آلاء فتحي: تجربتي في "نوستالجيا 80/90" عظيمة.. ودور سعاد حسني كان تحديًا كبيرًا (حوار)
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
في عالم الفن والمسرح، تبرز النجوم الذين يبدعون في تقديم أدوارهم بكل صدق وشغف، ويتركون بصمتهم في قلب كل متابع، ومن بين هؤلاء النجوم، تلمع اسم الفنانة آلاء فتحي، التي أثبتت جدارتها وتفانيها في كل دور أدته، تعد آلاء واحدة من أبرز الأسماء التي جمعت بين موهبة الرقص وفن التمثيل، حيث قدمت نفسها بشكل مميز في العديد من الأعمال الفنية، كان آخرها دورها المتميز في مسرحية "نوستالجيا 80/90"، وفي حوارها لـ «بوابة الوفد»، تحدثت الفنانة آلاء فتحي عن تجربتها الفنية، وكيف تمكنت من تقديم شخصية سعاد حسني، "سندريلا الشاشة العربية"، بأداء استعراضي مبدع وأسلوب خاص، وكيف تفاعل الجمهور مع أدائها الذي أضاف للمسرحية رونقًا خاصًا.
•حدثينا عن تجربتك في مسرحية "نوستالجيا 80/90" وما هي أبرز التحديات التي واجهتكِ خلال تأديتك لدور سعاد حسني؟
تجربتي في مسرحية "نوستالجيا 80/90" كانت كبيرة وعظيمة، دور سعاد حسني "سندريلا الشاشة العربية" كان تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، خاصة أنني راقصة في فرقة الحرية بالإسكندرية، وكان من الضروري أن أتعلم طريقة تقديم الشخصية بأدق التفاصيل، سواء في التمثيل أو في الاستعراضات، والكابتن نصر الدين كان له دور كبير في مساعدتي على تعلم كيفية أداء الرقصات بشكل يتناسب مع أسلوب سعاد حسني الفريد، وهذا ساعدني كثيرًا في تجسيد الدور.
• هل كان اختياركِ لهذا الدور مرتبطًا بشغفكِ بالفن الاستعراضي؟نعم، هذا بالضبط ما جذبني للمسرحية، قبل أن أشارك كممثلة، كنت قد شاركت كراقصة في نفس الفرقة، وعندما أخبرني الأستاذ تامر عبد المنعم بأنني تم اختياري لدور سعاد حسني، شعرت بحماس كبير، فالمسرحية كانت فكرة رائعة، وكنا جميعًا متحمسين للغاية للعمل عليها، كلنا عملنا بكل حب وجهد، والحمد لله أن هذا العمل حقق نجاحًا كبيرًا.
آلاء فتحي كيف كانت ردود فعل الجمهور بعد عرض المسرحية؟بصراحة لم أتوقع أن تكون ردود فعل الجمهور جميلة إلى هذا الحد، كنت سعيدة جدًا لرؤية إعجابهم بأدائي، كما أنني كنت حريصة على أن أكون عند حسن ظن الأستاذ تامر عبد المنعم، وهو ما تحقق بفضل الله.
•حدثينا عن مشاهدكِ المفضلة في المسرحية؟بالتأكيد المشاهد التي قدمت فيها دور سعاد حسني كانت الأقرب إلى قلبي، كنت أحب كثيرًا مشاهدة المسلسل الذي يتضمن مشاهد استعراضية من أفلامها، وقد شاهدت كل الحلقات بعناية، كنت أقدم تلك المشاهد بكل حب وجهد، وهذا جعلها تحتل مكانة خاصة في قلبي.
آلاء فتحي •ماذا تعني لكِ مسرحية "نوستالجيا 80/90" من حيث هدفها الفني؟المسرحية تهدف إلى إحياء الفن الجميل الذي لا يمكن نسيانه، كانت فكرتها عبارة عن مزيج من التمثيل والاستعراضات التي يحبها الجمهور ويستمتع بها، دون أن يشعروا بالملل، هذا بالطبع بفضل المجهود الكبير الذي بذله الأستاذ تامر عبد المنعم، الذي أعتبره صاحب فكرة رائعة قدمها لنا جميعًا، أتمنى أن يحقق العرض المزيد من النجاح دائمًا.
• كيف ترين دور الفن في الحفاظ على ذاكرة الأجيال؟أعتقد أن الحفاظ على ذاكرة الأجيال أمر مهم جدًا، يجب أن نعمل دائمًا على تقديم أعمال فنية تجمع بين تراث الأجيال السابقة، سواء كانت أفلامًا أو مسرحيات أو مسلسلات، لكن بشكل مبتكر يعكس الطابع الفني الاستعراضي، هكذا تظل هذه الأعمال حية في ذاكرة الجميع عبر الأجيال المختلفة، وأعتقد أن المسرح يظل دائمًا في نجاح مستمر إذا تم تقديمه بالشكل الصحيح.
«نوستالجيا 80/90».. يستعيد سحر الماضى ويحيى فنون ذكريات القوة الناعمةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آلاء فتحي مسرحية نوستالجيا 90 80 أبطال مسرحية نوستالجيا 90 80 دور سعاد حسنی نوستالجیا 80 90 آلاء فتحی کبیر ا
إقرأ أيضاً:
تحدي الإمارات للفرق التكتيكية يدخل موسوعة «غينيس»
دبي: «الخليج»
في إنجاز جديد واكب النسخة السادسة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية «سوات 2025»، دخلت القيادة العامة لشرطة دبي، موسوعة غينيس للأرقام القياسية في أكبر عدد من الدول التي تشارك في بطولة خاصة للفرق التكتيكية على مستوى العالم، بواقع 46 دولة.
وتسلم الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، الشهادة من إدارة موسوعة غينيس، مُمثلة في حنان سبيرز، الحكم الرسمي للموسوعة، وذلك خلال منافسات النسخة السادسة من التحدي في المدينة التدريبية بالروية بدبي، بحضور كبار الضباط، وقادة الفرق التكتيكية من مختلف الدول.
وهنأت الحكم الرسمي للموسوعة القيادة العامة لشرطة دبي على هذا الرقم الذي يُسجل لأول مرة، قائلة:' جئنا لتحكيم مُحاولة تحقيق رقم قياسي جديد لأكبر عدد من الدول المُشاركة في تحدي خاص للفرق التكتيكية، هذا رقم قياسي جديد بعد تسجيل 46 فريقاً، علماً أنه يتوجب لتسجيل هذا النوع من الأرقام في موسوعة غينيس مُشاركة 45 دولة على الأقل.
وأضافت:«لقد قمنا بمراجعة المحاولة عن كثب، ويسعدني أن أقول إنه قد تم الالتزام بجميع الإرشادات والمتطلبات المُحددة، وبناءً على ذلك، أود أن أهنئكم جميعاً على هذا الإنجاز والرقم الجديد».