ويستهام يلغي المؤتمر الصحافي وأنباء عن إقالة لوبيتيغي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
ألغى فريق ويستهام الإنجليزي المؤتمر الصحافي الذي كان من المقرر إقامته بحضور جولين لوبيتيغي، حيث يبدو أن النادي بات قريباً للغاية من إقالة المدرب الإسباني وتعيين غراهام بوتر مديراً فنياً جديداً.
وعلمت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن المفاوضات وصلت لمرحلة متقدمة مع مدرب برايتون وتشيلسي السابق، حيث يتبقى الاتفاق على تفاصيل قليلة في العقد.
وقاد لوبيتيغي التدريب كالمعتاد أمس الثلاثاء، ولكن يبدو أن فترة ولايته قد وصلت لنهايتها بعد أقل من ثمانية أشهر من توليه المنصب خلفاً لديفيد مويس، حيث ألغى ويستهام، صباح اليوم الأربعاء، المؤتمر الصحافي والذي كان من المقرر أن يحضره المدير الفني للحديث عن مواجهة أستون فيلا في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي.
ويدفع المدرب الإسباني بذلك ثمن الخسارتين الثقيلتين المتتاليتين أمام ليفربول ومانشستر سيتي في فترة أعياد الميلاد، حيث يقبع ويستهام في المركز الرابع عشر بجدول ترتيب الدوري.
لكن الطريقة التي سارت بها الأمور لم تنعكس بشكل إيجابي على ويستهام.
وواصل لوبيتيغي الاستعداد لمباراة أستون فيلا رغم علمه بأن البحث يجري عن خليفة له.
وابتعد تيم ستيدين، المدير التقني، الذي أراد التعاقد مع بوتر في الصيف، عن ملعب التدريب وسط تقارير تشير لوجود خلاف بينه وبين لوبيتيغي 58 عاماً
Julen Lopetegui will still take West Ham United training today ahead of Friday’s FA Cup third-round trip to Aston Villa but is expected to be relieved of his duties after, with talks progressing to Graham Potter in the next 24 hours.#WHUFC | #PL
More from @David_Ornstein ⤵️
وصار وجود ستيدين في منصبه مهدداً أيضاً، وذلك بعدما قام الألماني البالغ من العمر 45 عاما بإنفاق 130 مليون جنيه إسترليني (163 مليون دولار) في الصيف، حيث تعاقد مع تسعة لاعبين من بينهم نيكلاس فولكروج، مهاجم بوروسيا دورتموند، وماكس كيلمان، قائد فريق وولفرهامبتون.
وسوف يتولى بوتر تدريب فريق حصد ثماني نقاط فقط من آخر ثماني مباريات.
وابتعد بوتر 49 عاماً عن التدريب لمدة 20 شهراً، بعد إقالته من تشيلسي، وذلك بعد مرور سبعة أشهر فقط من عقده الذي كان مستمراً لخمسة أعوام.
وبافتراض اكتمال المفاوضات، سيتم الكشف عن تولي بوتر تدريب الفريق غداً الخميس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ويستهام ويستهام
إقرأ أيضاً:
ترامب يلغي الفريق المكلف بمكافحة التهديدات الأجنبية للانتخابات
صرح مصدر أمريكي مطلع لشبكة سي أن أن، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) يستعد لحل فريق من المتخصصين المكلفين بمكافحة التهديدات الأجنبية التي تستهدف التدخل في الانتخابات الأمريكية.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب توجيه من المدعي العام الأمريكي القادم، بام بوندي، بحل الفريق وإعادة تعيين أعضائه لتلبية الأولويات الأكثر إلحاحًا وتحرير الموارد.
وفي مذكرة صدرت الأربعاء، كتبت بوندي: "لتحرير الموارد ولمعالجة الأولويات الأكثر إلحاحًا، وإنهاء مخاطر مزيد من تسليح وإساءة استخدام السلطة التقديرية للادعاء، سيتم حل فريق عمل التأثير الأجنبي".
تم إنشاء فريق العمل الخاص من قبل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، كريستوفر راي، عام 2017، بعد موجة من عمليات التأثير الأجنبي التي استهدفت العملية الانتخابية الأمريكية، بما في ذلك جهود روسيا للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016 التي فاز بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي وقت سابق، قال راي إن الغرض من تشكيل الفريق هو "تحديد ومكافحة النطاق الكامل لعمليات التأثير الأجنبي الخبيثة التي تستهدف مؤسساتنا الديمقراطية وقيمنا".
وأكد أن فريق العمل يجمع خبرات مكتب التحقيقات الفيدرالي في مختلف المجالات، مثل مكافحة التجسس، والجرائم الإلكترونية، والجرائم الجنائية، وحتى مكافحة الإرهاب، لاستئصال عمليات النفوذ الأجنبي والاستجابة لها.
وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تتصدر روسيا قائمة الدول الأكثر نشاطًا في محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، تليها الصين، بينما تشهد إيران نشاطًا غير مسبوق هذا العام مقارنةً بالانتخابات السابقة.
تستخدم هذه الدول تقنيات متقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لنشر معلومات مضللة بهدف زعزعة استقرار العملية الانتخابية الأمريكية.
في المقابل، نفت كل من روسيا والصين وإيران هذه الاتهامات. ومع ذلك، لم تقتصر هذه الادعاءات على وكالة الاستخبارات المركزية فحسب؛ فقد أطلقت عدة جهات حكومية وغير حكومية في اتهامات مباشرة لهذه الدول.
ومن أبرز هذه الاتهامات ما صدر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اتهم إيران باختراق حملته الانتخابية ومحاولة اغتياله، بينما تُتهم روسيا والصين باستخدام الهجمات السيبرانية ضد المرشحين.
تأتي هذه التطورات في ظل تحذيرات من أن هذه الدول قد تسعى إلى تأجيج العنف في الولايات المتحدة بعد الانتخابات، من خلال الدعوة إلى احتجاجات عنيفة عبر الإنترنت.