مفاجأة.. خطوة واحدة تفصل العالم من العثور على قبر كليوباترا |تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تاريخنا البشري مليء بشخصيات تاريخية أثرت في العالم بأكمله. ومن بين تلك الشخصيات هي الملكة كليوباترا، فهي ملكة اسثنائية كان لها سحر لا يُضاهى، وكانت أيضًا قوة سياسية لا تُستهان بها، فهي ملكة مصر الأسطورية، التي حكمت قلوب الرجال وقادت بلادها بحكمة.
وعلى الرغم من مضي أكثر من ألفي عام على رحيلها، إلا أن لغزًا كبيرًا ما زال يُحيط بحياتها ومصيرها النهائي، ويعد العثور على قبر كليوباترا لغزًا حير العلماء حول العالم.
مكان قبر كليوباترا
1- يُعتقد أنها دُفنت في مقبرة مع زوجها مارك أنتوني، لكن لم يتم العثور على قبرهما حتى الآن
2- تم البحث عن قبرهما في العديد من الأماكن في الإسكندرية، مصر، لكن دون جدوى.
3- من المحتمل أن يكون القبر قد تم تخريبه أو تدميره، أو أنه لا يزال قيد البحث.
4- يعتقد العلماء أنه من المحتمل العثور عليه في يوم من الأيام لكن هناك رأي أخر أنه قد يبقى مفقودًا إلى الأبد.
1- يعتقد بعض العلماء أنها دُفنت في مقبرة في الإسكندرية.
2- يعتقد البعض الآخر أنها دُفنت في مكان أكثر سرية، مثل صحراء مصر الغربية.
3- من الممكن أيضًا أن يكون قبرهما قد تم تدميره أو سرقته.
من هي كليوباترا؟
1- كانت السابعة ملكة مصر من 51 إلى 30 قبل الميلاد.
2- كانت ابنة بطليموس الثاني عشر وآخر حكام الأسرة البطلمية في مصر.
3- كانت ذكية وجميلة، واشتهرت بذكائها وحنكتها السياسية.
4- تزوجت من مارك أنتوني، أحد جنود يوليوس قيصر.
5- خاضت معركة ضد أوكتافيان بعد وفاة قيصر.
6- هزمت في معركة أكتيوم عام 31 قبل الميلاد.
7- انتحرت بعد ذلك بفترة قصيرة، بينما قُتل أنتوني.
8- يعتقد أنها دُفنت في مقبرة مع زوجها، لكن لم يتم العثور عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كليوباترا الملكة كليوباترا مصر
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية تفصل باحثة إيرانية بسبب انتقادها للحرب في غزة
حرمت جامعة أمريكية، باحثة إيرانية من إكمال مسيرتها كباحثة مشاركة، على خلفية رفضها لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وفصلت كلية الحقوق في جامعة ييل الباحثة الإيرانية، هيليه دوتاجي، بعد أن اتهمتها برفض التعاون في تحقيق مزعوم حول نشاطها في جمعية خيرية تدعم الفلسطينيين.
وتعتقد هيليه أنها فصلت بسبب انتقادها للحرب في غزة والتي تشنها "إسرائيل".
وعملت دوتاجي في جامعة ييل بتأشيرة كباحثة مشاركة ونائبة مدير مشروع القانون والاقتصاد السياسي في الكلية، قبل أن تفصلها الكلية على خلفية صلتها بشبكة "صامدون" للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين.
وصنفت الولايات المتحدة وكندا، الشبكة أنها "وهمية تعمل كأداة لجمع تبرعات دولية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي منظمة إرهابية".
رد الباحثة الإيرانية
وعندما سألتها وكالة أسوشيتد برس عما إذا كانت عضوًا في "صامدون" أو مرتبطة بها بأي شكل من الأشكال، اكتفت بالقول إنها لا تنتمي إلى أي جماعة تنتهك القانون الأمريكي.
قالت دوتاغي ومحاميها، إريك لي، إنهما عرضا الإجابة على أسئلة جامعة ييل حول انتماءاتها كتابيًا. وأضافت دوتاغي أن مخاوفها من الاحتجاز والترحيل كانت سببًا في عدم رغبتها في الحضور شخصيًا.
وقالت في مقابلة هاتفية: "لقد أصبح هذا جزءًا من الفاشية التي تتكشف في هذا البلد، حيث يتعين على من يجرؤ على التحدث ضد الإبادة الجماعية ودعم الولايات المتحدة لها والتواطؤ فيها أن يتوقعوا دفع الثمن من خلال حياتهم المهنية، وسبل عيشهم، ووظائفهم، وطلابهم بشهاداتهم، كما رأينا في كولومبيا، وكورنيل، وأماكن أخرى"، في إشارة إلى الطلاب المؤيدين للفلسطينيين والمناهضين لإسرائيل في تلك الجامعات الذين استُهدفوا بالترحيل.
وشنت الإدارة الأمريكية مؤخرا حملة على الطلبة والجامعات التي تسمح بالاحتجاجات والاعتصامات التي تؤيد الفلسطينيين، وترفض حرب الإبادة الجماعية ضدهم.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل نحو أسبوعين اعتقال الناشط والطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد الاحتجاجات في جامعة كولومبيا، متوعدًا بالقيام باعتقالات مماثلة أخرى وترحيلهم.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال" حول الطلاب الداعمين لفلسطين في الولايات المتحدة الأمريكية: "سيتم اعتقالهم وترحيلهم".
ووصف الرئيس الأمريكي الطلاب المؤيدين لفلسطين في جامعة كولومبيا وبعض الجامعات الأخرى بأنهم "مؤيدون للإرهاب" و "ومناهضون للسامية" و "معادون لأمريكا"، قائلا: "إدارة ترامب لن تتسامح مع هذا".