الصحة: تقديم 17.2 مليون خدمة طبية بمحافظة الشرقية خلال عام 2024
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إن المنشآت الطبية في محافظة الشرقية قدمت 17 مليون و201ألف و568 خدمة طبية، خلال الفترة من اول يناير حتى ديسمبر 2024، يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ضمن جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وكشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، عن تقديم 6 مليون و236ألف خدمة طبية من خلال 25 مستشفى بمحافظة الشرقية، بأقسام الاستقبال، الداخلي، الرعايات، الحضانات، العمليات، جلسات الغسيل الكلوي، الاشعة، كما قدمت العيادات الخارجية 3 مليون و399ألف و885 خدمة طبية، بينما قدمت العيادات المسائية بالمستشفيات 162 ألف و688 خدمة طبية، كما شهدت القوافل الطبية اقبالًا ملحوظًا بمختلف التخصصات الطبية حيث قدمت 188ألف خدمة من خلال 82 قافلة تم تنفيذها العام الماضى، وذلك لتقديم الخدمات الطبية للاماكن الأكثر احتياجًا لتوفير كافة سبل الرعاية الصحية للمواطنين، بالإضافة إالى إصدار 142ألف و704 قرارللعلاج على نفقة الدولة.
وأشار"عبدالغفار"، إلى الجهود المبذولة لتطوير المستشفيات ورفع كفاءتها بمحافظة الشرقية، حيث تم تجهيز وتفعيل 13 عيادة مشورة بمستشفيات ( الزقازيق العام، ههيا المركزى، فاقوس المركزى، أبوكبير المركزى، ديرب نجم المركزى، منيا القمح المركزى، كفرصقر المركزى، أولاد صقر المركزى،الصالحية المركزى، مشتول السوق المركزى، القنايات المركزى، القرين المركزى، الابراهيمية المركزى)، كما شهدت مستشفى الزقازيق العام إستحداث بعض التخصصات الطبية بالعيادات تضمنت عيادة الطب النفسي والادمان، عيادة تأخر الإنجاب، عيادة مسالك الأطفال، بجانب توفير عدد من الاجهزة مثل (جهاز ماموجرام، وجهاز أشعة عادية، جهاز DR، جهاز C ARM)، كما تم تفعيل قسم لجراجات الاورام بمستشفى ديرب نجم المركزي، بالإضافة إلى تجهيز عيادة إيكو للاطفال، وتطوير بنك الدم وإستحداث جهاز فصل بلازما.
وأضاف "عبدالغفار"، ان مستشفى اولاد صقر المركزي شهدت تطويرًا ملحوظًا، حيث تم تفعيل خدمة فحص القلب بالموجات، تفعيل الغسيل البروتوني، بجانب توفير جهاز C-ARM، كما تم تجهيز عيادة التصلب المتعدد وتوفير جهاز سوناربمستشفى فاقوس المركزى، بالإضافة إلى إستحداث خدمة فحص أورام الثدى وتوفير جهاز ماموجرام بمستشفى ههيا المركزي، كما تم إستحداث عيادات تخصصية بمستشفى صدر الزقازيق فى (جراحه قلب وصدر، تأهيل رئوي)، وتوفير جهاز أشعة مقطعية بمستشفى مشتول السوق المركزى، وإضافة خدمة قياس وظائف التنفس بمستشفى الأمراض التنفسية بالعاشر من رمضان، واضافة جهازيِن أشعة مقطعية بمستشفى بلبيس المركزي وأبوحماد المركزي، كما شهدت مستشفى منيا القمح إستحدات عيادتين في تخصصات ( أسنان أطفال، مخ وأعصاب )، بالإضافة إلى إنشاء وتجهيز مستشفى طب وجراحة العيون والتى تُعد من أهم المستشفيات لجراحة العيون وجاري إنهاء التجهيزات لبدء العمل بها.
ومن جانبه أشار الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، إلى تقديم الخدمات الطبية من خلال مراكز ووحدات الرعية الاولية، حيث قدمت 10مليون و886 ألف و305 خدمة طبية تضمنت العيادات الخارجية، والتطعيمات، ومتابعة أطفال، ومتابعة حمل، وأسنان، وطوارئ، والمعامل، وجلسات علاج طبيعى، بجانب تقديم خدمات تنظيم الاسره لـ 2 مليون و653ألف و492 سيدة، حيث شهدت الوحدات تطورًا محلوظاَ من خلال تقديم 38ألف و644 خدمة طبية في 8 تخصصات طبية بالعيادات المسائية من خلال 490 وحدة ومركزرعاية أولية، بالإضافة إلى أفتتاح وحدتى (حمد موسى، هربيط) بإدارة أبوكبيرالصحية، كما تم رفع كفاءة وحدة تنمية الأسرة أزولين، بالإضافة إلى العمل على تطوير ورفع كفاءه 45 مركز ووحدة صحية لتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين.
ونوه "جميعه"، الى حصول مستشفى صدر الزقازيق على الاعتماد المبدئي من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة، حيث حصل فريق الوبائيات والترصد على المركز الثالث على مستوى المحافظات خلال التقييم الوزاري للمديريات لعام 2024، كما شهدت المعامل تطورًا كبيرا بحصولها على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في مسابقة أبطال السلامة الحيوية، وحصول القوافل على المركز الاول لأعلى نسبة مؤشرات خلال 28 شهرًا.
واكد "جميعه" أهميه التعليم الطبي المستمر حيث شارك العاملون بالمحافظة في 1007 برنامجًا تدريبيًا في مختلف المجالات العلمية والإدارية والفنية لرفع كفاءتهم، بالإضافة إلى تكثيف الحملات المرورية على المنشأت الطبية الغير حكومية بشكل دوري حيث تم إصدار تراخيص ل 391 منشأه طبية، فيما تم اصدار 456 قرار غلق للمنشأت المخالفة للاشتراطات الطبية الواجب اتباعها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 الخدمات الطبية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة بمحافظة الشرقیة بالإضافة إلى خدمة طبیة کما شهدت من خلال کما تم
إقرأ أيضاً:
مدير صحة غزة: إدخال الوفود الطبية المجهزة أهم من إخراج الجرحى
الجديد برس|
طالب مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإجباره على السماح بإدخال الطواقم الطبية لإنقاذ سكان الشمال، مؤكدا استشهاد عشرات الآلاف بسبب تدمير المستشفيات.
وقال البرش، في تصريحات إعلامية نشرها المركز الفلسطيني للإعلام: إن الاحتلال ما زال يماطل بشدة في تنفيذ الجوانب الإنسانية التي تضمنها اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصا إدخال الأدوية والأجهزة الطبية ومولدات الكهرباء.
ويرفض الاحتلال -حسب البرش- نقل معدات ومستشفيات ميدانية من جنوب القطاع إلى شماله الذي يعيش توقفا شبه كامل للخدمات الصحية، وفقًا لـ “الجزيرة”.
دعوة لإدخال طواقم طبية
كما طالب البرش بإدخال الوفود الطبية للمشاركة في إجراء العمليات النوعية التي أجروا الكثير منها خلال الحرب، ولتعليم الكوادر المحلية القيام بهذه الجراحات.
وقال إن إدخال هذه الوفود أهم من إخراج الجرحى بكثير شريطة أن يسمح لها باصطحاب كامل تجهيزاتها التي يتطلبها إجراء العمليات اللازمة، لأنها غير متوفرة بالقطاع.
وأكد البرش ضرورة إجبار الاحتلال على فتح ممر آمن لإخراج الجرحى الذين لم يخرج منهم إلا عدد قليل جدا حتى الآن. وأضاف أن “هناك قائمة بأسماء 400 طفل دون سن السادسة تم تسليمها، لكن الاحتلال يعيد العشرات منهم لأسباب أمنية”.
وشدد على ضرورة “تفويج أكثر من 12 ألفا و500 مريض يحتاجون خروجا عاجلا بشهادة منظمة الصحة العالمية”، مشيرا إلى أن 100 طفل ماتوا خلال الفترة الماضية بسبب تعنت الاحتلال في إخراجهم، رغم أنهم حصلوا على حق العبور بعد تطبيق وقف إطلاق النار.
وينص الاتفاق على خروج 300 جريح يوميا لكن من يخرجون لا يتجاوزون 38 شخصا، غالبيتهم من الأطفال وليس من الجرحى، كما قال البرش.
كارثة أكبر من الحرب
ويعيش الشمال كارثة تفوق ما كان عليه الوضع خلال الحرب، وذلك بسبب غياب الخدمات الطبية بشكل كامل، خصوصا لمن يعانون الفشل الكلوي وأمراض القلب وغيرها من الأمور التي تتطلب رعاية دقيقة، حسب البرش.
ولم يعد المستشفى الإندونيسي قادرا على العمل بسبب عدم وجود وحدة أكسجين أو مولد كهرباء، وهي أمور يقول البرش إنها أساسية لتشغيل المستشفيات، وينص الاتفاق على إدخالها بشكل عاجل وهو ما لم يحدث.
ونص الاتفاق أيضا على إدخال الوقود وألواح الطاقة الشمسية ومستشفيات ميدانية، بعضها موجود فعليا في الجنوب، لكن الاحتلال لا يسمح بنقله للشمال، وفق ما أكده مدير عام وزارة الصحة.
وكان يفترض أن يتم نقل مستشفى ميداني قطري من 600 سرير وآخر تابع لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية، غير أن البرش أكد منع الاحتلال نقل هذه المستشفيات للشمال حتى الآن.
ويعاني الشمال -حسب المتحدث- من أزمة في التعامل مع مرضى الغسيل الكلوي، حيث يتسع مستشفى الشفاء لسبعين حالة فقط، في حين أن 200 حالة جديدة وصلت بعد السماح للنازحين للعودة.
وأدى تدمير المستشفيات في القطاع لوفاة أضعاف من ماتوا برصاص الاحتلال، وفق تعبير البرش الذي أكد أن غياب الخدمات الصحية كان سببا في موت عدد كبير جدا من المرضي الذين كانوا بحاجة لخدمات عاجلة ودقيقة.
وحاليا يعاني الناس بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، حيث لجأ الناس للمستشفيات، في حين لا يوجد أي مستشفى أطفال في الشمال، ولا يوجد أي مكان لإجراء عمليات الغسيل الكلوي.
وخاطب القائمون على قطاع الصحة المنظمات الأممية والدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية بكل ما هو مطلوب لتشغيل المستشفيات وإنقاذ حياة الناس، لكن الاحتلال يعطل وصول هذه الطلبات، وفق ما أكده البرش.
وقال مدير عام الصحة في القطاع “لقد تكشفت لنا حقائق وصعوبات ومشاهد تفوق ما كنا نعيشه خلال الحرب نفسها، فمن مات بسبب نقص الخدمة الصحية أكثر بكثير ممن استشهدوا برصاص الاحتلال”.
وأضاف “على سبيل المثال، وجدنا أن 40% من مرضى الغسيل الكلوي وحدهم ماتوا بسبب عدم تقديم الخدمة لهم خلال الحرب”، مؤكدا أن “عشرات آلاف السكان ماتوا بسبب تدمير المستشفيات وإخراجها من الخدمة”.
وتم إطلاع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للمناطق المحتلة وممثل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) على الأوضاع في مستشفى الشفاء اليوم الخميس، سعيا لحل هذه المشكلة التي يقول البرش إنها ترجع في جزء منها إلى البيروقراطية التي تخضع لها المنظمات الأممية والدولية والتي تعطل القيام بالأمور العاجلة انتظارا لموافقة الاحتلال.