوق
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد خبراء الصناعة أن سوق الإسمنت في إفريقيا يشهد طفرة كبيرة مدفوعة بالتوسع العمراني السريع وزيادة مشاريع البنية التحتية والنشاط المتزايد في قطاع البناء.
وأوضح علي خان ساتشو، الرئيس التنفيذي للبوابة المالية لشرق إفريقيا، أن إفريقيا تعانى عجزًا هائلًا في البنية التحتية وقصة ديموغرافية ضخمة مستمرة في التطور، مما يجعلها وجهة جذابة للاستثمارات طويلة الأجل، بحسب تقرير لموقع "بيزنس أفريقا" الاخبارى.
وقال ساتشو: الصينيون ينظرون إلى المدى المتوسط ويرون في إفريقيا إمكانيات مشابهة للصين، ربما ليست بنفس التجانس أو الاستمرارية، لكنها تحمل قصة نمو مماثلة. وأعتقد أن هذا ما يدفعهم للاستثمار في القارة."
وفي هذا السياق، قال ساتشو ان الشركات الصينية بقيادة "هواكسين" استثمرت في تسعة مشاريع إسمنت جديدة في إفريقيا عام 2023، وخمسة أخرى في عام 2024. ومع وجود 10 مصانع بطاقة إنتاجية تبلغ حوالي 18 مليون طن سنويًا، أصبحت "هواكسين" ثاني أكبر منتج للإسمنت في إفريقيا جنوب الصحراء.
وعلى الرغم من ذلك، أشار ساتشو الى ان شركة "دانجوتي" النيجيرية تظل الرائدة في المنطقة بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 52 مليون طن. ويرى ساتشو أن دانجوتي تفهم السوق الإفريقية بعمق، مضيفًا: "لقد اتخذت رهانات كبيرة وأتوقع أن هذه الرهانات ستتوسع جغرافيًا. وأرى أن دخول الشركات الصينية إلى السوق يمثل بداية شيء أكبر،مع دخول المزيد من الشركات الصينية إلى السوق. وأتوقع أيضًا أن تبدأ كيانات أخرى من دول البريكس، مثل الهند وربما حتى البرازيل، بالنظر إلى القارة الإفريقية بشكل أكثر كثافة.
وأوضح ساتشو ان خبراء الصناعة يتوقعون استمرار الطلب القوي على الإسمنت في نيجيريا وجنوب إفريقيا وكينيا وغانا، حيث تشهد هذه الدول مشاريع تنموية ضخمة لتحفيز اقتصاداتها، مشيرا الى ان توقعات نمو السوق فى دول غرب إفريقيا ستصل الى 2ر6 بالمائة بطاقة انتاجية تصل الى 80 مليون طن بحلول عام 2032.
ومع ذلك، حذر الخبراء من التحديات البيئية المرتبطة بإنتاج الإسمنت، مشيرين إلى ضرورة أن تركز الحكومات الإفريقية على تعزيز الاستدامة البيئية من خلال سياسات قوية توازن بين النمو الاقتصادي وتنمية الصناعة المحلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوق الأسمنت فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
«وزير النقل»: الشركات المصرية مستعدة لتنفيذ منشآت في المغرب استعدادا لكأس العالم 2030
أكد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، خلال استقباله السفير المغربي بالقاهرة، محمد آيت وعلي، أن الشركات المصرية التي نفذت وتنفذ المشروعات العملاقة في مصر والدول الإفريقية على استعداد تام لتنفيذ المشروعات في المغرب الشقيق ومنها مشروعات البنية التحتية والمنشآت الرياضية الخاصة بكأس العالم 2030 الذي سيقام بالمغرب الشقيق.
واستقبل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل السفير محمد آيت وعلى سفير المملكة المغربية بالقاهرة لبحث تدعيم التعاون المشترك في مجالي الصناعة والنقل وذلك بحضور اللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري وقيادات وزارتي الصناعة والنقل.
أشار الوزير إلى عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين مؤكداً حرص الحكومة المصرية على زيادة حجم التعاون المشترك بين الجانبين خاصة مع إطلاق الجانبين خلال العام الماضي إعلان مراكش لانطلاق التعاون الكبير بين مصر والمملكة المغربية في مجالات النقل المختلفة وفي ضوء تطلع الجانبين على التعاون في مجال الصناعة.
وخلال الاجتماع بحث الجانبان سبل التعاون المشترك في مجال الصناعة، حيث أكد الوزير أن مصر تنفذ خطة شاملة للنهوض بقطاع الصناعة بهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن مصر منفتحة على التعاون مع كافة دول العالم وخاصة الدول العربية الشقيقة وأن هناك فرصاً واعدة في هذا المجال من الممكن أن تشكل انطلاقة كبيرة للتعاون المشترك في مجال الصناعة وبما يساهم في زيادة حجم المبادلات التجارية بينهما والوصول الى الأسواق الإفريقية والخارجية المختلفة.
كما تم التباحث حول التعاون في مجالات النقل المختلفة وعلى رأسها قطاع النقل البحري وذلك من خلال التنسيق بين الموانئ المصرية والمغربية خاصة وأن الموانئ المغربية تقع في غرب إفريقيا وتشكل نقطة انطلاقة للصادرات إلى دول غرب أوروبا والأمريكتين كما أن الموانئ المصرية المطلة على البحر الأحمر مثل سفاجا والسخنة تشكل نقطة انطلاق للصادرات إلى الدول الخليجية ودول جنوب وشرق أسيا.
وفي السياق ذاته تم استعراض التجارب الناجحة في البلدين الشقيقين في مختلف المجالات ومنها قطاع النقل، حيث أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن الشركات المصرية التي نفذت وتنفذ المشروعات العملاقة في مصر والدول الإفريقية على استعداد تام لتنفيذ المشروعات في المغرب الشقيق ومنها مشروعات البنية التحتية والمنشآت الرياضية الخاصة بكأس العالم 2030 الذي سيقام بالمغرب الشقيق، وهو ما رحب به السفير المغربي الذي أكد أن الشركات المصرية يجب أن تشارك في المناقصات الخاصة بهذه المشروعات بالإضافة إلى ضرورة عقد لقاءات مكثفة بين مسئولي الجانبين خلال الفترة القادمة لبحث تفعيل هذا التعاون.
اقرأ أيضاًوزير الصناعة والنقل يترأس الاجتماع السابع عشر للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية
النقل تدعو اتحاد الصناعات المصرية والغرف التجارية للاستفادة من مميزات الخط الملاحي «الرورو»
«المصرية للاقتصاد السياسي»: تطوير النقل في مصر يغير ملامح الخريطة المرورية «فيديو»