بعد اكتشاف أول حالة في مصر.. هل مرض فيكساس معدٍ؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
#سواليف
كشف مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية والوقائية الدكتور محمد عوض تاج الدين تفاصيل مرض #متلازمة_فيكساس VEXAS النادرة بعد اكتشاف أول حالة مرضية في #مصر.
وقال مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية في مداخلة هاتفية مع قناة محلية إن “متلازمة فيكساس VEXAS مرض مناعي وليست وباء” وأنها ليست شيئًا جديدًا.
وأضاف تاج الدين أن متلازمة فيكساس وُصِّفت منذ 2020، مشيرًا إلى أن هذا المرض لا يوجد علاج معين له ولكن يتم علاج الأعراض.
مقالات ذات صلة من سماء الأردن: رصد وتصوير نجم “تي الإكليل الشمالي” المتوقع انفجاره قريبا 2025/01/08وأوضح أن متلازمة فيكساس هي أحد الأمراض المناعية الناتجة عن خلل جيني يحدث في إنزيم من إنزيمات النخاع الشوكي، لافتًا إلى أن هذا المرض ينتشر أكثر بين الرجال ممن عمرهم أكثر من 50 عامًا.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية أن متلازمة فيكساس VEXAS ” #مرض لا ينتقل عن طريق #العدوى كما لا ينتقل من المصاب إلى الجيل الأول” (من نسله).
وأعلن رئيس قسم الأمراض الصدرية بمستشفيات قصر العيني الدكتور يسري عقل عن نجاح فريق طبي متخصص في تشخيص أول حالة مرضية نادرة لمرض “VEXAS” في مصر.
ويمثل مرض “VEXAS” النادر الذي تم اكتشافه عالميًا مؤخرًا تحديًا طبيًا كبيرا وفق ما أكده رئيس قسم الأمراض الصدرية بمستشفيات قصر العيني.
ويعاني هذه الحالة المرضية التي تم اكتشافها أي الإصابة بمرض “VEXAS” في مصر شخص عمره 72 عاما يشتكى منذ عدة سنوات قبل توقيع الكشف عليه في قصر العيني بحدوث التهابات متكررة في الجسم وارتفاع في درجات الحرارة
ووفقا لرئيس قسم الأمراض الصدرية بطب قصر العيي يصاحب الإصابة بمرض VEXAS العديد من الأعراض وفى مقدمتها ارتفاع درجة الحرارة يتبعها تعب شديد في الجسم ثم ظهور علامات التهابات في الأذن وانخفاض نسبة السمع لدى المصاب به، إضافة إلى حدوث التهابات في غضاريف الأذن والحنجرة.
كما تشمل الأعراض تغيرا في نبرة الصوت والتهابات في الرئة متكررة تعالج على كونها التهابات رئوية وهى ليست التهابات رئوية حقيقية لكنها تشبه الالتهابات المناعية، والتهابات في الجلد، وفق الطبيب المصري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف متلازمة فيكساس مصر مرض العدوى متلازمة فیکساس التهابات فی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل في الصحراء.. ما علاقة ليبيا؟
كشفت دراسة علمية حديثة عن “وجود سلالة بشرية غير معروفة سابقا في إفريقيا، تعود إلى الحقبة التي بدأت فيها المجموعات البشرية الحديثة بالانتشار خارج القارة السمراء قبل 50 ألف عام”.
وبحسب ما نقل موقع “Interesting Engineering”، “قام فريق بحثي دولي من معهد ماكس بلانك الألماني بالتعاون مع جامعتي فلورنسا وروما سابينزا الإيطاليتين بتحليل الحمض النووي لرفات امرأتين عثر عليهن في ملجأ “تاركوري” الصخري بقلب الصحراء الليبية”.
وأضاف الموقع، “تعود هذه الرفات إلى الفترة المعروفة جيولوجيا باسم “العصر الرطب الإفريقي” أو “الصحراء الخضراء”، عندما كانت المنطقة عبارة عن سافانا مزدهرة بين 14500 و5000 عام مضت”.
وتابع، “تكشف الدراسة أن الصحراء الكبرى – التي تُعرف اليوم بأنها أكبر صحراء حارّة في العالم – كانت في ذلك الزمن تتكون من مسطحات مائية شاسعة وغابات خضراء، مما وفر بيئة مثالية للاستقرار البشري وتربية المواشي. وتثير هذه المفارقة التاريخية تساؤلات مهمة حول قدرة التغيرات المناخية على إعادة تشكيل خريطة الحضارات البشرية.”
وأظهرت التحليلات الجينية للرفات المكتشفة مفاجأة علمية كبرى: “وجود سلالة بشرية فريدة في شمال إفريقيا، ظلت معزولة جينيا عن نظيراتها في جنوب الصحراء الكبرى منذ نحو 50 ألف عام، وهذه النتائج تدحض النظرية السابقة حول وجود تبادل جيني بين المنطقتين خلال تلك الحقبة”.
كما كشفت الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة “Nature”، “عن تفاصيل مثيرة حول التركيبة الجينية للسكان القدامى، حيث وجدت أن الحمض النووي لمرأتي تاركوري احتوى على نسبة أقل من جينات إنسان نياندرتال مقارنة بسكان خارج إفريقيا، ومع ذلك، كانت هذه النسبة أعلى مما هو موجود عند سكان جنوب الصحراء، ما يشير إلى تدفق جيني محدود من خارج القارة الإفريقية”.
ووفقا للتحليلات الجينية، “تنتمي المرأتان المدفونتان في ملجأ تاركوري الصخري إلى سلالة فريدة من شمال إفريقيا، انفصلت عن شعوب جنوب الصحراء الكبرى في نفس الوقت الذي بدأت فيه السلالات البشرية الحديثة بالانتشار خارج إفريقيا منذ نحو 50 ألف عام”، وكانت لهاتين المرأتين “روابط جينية قريبة” مع صيادين عاشوا قبل 15 ألف عام خلال العصر الجليدي في كهف تافوغالت بالمغرب، المعروفين بـ”الحضارة الإيبروموريسية”، والتي سبقت الفترة الرطبة الإفريقية.
وبحسب الموقع، “هذه السلالة منفصلة جينيا عن سلالات جنوب الصحراء الكبرى، في السابق، اعتقد علماء الآثار أن “هناك تدفقا جينيا بين المنطقتين”، لكن الدراسة الجديدة أثبتت العكس، “فشمال إفريقيا لديه مجموعة جينية فريدة خاصة به”.
وعلق البروفيسور، يوهانز كراوس، مدير معهد ماكس بلانك: “هذه النتائج تقلب المفاهيم السابقة رأسا على عقب، وتكشف عن فصل جيني غير متوقع بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى”.
ومن جانبها، أضافت الدكتورة، ندى سالم، المؤلفة الأولى للدراسة من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية: “لقد عثرنا على دليل جيني حيوي على وجود حضارة بشرية متطورة في الصحراء الخضراء، تطورت بمعزل عن غيرها لآلاف السنين”.
ويؤكد البروفيسور، ديفيد كاراميلي من جامعة فلورنسا أن “هذه الدراسة تثبت أن تقنيات التحليل الجيني الحديثة يمكنها كشف أسرار الماضي التي عجزت عنها الأدوات الأثرية التقليدية”.
آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 15:42