ثقافة المنوفية: 36 فعالية لتنمية المواهب وترسيخ الهوية خلال يناير
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد محافظ المنوفية إبراهيم أحمد أبوليمون، أن مديرية الثقافة بالمنوفية تنظم 36 نشاطا وفعالية لتنمية المواهب الإبداعية وترسيخ الهوية المصرية وتعزيز القيم الإيجابية لدى الشباب والنشء خلال شهر يناير الجاري، وذلك انطلاقا من حرص واهتمام القيادة السياسية بقطاع الثقافة والفنون، والتي تساهم بدورها في بناء شخصية ووعي الإنسان المصري وتنمية المواهب الإبداعية وصقلها في كافة النواحي الثقافية والأدبية والفنية، ضمن استراتيجية الدولة نحو بناء الجمهورية الجديدة.
وقال محافظ المنوفية- في تصريح، اليوم الأربعاء، إن من أبزر الفعاليات حفل موسيقى عربية بفرقة المنوفية بقصر ثقافة شبين الكوم، ومحاضرات بعنوان "عيد الميلاد المجيد" ببيت ثقافة أشمون، و"المشروعات القومية وبناء الجمهورية الجديدة" ببيت ثقافة تلا، و"الشباب عماد الوطن" ببيت ثقافة بركة السبع، وندوة عن (الزيادة السكانية وأثرها على التنمية المستدامة) ببيت ثقافة تلا، و"الإدمان وخطره على الشباب" ببيت ثقافة الروضة، و"الوحدة الوطنية" ببيت ثقافة الباجور، و"مكافحة الإرهاب والتطرف" بمكتبة قورص، و"ثورة 25 يناير وعيد الشرطة" ببيت ثقافة قويسنا ، وغيرها من الندوات والمحاضرات المهمة، التي تهدف إلى زيادة الوعي لدى الشباب والنشء لإكسابهم الخبرات والمعلومات المهمة.
وأشار إلى أهمية قصور الثقافة ودورها الرائد والحيوي في سبل تعزيز وتكثيف الأنشطة الثقافية والإبداعية واكتشاف وتنمية الموهوبين والنابغين في شتى المجالات، موجها بضرورة تضافر الجهود لدعم آليات توسع نشر الثقافة والفنون الجادة بأرجاء المحافظة لزيادة الوعي المجتمعي وتدعيم قيم الولاء والانتماء للوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ المنوفية ترسيخ الهوية المصرية تعزيـز القيـم الإيجابيـة تنمية المواهب الإبداعية المزيد ببیت ثقافة
إقرأ أيضاً:
الثقافة المقاولاتية لدى الشباب: من الفكرة إلى المشروع كيف أصبح مقاولاً ناجحاً؟
في إطار النسخة الثانية من مشروع « التمكين الاقتصادي للشباب: المواكبة والإدماج »، تنظم مؤسسة الفقيه التطواني، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسلا، دورة تكوينية تحت عنوان: « الثقافة المقاولاتية لدى الشباب: من الفكرة إلى المشروع »، وذلك يوم الأربعاء 30 أبريل 2025. وتهدف هذه الدورة إلى تزويد طلبة شعبة الاقتصاد، وسائر الشباب الحاملين للأفكار والمشاريع، بمجموعة من الأدوات المعرفية والمهارات العملية التي تُمكنهم من الولوج المهني والفعّال إلى عالم ريادة الأعمال، لاسيما في السياق الراهن الذي يشهد تحولات رقمية واقتصادية متسارعة على المستويين الوطني والدولي.
وتُركّز هذه الدورة التكوينية على سؤال جوهري: كيف يمكن للشباب أن يصبحوا مقاولين ناجحين؟ فالنجاح في هذا المجال لا يقتصر على امتلاك فكرة مبتكرة فقط، بل يتطلب مساراً متكاملاً يقوم على تطوير المهارات الذاتية، واكتساب الكفاءات التقنية، والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل المخاطر، في إطار رؤية استراتيجية متكاملة.
وسيتم خلال هذه الدورة التكوينية تسليط الضوء على ثلاث ركائز رئيسية تؤسس للنجاح في عالم المقاولة:
أولاً: ريادة الأعمال والابتكار: سيتعرف المشاركون على كيفية الانتقال من مرحلة الفكرة إلى بناء مشروع واقعي قابل للتنفيذ، من خلال تطوير المهارات القيادية، وتعزيز روح الإبداع، واكتساب أدوات اتخاذ القرار في بيئات معقدة ومتغيرة.
ثانياً: التواصل والتسويق المقاولاتي : سيركز هذا المحور على كيفية بناء صورة مهنية قوية، والتفاعل الفعّال مع الشركاء والمستثمرين والزبناء، إلى جانب تعلم كيفية توظيف أدوات التسويق التقليدي والرقمي لتقوية حضور المشروع في السوق.
ثالثاً: دراسة الجدوى وتحليل السوق : سيتم تدريب المشاركين على كيفية تحليل حاجيات السوق، وتحديد الفرص والمخاطر، وتخطيط الموارد المالية والتقنية اللازمة لإنجاح المشروع وضمان استدامته.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تجمع بين محاور تكوينية متكاملة في مجالات حيوية تشمل: التفكير التصميمي (Design Thinking)، التسويق الرقمي، إحداث المقاولات، إعداد دراسات الجدوى، المحاسبة، الإطار القانوني، آليات التمويل، الإدارة الفعالة، ومهارات التواصل المهني. ومن المنتظر أن يستفيد من هذا البرنامج أزيد من 800 شاب وشابة بشكل مباشر من مدينة سلا ونواحيها، فضلاً عن استفادة أكثر من 100 ألف شخص عن بُعد عبر المنصات الرقمية، ضمن رؤية تروم دمقرطة التكوين وضمان تكافؤ الفرص لجميع الفئات.