وزير المالية السوداني: اتفاقية جوبا شاملة كل البلاد وليست لجهة أو فئة محددة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني الدكتور جبريل إبراهيم محمد، أن اتفاقية "جوبا لسلام السودان" شاملة كل البلاد وأنها ليست لجهة أو فئة محددة، موضحا أنه لا يوجد صرف على الاتفاقية وإنما الصرف الآن موجه لدعم حرب الكرامة وعلى الجيوش المقاتلة، ولا توجد دفعيات لأي جهة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بوزارة الثقافة والإعلام السودانية والذي نظمته وكالة الأنباء السودانية ببورتسودان بمشاركة وزراء الداخلية، الثقافة والإعلام، والتجارة والتموين، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية "صونا" اليوم /الأربعاء/.
وحول الدين الخارجي، قال جبريل "إن الدولة لا تستدين الآن، ولكن الديون القديمة تنمو"، مؤكدا استمرار مساعي الحكومة مع المؤسسات الدولية لإعفاء الديون، ومشيرا إلى أن الاستدانة من البنك المركزي وفق الحد الطبيعي وظروف الدولة، وكشف عن أنه في موازنة 2025 تم خفض الدين من 37% إلى 19%، وأكد السعي لتقليل ذلك للحد الأدنى وعدم اللجوء إلى ذلك إلا للضرورة القصوى، وقال "الحرب أجبرتنا للاستدانة وهو قرار سيادي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير المالية السوداني
إقرأ أيضاً:
صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة في أذهان الشعوب وربما في العالم
يجري الآن تكوين صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة السودانية في أذهان الشعوب والدول المجاورة وربما في العالم.
ولكن أيضا نظرة السوداني تجاه نفسه ستزداد ثقة وعزة وقوة بعد هذه الحرب.
كل من تابع الحرب من الدول المجاورة وكيف تغيرت الموازين وكيف استطاع، كما قالها الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، مع وضع خط تحت كلمة “استطاع”، السوداني إخماد هذا التمرد، سيضع ألف حساب لهذا الجيش وبالتبعية للسودان كدولة وكشعب.
السوداني في دول الاغتراب والنزوح سيستعيد ثقته بنفسه واحترامه لها، وشعوب وحكومات هذه الدول ستتعامل من الآن وصاعدا مع الشعب السوداني كشعب منتصر لا كشعب منكوب، كشعب تفتخر به لا كشعب تتعاطف معه، شعب جدير بالصداقة لا بالصدقة، شعب كريم قوي شديد البأس لا شعب ذليل منكسر مثير للشفقة. سينسى الناس النزوح والتشرد وسيتذكون الانتصار وتحرير الخرطوم والمدن السودانية وعودة الناس مرفوعي الرؤوس إلى بيوتهم وإلى حياتهم.
وهذا كله وإن كان ينسب للشعب السوداني عن حق، إلا أنه جاء بتضحيات بعض أبناءه الذين قدموا أرواحهم بكل سخاء من أجل كل هذا، تقبلهم الله. وهذا هو عزاء أهلهم وذويهم وعزاء كل الشعب، تضحياتهم لم تذهب سدى وأثمرت هذا انتصارا وعزة للشعب وستظل هذه التضحيات مصدر إلهام ودافع جديد للشعب السوداني ولأجيال ممتدة في المستقبل بإذن الله.
حليم عباس