من سوريا إلى موسكو.. تفاصيل عمليات سرية لنقل الأموال
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
كشفت وثيقة سرية نشرها "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عليها عن عمليات سرية لتحويل أموال ضخمة عبر الخطوط الجوية السورية إلى موسكو.
وقال المرصد إن العملية تعتبر من أكثر عمليات النقل المالي غموضا تورط فيها النظام السوري السابق.
تفاصيل العملية
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه ومنذ نهاية عام 2020 وحتى منتصف عام 2024، كانت الخطوط الجوية السورية تدير رحلة أسبوعية إلى موسكو، تحديدا إلى مطار "فنوكوفو"، وعلى متن كل رحلة كانت تحمل حقائب مليئة بالأموال، تصل قيمتها في المتوسط إلى 20 مليون دولار أمريكي.
وأوضح أن هذه الأموال كانت تنقل تحت إشراف مباشر من المخابرات الجوية، في عملية شديدة السرية.
وبحسب الوثيقة فإن الحقائب كانت تسلم بشكل مباشر من مصرف سوريا المركزي إلى شاحنة حماية، ليتم نقلها إلى أسفل الطائرة فور وصولها إلى المطار.
وتابع المرصد أن المثير في الأمر أن هذه الحقائب كانت تحمل بشكل منفصل عن أمتعة الركاب، وتحت إجراءات أمنية مشددة.
وأوضح أنه ولضمان سرية العملية، كان يطلب تحميل الحقائب أولا قبل أي شحنات أخرى، وكان لا يسمح لأي من العاملين أو الركاب بالاستفسار عن محتوى الحقائب، بل تم تحذير الجميع بعدم التدخل أو السؤال.
وقال المرصد إن الوثيقة احتوت على تفاصيل دقيقة حول عملية نقل الأموال، بما في ذلك، عنوان المصرف الذي يتعامل مع نقل الأموال في موسكو، وعدد الحقائب، وزنها، وتاريخ الرحلة، والمبلغ المنقول وكافة التفاصيل المتعلقة بكل عملية.
وأضاف أن رسالة كانت توجه حصرا للمدير عام الخطوط الجوية السورية لتيسير عملية تحميل الأموال دون أي عوائق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المرصد السوري لحقوق الإنسان مصرف سوريا موسكو سوريا نقل أموال سقوط نظام الأسد المرصد السوري لحقوق الإنسان مصرف سوريا موسكو أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. انفجار قوي في مستودع أسلحة وذخيرة بإدلب
أفادت وسائل إعلام سورية بوقوع انفجار قوي في مستودع يحوي أسلحة وذخيرة في بلدة ترمانين شمالي إدلب.
وفي سياق اخر؛ توغلت القوات الإسرائيلية في تلال الحمر شرق بلدة حضر شمالي القنيطرة، وأعلنت القوات الإسرائيلية عبر مكبرات الصوت أن المنطقة أصبحت “عسكرية وممنوع الاقتراب منها.
كما دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة "التلول الحمر" بريف القنيطرة الشمالي جنوب سوريا وتم إعلانها منطقة عسكرية ، تزامنا مع قيامها بتركيب أبراج إتصالات وكاميرات.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء أفاد بمقتل 3 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، خلال محاولة الأخيرة التسلل لمواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على محور دير حافر في ريف حلب الشرقي.
وأوضح المرصد السوري أنه اندلعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، كما تمكنت “قسد” من سحب جثث القتلى وأسلحتهم.
وأشار المرصد السوري منذ ساعات إلى عودة الاشتباكات المسلحة بين “قسد”من جهة، وعناصر “الجيش الوطني” الموالي لتركيا من جهة أخرى، في المواقع المحيطة بسد تشرين وجسر قره قوزاق، بعد ساعات من الهدوء الحذر التي تزامنت مع دخول وفد من الصليب الأحمر الدولي لتفقد السد وحجم الأضرار التي تعرض لها، إثر الاشتباكات المستمرة منذ قرابة الشهر، حيث عادت الاشتباكات بعد مغادرة وفد الصليب الأحمر من المنطقة.