خبير علاقات دولية: مصر تتحرك على مسارات كثيرة لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ الشعب الفلسطيني مازال يعاني على مدار أكثر من عام في ظل ارتفاع عدد الشهداء والمصابين والجرحى بسبب ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي كل جرائم العنف وحرب الإبادة الجماعية.
وأوضح «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مصر منذ اليوم الأول للحرب كشفت الغطاء القبيح للاحتلال وذكرت أن ما يفعله في الأراضي الفلسطينية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية هي جرائم حرب تستوجب المحاكمة الدولية.
وأضاف أنّ الدولة المصرية تتحرك على مسار القانون الدولي والمحكمة الجنائية لوقف العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أنّه رغم هذه التحركات تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها ضد الشعب الفلسطيني، لكن مصر مستمرة على كل مساراتها المتزامنة سواء المسار الأمني في وقف نزيف الدم ورعاية المفاوضات ودعم أي جهود لتحقيق التهدئة والتسوية، أو الإنساني من خلال كونها الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية.
وتابع: «بالنسبة للمسار السياسي تسعى الدولة المصرية إلى عمل حل سياسي شامل لهذا الصراع من خلال حل الدولتين، وبالفعل، نجحت مصر في إجهاض مخطط إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، لأن الاحتلال الإسرائيلي يريد استنساخ ما حدث في غزة الآن إلى الضفة الغربية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطيني الأراضي الفلسطينية المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير: الجهود المصرية لا تتوقف لحظة واحدة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اتصاله الهاتفي مع نظيره الغيني على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة، التي لم تتوقف لحظة واحدة.
وأوضح أحمد، في مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تعمل بلا كلل للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وإجهاض أي مقترحات أو مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، باعتبارها حقًا أصيلًا للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن التحركات المصرية تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية؛ أولها تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لمنع استمرار نزيف الدم الفلسطيني، والثاني العمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من خلال إدخال المساعدات الإنسانية، بينما يتمثل الهدف الثالث في تقديم مصر لمقاربة شاملة تحظى بدعم إقليمي ودولي، ترفض من خلالها أي مخططات للتهجير، وهو موقف تتفق عليه معظم دول العالم.