مش صيني ومش جديد.. حسام حسني يكشف تفاصيل وأعراض فيروس HMPV
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
كشفت الدكتور حسام حسني ، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا ، تفاصيل الفيروس التنفسي HMPV ، الذي أطلق عليه البعض علي وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك “ الفيروس الصيني ” .
HMPV مش صيني وليس له مخاطر. أمجد الحداد يعلن المفاجأة
وقال حسني في تصريحات خاصة لموقع « صدي البلد الإخباري » إن هناك مجموعة من المعلومات المتداولة غير صحيحة علي الإطلاق بشأن فيروس «HMPV » التنفسي ، أبرزها أن الفيروس ليس صينيا كما يطلق عليه حيث تم اكتشافه منذ أكثر من 25 سنة في أوروبا وتم ظهور حالات في مصر عام 2023 مشيرا إلى أنه ليس بالفيروس المقلق أو المثير للهلع .
وأوضح حسني، أن فيروس «HMPV » تنفسي شأنه شأن باقي الفيروسات التنفسية يصيب الجهاز التنفسي العلوي وفي بعض الحالات يصيب الجهاز التنفسي السفلي ، وليس له مخاطر سوي بعض الفئات وهم :-
كبار السن .الأطفال .أصحاب الأمراض المزمنة خصوصا القلب الصدرمرضي الأورام والأمراض المناعية . أصحاب السمنة المفرطة الحواملوكشف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا ، طرق الوقاية من الأمراض التنفسية بصفة عامة وفيروس «HMPV » بصفة خاصة ، مشيراً إلي ان خط الوقاية الأول إتباع الإجراءت الوقائية التي تتمثل في التالي :-
الابتعاد عن أي شخص مصاب مسافة آمنة بين الشخص المصاب والشخص الغير مصاب الالتزام بالاجراءت الطبية اثناء الكحة والبصق غسل اليدين بالماء والصابون وليس بالكحول التهوية الجيدة عدم التواجد في الأماكن المزدحمة وحال الاجبار لذلك يجب ارتداء الكمامة . فيروس HMPV.. ليس له علاج والادوية لخفض الاعراضوقال الدكتور حسام حسني فيروس HMPV ليس له علاج مثل كورونا ، وبالتالي يتم التعامل مع الأعراض التي تظهر علي الحالات المصابة حيث يتم التعامل بمخفضات الحرارة ، وعلاجات الكحة وغيرها من الاعراض الأخري ، مشيرا الي أن هناك بعض الفئات من اصحاب الامراض المزمنة وكبار السن التوجه فورا للمستشفي او الطبيب حال ظهور اي عرض من الأعراض الخاصة بالامراض التنفسية .
كيف تتعامل حال ظهور أعراض فيروس HMPVونصح الدكتور حسام حسني ، حال ظهور أي أعراض تنفسية علي الشخص يجب اتباع مجموعة من الإجراءت أبرزها شرب السوائل الدافئة ، والحصول علي ادوية خاصة احتقان الأنف ، والتوجه للطبيب حال استمرار ارتفاع الحراراة لمدة اكثر من 24 ساعة دون الإستجابة للأدوية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين كورونا كبار السن أصحاب الأمراض المزمنة عودة كورونا الفيروس الصيني أعراض فيروس HMPV المزيد
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل عن وضع الطبيب حسام أبو صفية ومعنوياته العالية.. يتعرض للتعذيب والتحقيق القاسي
كشفت محامية فلسطينية، أن مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة الطبيب حسام أبو صفية، يتعرض لتعذيب واعتداءات بشعة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأن أطول فترة تحقيق تعرض لها كانت 13 يوما متواصلة وكل تحقيق امتد من 8 إلى 10 ساعات.
وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان، إن المحامية غيد قاسم من الناصرة تمكنت الخميس الماضي من زيارة أبو صفية، المعتقل منذ أكثر من 70 يوما في سجن "عوفر" غرب رام الله.
ونقلا عن أبو صفية قالت المحامية إنه "منذ لحظة الاعتقال نُقل إلى معتقل "سدي تيمان" سيئ السمعة التابع لجيش الاحتلال وعُزل لـ14 يوما.
وأضافت: "فيما بعد نُقل إلى سجن عوفر وعُزل لـ25 يوما، وعقب العزل نُقل لقسم 24 مع بقية المعتقلين الغزيين"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأوضحت أن هذا القسم هو "أحد القسمين الذي يتواجد فيه معتقلون من غزة، بالإضافة لقسم 23، في محاولة لعزلهم عن باقي المعتقلين والأسرى من الضفة والداخل".
ويذكر أنه في أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي اعتقلت قوات جيش الاحتلال أبو صفية (52 عاما)، عقب اقتحامها مستشفى كمال عدوان، وأخرجته تحت تهديد السلاح، بعد تدميرها المستشفى وإخراجه عن الخدمة.
وعن التحقيق مع أبو صفية، أفادت المحامية قاسم بأن "أطول فترة تحقيق تعرض لها كانت لمدة 13 يوما متواصلة، وكل تحقيق يمتد من 8 حتى 10 ساعات، وتعرض خلال كل هذه الفترات لتنكيل وتعذيب واعتداءات مستمرة وبشعة جدا".
وحول أول ما سأل عنه أبو صفية خلال اللقاء، قالت إنه "قبل اعتقاله بشهرين استشهد نجله في غزة، وبسبب الأوضاع لم يتمكن من دفنه بشكل لائق وفي مقبرة، فكان دفنه مؤقتا في محيط مستشفى كمال عدوان".
وتابعت: "وعند بدء اللقاء كان همّه الأساسي وأول أسئلته إذا تم نقل الجثمان ودُفن نجله بشكل لائق وكريم أو لا، بالإضافة لموضوع فقدانه والدته التي توفيت بعد اعتقاله بـ 10 أيام".
وبشأن مدى معرفته بالصدى العالمي لقصة صموده في المستشفى واعتقاله، قالت قاسم: "لم يكن يعرف أن قضيته أخذت كل هذا الصدى الإعلامي المحلي والعربي والعالمي، فالأسرى معزولون داخل السجن بشكل شبه تام، ولا يعرفون ما الذي يجري في الخارج ولا التطورات الجارية في غزة".
ويقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذب وتجويعا وإهمالا طبيا، ما أودى بحياة العديد منهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وعن مشاهد التعذيب والقمع التي رواها أبو صفية لها، قالت قاسم: "إذا ما تحدثنا عن معتقل سدي تيمان فهو مسلخ بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، التعذيب والانتهاكات والتجويع فيه غير مسبوقة".
وأضافت "نتحدث عن أسرى مكبلين بالأصفاد منذ 10 أشهر، أسرى أطرافهم مبتورة دون علاج، أسرى طاعنين في السن مكبلين ومعصوبي الأعين".
وكشفت أنه "علاوة على موضوع البرد القارس، حيث إن الأسرى في أقفاص مفتوحة، أي أنهم يتعرضون للرياح ومياه الأمطار، ويجبرونهم على الجلوس على الأرض دائما ومنع الحديث مع بعضهم البعض، ومنع الصلاة وقراءة القرآن".
وأردفت: "بالإضافة إلى العذاب النفسي بعد إيصال المخابرات معلومات للأسير الفلاني أن كل عائلته استُشهدت، بصرف النظر إن كانت المعلومة صحيحة أو لا"، مشددة على أن "الأسير داخل السجن معزول تماما، وهذه المعلومات تترك أثرا سلبيا كبيرا على الأسير الذي يعاني أصلا من مآلات التعذيب".
وبالنسبة للتقرير الذي أعدته القناة "13" العبرية وظهر فيه أبو صفية، قالت قاسم: "أبو صفية فوجئ بالتصوير، لم يتم إخباره ولم يكن يعرف أن هناك تصويرا، وبعد اللقاء استفردوا به وتعرض لإهانات وضرب وابتزاز وتعذيب".
ويذكر أنه في شباط/ فبراير الماضي، نشر الإعلام الإسرائيلي للمرة الأولى مقطع فيديو يظهر أبو صفية داخل المعتقل وهو مكبل اليدين والقدمين وتبدو عليه ملامح الإرهاق والتعب.
وجاء ذلك بعد أيام قليلة من قرار سلطات الاحتلال تحويل أبو صفية إلى الاعتقال تحت صفة "المقاتل غير الشرعي"، والكشف عن تعرضه لتعذيب وتنكيل وإهمال طبي.
وبخصوص الوضع القانوني لأبو صفية، قالت قاسم إن "السلطات الإسرائيلية حاولت تحويل ملفه إلى ملف أمني عادي، بهدف تقديم لائحة اتهام"، مضيفة أنه "بعد سلسلة من التحقيقات والتعذيب القاسي، كي يوقعوه بأي شبهة يستندوا عليها بلائحة الاتهام، وبعد أكثر من 45 يوما، لم يستطيعوا إيجاد شبهة ضده".
وتابعت: "حينها أعادوا ملفه لتعريفه الأول (مقاتل غير شرعي)، وملف المقاتل غير الشرعي ليس له أي حقوق، إن كانت حقوق بالتمثيل أو لائحة اتهام، وفي كل مرة يتجدد قرار تمديد الاعتقال".
وختمت حديثها بأنه "عند انتهاء الزيارة تركت أبو صفية وهو بمعنويات عالية، وقد شدد على رسالة وجملة: أن الإنسان هو تاريخ، وتاريخه هو عبارة عن موقف يوضع ويُدرس".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.