نخبة نجوم العالم يشاركون في بطولة تيم كاب” للجولف بأبوظبي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تنطلق بعد غدٍ منافسات النسخة الثانية من بطولة ” تيم كاب” للجولف في نادي أبوظبي للجولف، بمشاركة نخبة من نجوم العالم في اللعبة، يتنافسون لمدة 3 أيام من خلال جولة لـ 4 كرات، وجولتين من الرباعيات وجولة من الفردي.
تقام البطولة التي توج بلقبها في النسخة الماضية في عام 2023 فريق قارة أوروبا، بقيادة الإيطالي فرانشيسكو موليناري، بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي، وتعد محطة تحضيرية مهمة لكأس رايدر الذي يقام في سبتمبر من العام الجاري على ملعب بيثبيج بلاك في نيويورك.
وأعلن فريقا بريطانيا وايرلندا، وقارة أوروبا عن القائمة النهائية للنجوم المشاركين في الحدث.
وتضم قائمة فريق بريطانيا وايرلندا بقيادة النجم الإنجليزي جاستن روز كلا من مواطنيه لوري كانتر، وتومي فليتوود، وتايريل هاتون، وماثيو جوردان، وآرون راي، وجوردان سميث، ومات والاس، وبول وارينج، و توم مككيبن من ايرلندا الشمالية.
وتضم قائمة فريق قارة أوروبا بقيادة النجم الإيطالي فرانشيسكو موليناري، كلا من الدنماركي نيكولاي هويجارد، ومواطنه راسموس هيوجارد، والفرنسي رومان لانجاسك، والإيطالي ماتيو مانا سيرو، والدنماركي راسموس نيرجارد، ومواطنيه نيكلاس نورجارد، وثوربيون أولسن، والفرنسيين، ماثيو بافون، وانطوان رونر، على الترتيب.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اوكسجين الفكر
بقلم : د. مظهر محمد صالح ..
تطلع عالم الفيزياء ماكس بلانك الى اعالي السماء في ليلة خلت من كل شيء الا من النجوم اللامعة التي تناثرت بشكل مغترب وهو يتذكر نظريته في الكم التي تقول فرضيتها، ان عملية اصدار او امتصاص مقدار من الطاقة من قبل الجزيئات او الذرات ،لا تتم على نحو متواصل بل على مراحل، ثم توقف ماكس بلانك عن اي حراك ذهني وهو يستمع الى همس السماء قائلا في سره: لا استبعد ان اسمع ذات ليلة الصوت نفسه وهو يأمرني بعمل خارق يذهل له من لا يؤمن بالمعجزات، فقد قال العلم في النجوم كلمته ولكن ما هي في الحقيقة الا افراد عالم آثروا الوحدة فتباعدوا عن بعضهم آلاف السنين الضوئية.
فاي شيء افعل فقد طحننا اللاشي !!. غادر ماكس بلانك حديقة منزله وجلس على كرسيه الهزاز في مكتبه وهو يقول عبارته التي رددها بيأس مرارا :بان النجم العالم يصنع نعشه سوية في يوم تقدمه ليدفن فيه فور تفوق لمعانه الفكري و اشعاعه المعرفي.
لقد اراد ماكس بلانك من اطلاق عبارته الاخيرة ليقول لنا بان موت العقل المهيمن اوالنجم العالِم في حقل معارفه سيحرر الاخرين ممن لديهم وجهات نظر مختلفة لبلوغ افكارهم ونشرها بحرية اوسع قبل ان تطأ اصابع ارجلهم الارض الصلدة التي اسسها نفوذ ذلك النجم قبل ان يدركه الموت .
اهتم الباحثون في معهد ماساسوتش للتكنولوجيا في الولايات المتحدة بمقولة ماكس بلانك يوم قالها وهو على كرسيه الهزاز،ليقدم لنا الدكتور ازويلي ومساعدوه بحثا تحليليا في تفسير تلك المقولة نشر في المجلة الاقتصادية الفصلية الاميركية في العام 2010 معتمدين حقائق ثلاثا هي: البايولوجي واميركا والفترة 1975الى 2003 .
اذ اقام الباحثون فحصاً من خلال انظمة الحاسوب على كمية الابحات التي اجراها علماء البايولوجي حصرياً قبل موت النجم(العالم) وبعد موت النجم(العالم) نفسه، متضمنة كلا النوعين من الناس،اولئك ممن تعاون مع النجم في تنفيذ ابحاثه وممن لم يتعاون مع النجم وانفرد بنفسه في
صنع ابحاثه.
فبين اولئك النجوم لوحظ ان 452 من علماء البايولوجي المعروفين قد توفوا بشكل مبكر اي قبل بلوغ سن التقاعد .
وبهذا فان النتائج التي خرج بها الدكتور ازويلي وفريقه قد توصلت : الى ان التعاون في نشر الابحاث التي كانت تتم مع النجم نفسه قد انخفض بنسبة 40 بالمئة سنويا.
وعلى العكس من ذلك ارتفعت البحوث الفردية (غير التعاونية) المنشورة بنسبة 8 بالمئة،. فخلال خمس سنوات من موت النجم العالم ، لوحظ ان الزيادة في الابحاث التي لاتأخذ صفة التعاون، اخذت تعوض نسبة الانخفاض في الابحاث التي كانت تنشر تعاونيا
قبل وفاة العالم.ختاما، توصل الدكتور ازويلي الى حقيقة مفادها بان موت النجم العالم يعطي فسحة لاولئك الباحثين الخارجيين (الغرباء) للتنفس ،وهي ظاهرة اجتماعية غامضة في تطور سلوكيات البحث في العلوم الطبيعية يطلق عليها (اوكسجين الفكر).