احتفاء بيوم الثقافة المصرية.. خصم 25% على جميع إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قرر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تنظيم فعالية مميزة احتفاء بيوم الثقافة المصرية بناءً على توجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور محمد البيومي، الأمين العام للمجلس.
ويأتي هذا الحدث في إطار الحرص على تعزيز الهوية الثقافية الوطنية ودعم القيم الإبداعية لدى المجتمع.
وأعلن المجلس عن تقديم خصم خاص بنسبة 25% على جميع إصداراته اليوم الأربعاء بفروعه في ميدان التحرير، جاردن سيتي، ومسجد النور بالعباسية، وفرع قايتباي بالإسكندرية.
وأوضح المجلس تطلعه إلى أن يكون يوم الثقافة المصرية مناسبة وطنية، تعزز الهوية الثقافية، وتبرز قيم الانتماء والإبداع. ومؤكدًا أن هذه الفعالية تأتي انطلاقًا من الدور الريادي للمجلس في دعم الأنشطة التي تجمع بين التراث والمعاصرة، وتسهم في الحفاظ على مكونات الهوية المصرية.
ويطلق المجلس اليوم برنامجًا خاصًًا للسياحة الدينية يبدأ بزيارة قصر النحاس باشا، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إذ يتعرف الزوار على ما يحتويه القصر من معالم ومقتنيات مميزة.
ويُستكمل البرنامج بزيارة مساجد آل البيت في القاهرة، بهدف تسليط الضوء على الأبعاد الروحية والتاريخية التي تجسدها هذه المواقع، وترسيخ الارتباط بتراث مصر الإسلامي العريق، وإبراز الأبعاد الثقافية والروحية في التراث المصري، وتعزيز الارتباط بالأماكن التاريخية والدينية التي تؤكد عراقة الحضارة المصرية.
وأكد المجلس أن هذه الفعاليات تأتي في إطار استراتيجيته لنشر الثقافة، وتعزيز القيم الوطنية، والعمل على تقديم محتوى ثقافي متنوع، يبرز ثراء التراث المصري، ويسهم في دعم مكانة مصر الثقافية على المستويين الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضاًالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ينظم معرضا لـ إصدارات آل البيت بمدينة دسوق
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعقد ملتقى فكريا للطلاب الوافدين من جيبوتي
رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين يشيد بجهود مجلس حكماء المسلمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف السياحة الدينية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور أسامة الأزهري إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية احتفاء بيوم الثقافة المصرية الدكتور محمد البيومي الأمين العام للمجلس تعزيز الهوية الثقافية الوطنية المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية أبوظبي تستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي على الفن والثقافة
شهدت القمة الثقافية أبوظبي، مناقشات مهمة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الثقافة والفن، حيث سلط عدد من الخبراء الضوء على الأدوار المتعددة التي يلعبها الذكاء الاصطناعي في إنتاج واستهلاك الثقافة.
وقال الدكتور إياد رهوان، عالم سوري - أسترالي ومدير معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية في برلين، خلال محاضرته التي قدمها ضمن فعاليات القمة الثقافية تحت عنوان "ثقافة الآلات"، إن الذكاء الاصطناعي يساهم في تشكيل الثقافة بطرق متعددة، مشيرا إلى أن هذا المجال يتجسد من خلال دورين أساسيين يلعبهما الذكاء الاصطناعي: الأول يتمثل في تحديد الثقافة التي نستهلكها، حيث تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بتصفية الأخبار والمحتوى الإعلامي الذي نتعرض له، والدور الثاني، يتمثل في مشاركة الذكاء الاصطناعي في إنتاج الثقافة نفسها، مثل الفن والموسيقى والفنون البصرية واللوحات، التي تستند إلى الثقافة البشرية ولكن تتمتع بخصائص مميزة وفريدة من نوعها.
وأشار رهوان، إلى اهتمامه بدراسة هذه الظاهرة الجديدة وفهم كيفية تأثيرها على الفن والعلم والإنتاج الثقافي، مع السعي للتحكم فيها بشكل يعود بالفائدة على البشرية مع تقليل المخاطر المرتبطة بها ، معربا عن رغبته في المشاركة في إنشاء مشاريع مشتركة تجمع بين العلوم والفن، لافتا إلى أهمية الجمع بينهما في المعارض التي تحقق أهدافًا علمية وفنية معًا.
من جانبه، قال جلين لوري، مدير متحف ديفيد روكفلر للفن الحديث، إن القمة الثقافية أبوظبي، تمثل منصة عالمية تجمع المفكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة قضايا ثقافية معاصرة، من بينها تأثير الذكاء الاصطناعي على المتاحف.
أخبار ذات صلة
وخلال مشاركته في جلسة ضمن فعاليات القمة، بعنوان "تخيل المتاحف في عالم ما بعد الإنسان: ملاحظات من الميدان"، إن المتاحف تعتبر مختبرات ثقافية حيوية تتيح للمبدعين اختبار واستكشاف أفكار وتقنيات جديدة، ما يعزز التفاعل الثقافي والتبادل بين الشعوب المختلفة، مشيراً إلى أن هذه البيئة تساهم في تطور الفكر الثقافي على مستوى عالمي.
وتحدث عن "المتحف الخيالي"، الذي ابتكره أندريه مالرو في أواخر الأربعينيات، معتبرًا إياه رؤية مبكرة للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي.
كما تناول أعمال الفنان رفيق أناضول، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لابتكار أعمال فنية مبتكرة، من أبرزها عمله "غير خاضع للإشراف" الذي عرض في متحف الفن الحديث، حيث استخدم في هذا العمل خوارزمية لتحليل 138.000 قطعة من مجموعة المتحف وخلق أعمال جديدة تمزج بين التراث الفني والتقنيات الحديثة.
وأعرب لوري عن إعجابه الكبير بمدينة أبوظبي، واصفًا إياها بأنها واحدة من أبرز الأماكن التي زارها مؤخرًا ، مشيدا بالبيئة الثقافية المبتكرة التي توفرها أبوظبي، خاصة في جزيرة السعديات التي تمثل نقطة محورية لتطور الثقافة والفن في المنطقة، ما يعكس سعي أبوظبي المستمر لتعزيز الحوار الثقافي العالمي.
المصدر: وام