حلف قبائل حضرموت والسلطة المحلية يعلنان موقفهما من خطة المجلس الرئاسي لتسوية الوضع بالمحافظة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
رحب حلف قبائل حضرموت، بالبيان الصادر عن مجلس القيادة الرئاسي بشأن خطة شاملة لتطبيع الأوضاع في المحافظة، واعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح لما لها من إيجابية نحو تحقيق ما يصبو إليه أبناء حضرموت في مواقفهم المعبّر عنها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع.
وقال الناطق الرسمي لحلف قبائل حضرموت الكعش سعيد السعيدي في تصريح صحفي " تلقينا في هذا اليوم صدور مصفوفة من المعالجات في الشأن الذي يخص استحقاقات حضرموت من مجلس القيادة الرئاسي المعلن عنها في البيان الصادر عبر وسائل الإعلام الرسمية".
وأضاف " أنه سيتم عقد لقاء في القريب العاجل لمشايخ القبائل والمناصب والوجهاء والشخصيات الاعتبارية ورؤساء المكونات السياسية والمجتمعية للتشاور وتدارس الموقف".
السلطة المحلية ترحب
قبل ذلك رحبت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، بالبيان الصادر عن مجلس القيادة الرئاسي يوم الثلاثاء، بشأن خطة شاملة لتطبيع الأوضاع في المحافظة، والاستجابة للمطالب المحقة والمشروعة لأبنائها ومكوناتها السياسية والمجتمعية، وتعزيز مكانتها الوطنية ودورها الحيوي في مسيرة التنمية والاستقرار وحضورها الفاعل في صنع القرار المحلي والمركزي.
وعبرت السلطة المحلية في حضرموت في بيان صادر عنها، عن تثمينها لهذه الخطوة المسؤولة، وإشادتها بهذه القرارات الحكيمة.. مؤكدة دعمها الكامل للإجراءات التنفيذية التي تضمنها البيان الرئاسي.. معربة عن استعدادها للعمل جنباً إلى جنب مع مختلف المكونات السياسية والاجتماعية في المحافظة لتنفيذ هذه الخطة على الوجه الأمثل، بما يُسهم في تجاوز التحديات، وترسيخ الأمن، وتعزيز الاستقرار، وفتح آفاق أوسع للتنمية والبناء.
وأكدت دعمها لتعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة في جميع الإجراءات المتبعة داخل كافة الوزارات والوحدات الاقتصادية وأجهزة ومؤسسات الدولة وفي مقدمتها الأجهزة التنفيذية للسلطة المحلية في المحافظة، بما ينسجم مع الأنظمة والدستور.
وتوجهت السلطة المحلية في حضرموت، بخالص الشكر والتقدير للرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس، على اهتمامهم الكبير بمحافظة حضرموت، وحرصهم على الاستجابة لتطلعات أبنائها.. مثمنة الدعم السخي الذي يقدمه الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لمساندة جهود الدولة في تحقيق الأمن والتنمية.
وأختتمت السلطة المحلية في حضرموت بيانها بتجديد دعوتها لأبناء محافظة حضرموت وكافة مكوناتها السياسية والاجتماعية إلى توحيد الصفوف، ونبذ الخلافات، والتكاتف من أجل حماية الأمن والاستقرار، والانطلاق نحو مستقبلٍ يُلبي طموحات الجميع، ويُعزز مكانة حضرموت كنموذجٍ يُحتذى به في التعايش والتنمية والسلام.
خطة تطبيع
وأقر مجلس القيادة الرئاسي حزمة من الإجراءات التنفيذية لتطبيع الأوضاع في محافظة حضرموت شملت مايلي:
- اعتماد عائدات بيع النفط الخام الموجود في خزانات الضبة والمسيلة لانشاء محطتين كهربائيتين جديدتين في ساحل ووادي حضرموت.
- دعم وإسناد الجهود الرامية لتوحيد وحشد ابناء حضرموت ومكوناتهم كافة، وتعزيز شراكتهم العادلة في هياكل الدولة، واي استحقاقات سياسية قادمة بما يتناسب مع مكانة حضرموت واستحقاقها على مختلف المستويات.
- استيعاب أبناء حضرموت في القوات
المسلحة والامن وفقا للقانون، ومعايير التجنيد المعتمدة.
-انشاء مستشفى عام في الهضبة (غيل بن يمين) من عائدات قيمة الديزل المخزون في شركة بترومسيلة والوقوف على ادعاءات الفساد المنسوبة لشركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة).
-ادارة كافة العوائد المحلية، والمركزية لصالح تنمية واعمار المحافظة وفقا لخطة تنموية مشتركة مع الحكومة، ومجتمع المانحين الاقليميين والدوليين.
وتقتضي هذه الاجراءات، ترحيب السلطة المحلية وكافة المكونات الحضرمية بالقرارات المتفق عليها وانهاء المظاهر الاحتجاجية تمهيدا لاجراء اصلاحات شامله تعيد لمحافظة حضرموت وضعها الطبيعي كقاطرة للتنمية والاستقرار، والسلام.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی السلطة المحلیة قبائل حضرموت فی المحافظة المحلیة فی
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع: تحقيق الحكم الذاتي السبيل الوحيد لإستقرار المحافظة والمماطلة ستقود للصراع والفوضى
أكد مؤتمر حضرموت الجامع أن تحقيق الحكم الذاتي في المحافظة، السبيل الوحيد للإستقرار والتنمية وأن المماطلة في تلبية مطالب أبناء حضرموت سيقود للفوضى والصراع في المحافظة الغنية بالنفط.
وقال مؤتمر حضرموت الجامع في بيان له على منصة فيسبوك، إنه يراقب التحركات الأمنية حول نقاط حلف قبائل حضرموت في مناطق غرب المكلا، مشيرا إلى استهدافها بالقذائف مساء الأمس 5/ 1/ 2025م، واستمرار التصعيد في اتجاه تفجير الوضع الأمني في حضرموت عامة.
وأضاف: "مما يثير الشكوك حول الجهة التي نفذت هذا الهجوم خاصة بعد نفي المنطقة العسكرية الثانية حصول أي هجوم، وهو ما يناقض ما تم كشفه وتحريزه من شظايا المقذوفات التي استهدفت موقع رجال حلف قبائل حضرموت".
ودعا البيان، للتحقيق العاجل من الجهات المختصة لكشف الجهات التي قادت هذا الهجوم المدان واطلاع الرأي العام لما يتم التوصل إليه.
وأردف: "إن مؤتمر حضرموت الجامع وهو يتابع ويرصد تصاعد الأحداث والإتجاه نحو الانزلاق في أتون فوضى وتعكير صفو الأمن والاستقرار بممارسات سلطوية فردية، فإنه في الوقت نفسه يؤكد على أن اتباع سياسة المماطلة والتسويف في تحقيق المطالب والاستحقاقات لأبناء حضرموت وعدم التوجيه بالمعالجات لها ووفقا لما ورد في موقف وبيان مؤتمر حضرموت الجامع المؤرخ 13/7/2024 وموقف وبيان حلف قبائل حضرموت المؤرخ 31/7/2024 وما تلاه من مواقف وبيانات ستؤدي إلى استمرار الفوضى والصراع التي تغذيها عدة أطراف بعيداً عن مصالح حضرموت وابنائها".
وجدد مؤتمر حضرموت الجامع مواقفه المعلنة والمتعلقة بالاستجابة السريعة للمطالب والاستحقاقات ومعالجة الوضع المختل سياسياَ واقتصاديا وخدميا وأمنيا.
وشدد البيان، على "العمل بجدية لتصويب الأخطاء المتراكمة منذ عقود، وتحقيق الحكم الذاتي في حضرموت الذي ينادي به أبنائها والذي يعد السبيل الوحيد لضمان إرساء دعائم الأمن والانطلاق للبناء والتنمية وتثبيت دعائم السلام والاستقرار، والخروج من حالة الصراع السياسي والفوضى والانهيار الخدمي والمعيشي".