ليبيا تستعد لإطلاق أول مسابقة قرآنية وطنية للنساء في الجامعات
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
ليبيا – أول مسابقة قرآنية وطنية للنساء في الجامعات الليبية
مبادرة لتعزيز دور المرأة في حفظ القرآن الكريم
كشفت “وكالة أنباء القرآن الكريم الدولية“ الإيرانية عن جهود لإقامة أول مسابقة قرآنية وطنية للنساء في ليبيا. المسابقة، التي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الجمعية القرآنية الليبية، ستشمل الجامعيات والأكاديميات، مع تركيز على تشجيع النساء في التعليم العالي على حفظ القرآن الكريم.
أهداف متعددة لتعزيز القيم الإسلامية
ووفقاً للتقرير، تهدف المسابقة إلى تعزيز قدرات المؤسسات التعليمية النسائية في مجال القرآن الكريم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية وتأثير المسابقات القرآنية في الجامعات. وقالت رئيسة اللجنة العليا للمسابقات، سمية عبد القادر، إن الفعالية ستشمل منافسات في حفظ القرآن الكريم كاملاً، النصف الأخير، الربع الأخير، والأجزاء الثلاثة الأخيرة.
تعزيز القيم الإسلامية ودور المرأة
من جانبه، صرّح رئيس الجمعية الليبية للقرآن الكريم، طارق عبد الغني، أن المسابقة تسعى لتعزيز حب القرآن الكريم بين الطالبات، مشيراً إلى أن الحدث يمثل فرصة لتقوية القيم الإسلامية ودور المرأة المسلمة في المجتمع، لا سيما في مجالي التربية والتهذيب.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الفضالي يكرم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بجمعية الشبان العالمية بمطروح
في احتفالية مميزة، كرم السفير أحمد الفضالي، رئيس المركز العام لجمعيات الشبان العالمية، الفائزين من حفظة القرآن الكريم بجمعية الشبان العالمية بمطروح. وقد أقيمت الاحتفالية بحضور المهندس حسين السنينى، السكرتير العام المساعد، نائبًا عن محافظ مطروح، تحت إشراف مديرية أوقاف مطروح، وبمشاركة الشيخ حسن عبد البصير، وكيل وزارة الأوقاف، والدكتورة دار السلام حسين، مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي، والكابتن إبراهيم قدورة، رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان العالمية بمطروح، بالإضافة إلى أسر المكرمين.
في كلمته، أكد المستشار أحمد الفضالي على أهمية الدور الذي تقوم به الجمعيات في زيادة الوعي وبناء الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تسهم في إنشاء جيل يحمل كتاب الله ويسعى لخدمة وطنه. وأعرب الفضالي عن ضرورة تكاتف الجميع خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه الأمة العربية ومصر بشكل خاص.
خلال الاحتفالية، نقل المهندس حسين السنينى تحيات اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، مرحبًا بضيوف المحافظة ومهنئًا جميع المكرمين من حفظة كتاب الله تعالى. واعتبر السنينى هؤلاء الفائزين نماذج مشرفة يحتذى بها بين الشباب، داعيًا الله أن ينفع بهم مجتمعهم ووطنهم، ويجزيهم ومن علمهم خيرًا على اجتهادهم في حفظ القرآن الكريم.
ومن جانبه أكد الكابتن إبراهيم قدورة رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان العالمية بمطروح أن تكريم حفظة القرآن الكريم اليوم هو ما ببشر بالخير وإرسال روح الطمأنينة فينا وخلق جيل قادر على الحفاظ على وطننا الغالى من كل المخاطر والتحديات التى تحتاج منا أن تكاتف على تربية أبناء لبناء إنسان يساعد في بناء الأوطان
من جهته، أكد الكاتب هشام العقاري أن هذا الجيل يبعث الأمل ويعزز الهوية المصرية، مشددًا على أهمية القيم الإسلامية السامية في تشكيل النشء الصحيح. وأشار العقاري إلى ضرورة الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الوطن لمواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد مصر والأمة العربية.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة دار السلام حسين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمطروح، أن جمعية الشبان تلعب دورًا فعالًا في بناء البراعم من خلال الأنشطة المختلفة، بما في ذلك المسابقات التي تنظمها الجمعية سنويًا لتحفيز الشباب على حفظ كتاب الله.
وأوضح صالح العشيبي، عضو مجلس إدارة جمعية الشبان بمطروح، أن الجمعية كرمت هذا العام أكثر من 600 فائز من المشاركين في المسابقة الكبرى لحفظة القرآن الكريم، وذلك تحت رعاية اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح.
وتؤكد هذه الاحتفالية على أهمية دور المؤسسات المجتمعية في تعزيز القيم الدينية والوطنية، وتوفير بيئة ملهمة للشباب المصري.