ليبيا – تحذيرات بريطانية جديدة: تهديدات إرهابية تستهدف حدود ليبيا والدول المجاورة

تحذير بريطاني من السفر إلى مناطق حدودية
نقلت صحيفة “ذا نورث أفريكا بوست“ المغربية الناطقة بالإنجليزية عن السلطات البريطانية تحذيراً جديداً بشأن السفر إلى مناطق محددة بسبب تهديدات إرهابية متزايدة. وأكد التقرير الذي ترجمته صحيفة المرصد أن الخارجية البريطانية نصحت رعاياها بعدم السفر إلى ليبيا، إضافة إلى المناطق الحدودية مع الجزائر، موريتانيا، مالي، والنيجر، نظراً لانعدام الأمن وتزايد التوترات الجيوسياسية.

مناطق الخطر وتوصيات السفر
ووفقاً للتقرير، يشمل التحذير منطقة تمتد لمسافة 30 كيلومتراً من حدود الجزائر مع ليبيا وموريتانيا ومالي والنيجر وتونس. وأشارت الخارجية البريطانية إلى أن تهديد الإرهاب أعلى في بعض أجزاء الجزائر، خاصة المناطق الحدودية مع ليبيا وتونس.

نشاط الجماعات الإرهابية
بحسب التقرير، أكدت السلطات البريطانية أن التهديد يشمل تنظيمات إرهابية نشطة مثل “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” والجماعات المتشددة الإقليمية الأخرى بما في ذلك “المرابطون” و”داعش”. وأضاف أن هذه الجماعات تمارس نشاطاً مكثفاً في المناطق الحدودية المذكورة، مما يزيد من خطورة السفر إليها.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نائب وزير التعليم: تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية جريمة ضد الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، أن تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية يعتبر من أكبر الجرائم ضد الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع كان محورًا أساسيًا في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الدولي السابع "التعليم في مناطق الصراع: التحديات والحلول – البنية التعليمية في الدول العربية"، الذي تنظمه المنظمة الدولية للتربية.

وخلال المؤتمر، الذي شهد حضور شخصيات بارزة مثل نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ورئيس المنظمة الدولية للتربية، أشار الدكتور أيمن إلى أن التعليم في مناطق النزاع يعد قضية إنسانية وتنموية حيوية، حيث يعاني ملايين الأطفال والشباب من فقدان فرص التعليم بسبب الحروب والصراعات المستمرة، خاصة في المناطق العربية.

 وأضاف أن الأطفال المحرومين من التعليم اليوم سيكونون الجيل الذي سيقود المستقبل ويعزز عملية السلام في بلدانهم.

كما تحدث عن التحديات الكبرى التي تواجه التعليم في تلك المناطق، مثل الانهيار الأمني وتدمير البنية التحتية، واستخدام المدارس كمراكز عسكرية أو أماكن احتجاز.

 كما أشار إلى تأثير هذه الأزمات على الأطفال الذين يتم حرمانهم من التعليم بسبب النزوح، وفقدانهم لفرص التعليم بسبب الظروف الأمنية أو غياب المعلمين المؤهلين.

وأشار نائب الوزير إلى جهود مصر في استضافة الطلاب الوافدين من مناطق النزاع، حيث فتحت المدارس المصرية أبوابها لطلاب من دول مثل سوريا واليمن وليبيا وفلسطين، ووفرت لهم التعليم المجاني، مؤكداً أن التعليم في هذا السياق هو استثمار في بناء المستقبل وتحقيق السلام.

وتطرق نائب وزير التعليم إلى الحلول المقترحة لمواجهة هذه التحديات، مثل استخدام التعليم الرقمي والمدارس المتنقلة، بالإضافة إلى تعزيز الحماية القانونية للمدارس والمعلمين. 

كما شدد على ضرورة دمج الدعم النفسي والاجتماعي في البرامج التعليمية لمساعدة الأطفال على تجاوز الصدمات النفسية.

وفي ختام كلمته، دعا نائب وزير التربية والتعليم إلى تعزيز التعاون الدولي لضمان توفير التعليم للأطفال في مناطق النزاع، مشيدًا بالمؤتمر وتنظيمه، ومتمنيًا أن تساهم المناقشات في إيجاد حلول قابلة للتطبيق لتحسين أوضاع التعليم في المناطق المتأثرة بالنزاعات.

مقالات مشابهة

  • حماس تقدم طعنا في المحاكم البريطانية ضد تصنيفها كمنظمة إرهابية
  • رويترز: ليبيا تمنح عوائد مالية أكبر لمستثمري جولة التراخيص النفطية الجديدة
  • تحذير .. موجات غبارية كثيفة في هذه المناطق عصر اليوم
  • الأرصاد تتوقع موعد استقرار الطقس على معظم مناطق البلاد
  • أحمد موسى: الشعب المصري يقف بجانب قيادته رافضا التهجير.. وسمير فرج: زيارة ماكرون رسالة للعالم عن استقرار الوضع الأمني في سيناء| أخبار التوك شو
  • سمير فرج: زيارة ماكرون رسالة للعالم عن استقرار الوضع الأمني في سيناء
  • توقعات للأرصاد بأجواء حارة مع هطول أمطار في عدة مناطق يمنية 
  • نائب وزير التعليم: تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية جريمة ضد الإنسانية
  • هطول أمطار على بعض مناطق المملكة حتى السبت المقبل
  • ليبيا تعرض مناطق نفطية للتنقيب في مؤتمر بلندن