قرار جديد من إيلون ماسك بشأن حسابات «X»
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
إيلون ماسك
.. «ماسك» رجل الأعمال، و مالك منصة X "تويتر سابقا"، أعلن عن مفاجئة لرواد موقع التدوينات القصيرة، متخذا قرارات جديدة.
وتقدم بوابة «الأسبوع» الإلكترونية، كل ما يتعلق بقرار إيلون ماسك الجديد بشأن حسابات «X» ضمن خدمة مستمرة تقدمها على مدار الساعة في عدد كبير من الموضوعات، للمزيد اضغط هنا.
قرار إيلون ماسك الجديدأعلن إيلون ماسك إلغاء خاصية الحظر أو البلوك للأشخاص عبر منصة X "تويتر سابقا"، والتي قال عنها إن المستخدمين لن يستطيعوا حظر حسابات أخرى كما كان يحدث سابقا، وأكد أن سبب الإلغاء يعود إلى أنها خاصية لا معنى لها.
يصف "X" الحظر بأنه ميزة تساعدك في التحكم في كيفية تفاعلك مع الحسابات الأخرى على Twitter، وتساعد هذه الميزة الأشخاص في تقييد حسابات معينة من الاتصال بهم ومشاهدة تغريداتهم ومتابعتهم، ويعد حظر الحسابات الأخرى مفيدًا إذا كان شخص ما يضايق أو يهدد آخرين.
دراسة تكشف تراجع منصة إكس "X"كشفت دراسة منسوبة للمجلة العلمية الشهيرة Science Nature، أن الرواد بدأوا في التقليل من استخدام منصة X "تويتر سابقا" بعد استلام إيلون ماسك قيادة الشركة في شهر أكتوبر من عام 2022، وذلك بسبب التغييرات المختلفة التي أجراها، والتي دفعت الرواد إلى إعادة النظر في قيمة منصة X إكس، حيث يقرر الكثير مغادرة الموقع أو التقليل من استخدامه.
ويشعر الكثير من الأكاديميين بالقلق من أن المشهد المتغير لوسائل التواصل الاجتماعي يتعارض مع بعض التطورات التي ساعدت تويتر في تسهيلها، مثل التنوع والإنصاف والشمول، للأوساط الأكاديمية.
اقرأ أيضاًلا «block» بعد اليوم.. إيلون ماسك يصدم جمهور «تويتر» من جديد
إيلون ماسك: سنلغي خاصية الحماية في منصة «إكس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيلون ماسك إيلون ماسك وتويتر منصة X إكس إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
لماذا وصف إيلون ماسك مطوري إف 35 بـ "الحمقى"؟
اعتبر المليادير الأميركي عملاق التكنولوجيا إيلون ماسك أن الاستعانة بمقاتلات تقليدية حتى وإن كانت متطورة، خطوة "لا يقدم عليها سوى الحمقى"، وذلك في وقت تتطور به تكنولوجيا الطائرات الصغيرة المسيّرة التي يمكن أن تشكل أسرابا بالآلاف تطير بشكل منسق وفعال.
وقال ماسك في تغريدة على منصة "إكس"، تعليقا على استعراض لأسراب من طائرات مسيّرة: "في الوقت نفسه، لا يزال بعض الحمقى يبنون طائرات مقاتلة مأهولة مثل (إف 35)"، مضيفا علامة "سلة المهملات" إلى المنشور، في إشارة إلى عدم جدوى إنفاق الأموال في مشاريع الطائرات المأهولة.
وتُعد طائرة إف-35 لايتنينغ من أكثر المشاريع العسكرية تكلفةً وتعقيدًا في التاريخ الحديث. منذ انطلاق برنامجها، شهدت تكاليف التطوير والإنتاج زيادات ملحوظة نتيجة للتحديات التقنية والتأخيرات المتكررة.
تكاليف التطوير والإنتاج:
التقديرات الأولية: عند بدء البرنامج في عام 2001، قُدِّرت تكلفة التطوير والإنتاج بحوالي 233 مليار دولار أمريكي.
الزيادات اللاحقة: بحلول عام 2013، ارتفعت التقديرات إلى نحو 400 مليار دولار، أي ما يقارب ضعف التقديرات الأولية.
التقديرات الحديثة: في عام 2022، أشار تقرير إلى أن إجمالي تكلفة البرنامج بلغ 438 مليار دولار، بزيادة قدرها 26 مليار دولار عن التقديرات السابقة.
يأتي ذلك بعد أسبوع من كشف الصين عن طائرة "جينتاك"، وهي مركبة جوية ثقيلة من دون طيار، خلال معرض تشوهاي الجوي.
ويمكن للطائرة Jetank حمل أسلحة متقدمة تشمل قنابل موجهة بالليزر، صواريخ مضادة للسفن، وصواريخ جو-جو، تُظهر هذه القدرات تنوعا يضاهي الطائرات القتالية التقليدية.
والميزة الأكثر إثارة في Jetank هي قدرتها على حمل طائرات من دون طيار أصغر يمكنها تنفيذ مهام متنوعة مثل الاستطلاع، الهجوم، والحرب الإلكترونية، ما يجعلها منصة متعددة الاستخدامات.
تعتمد الطائرة على الذكاء الاصطناعي للاتصال والتنقل مع الطائرات الأخرى، مما يُمكّنها من أداء مهام منسقة بفعالية عالية.
الصين وأسراب الطائرات بدون طيار
تستثمر الصين بشكل كبير في تطوير أسراب الطائرات من دون طيار باستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الشبكية.
تُظهر هذه التطورات قدرة الصين على تغيير ديناميكيات الحروب الحديثة، خاصة من خلال استراتيجيات تعتمد على أسراب كبيرة يمكنها إرباك أنظمة الدفاع التقليدية.
التطبيقات العسكرية
يمكن لهذه الطائرات تنفيذ ضربات دقيقة من اتجاهات متعددة، ما يجعل الدفاع الجوي التقليدي أقل فعالية.
استخدام الطائرات من دون طيار في سيناريوهات الحرب الإلكترونية والاستطلاع، مما يمنح الصين ميزة في جمع المعلومات وتعطيل الاتصالات المعادية.
الاستخدامات المدنية
تستكشف الصين أيضًا استخدام الطائرات من دون طيار في مجالات مدنية، مثل الزراعة، التخطيط الحضري، والاستجابة للكوارث. وقد تشمل هذه التطبيقات توصيل الطرود أو مسح المناطق المتضررة بفعالية.
التداعيات الاستراتيجية
تُشكل تكنولوجيا الأسراب تحديا كبيرا للأنظمة الدفاعية التقليدية، حيث تجعل السرعة والتنسيق من الصعب اعتراضها.
تُمنح هذه التكنولوجيا الصين تفوقًا تكتيكيا في الحروب غير المتكافئة، مما يزيد من تعقيد الصراعات في المناطق المتنازع عليها مثل بحر الصين الجنوبي.