الصحة: تقديم 120 ألف خدمة طبية خلال احتفالات عيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحه والسكان، عن تقديم 120 ألف خدمة طبية وعلاجية في جميع المحافظات بالجمهورية خلال تنفيذ خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الميلاد المجيد.
يأتى ذلك فى إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان بتأمين الاحتفالات والاحداث الكبرى للدولة المصرية حرصاً على صحة وسلامة المواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان ،أن خطة التأمين الطبي استهدفت دور العبادة والكنائس، والاديرة ، والحدائق والمتنزهات، وذلك من خلال 35 قافلة متنقلة تشمل تخصصات "باطنة، أمراض مزمنة، واسنان، وأطفال"، بالاضافة الى تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة التى تضمنت مبادرة علاج الامراض المزمنة ،ومبادرة الكشف المبكر وعلاج الاورام السرطانية، ومبادرة دعم صحه المرأة ومبادرة العناية بصحة الام والجنين، مع تواجد عيادات صحة الفم والأسنان، وعيادات تنظيم الاسرة، لتقديم الخدمه الطبية والتوعوية للمواطنين.
وأشار "عبدالغفار" الى أن فرق التوعية والتواصل المجتمعى قدمت التوعية الصحية لأكثر من 885 الف مواطن في جميع المحافظات بأهمية وأساليب الوقاية من الامراض المعدية والتنفسية مع التعريف بخدمات المبادرات الرئاسية «100مليون صحة» التى تقدمها وزارة الصحة والسكان وذلك بمحيط وداخل الكنائس والاديرة وفى الحدائق العامة والمتنزهات وأماكن التجمعات .
وأكد "عبدالغفار" انتظام سير العمل بجميع المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية خلال الاحتفالات وتواجد الفرق الطبية وتأهبها خاصة بأقسام الطوارئ، فضلاً عن انتشار سيارات الاسعاف وتمركزها بمحيط الحدائق والمتنزهات والكنائس والطرق والمحاور السريعة، لافتاً الى عمل فرق التدخل السريع، والتنسيق الكامل بين وزارة الصحة والسكان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة فى المستشفيات الجامعية لنقل الحالات المرضية.
وأكد "عبد الغفار" حرص الوزارة على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين خلال الاحتفالات الدينيه والتجمعات وذلك ضمن خطه الوزارة للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، وتقديم أفضل خدمات علاجية ووقائية.
IMG-20250108-WA0018 IMG-20250108-WA0017 IMG-20250108-WA0016 IMG-20250108-WA0015 IMG-20250108-WA0014 IMG-20250108-WA0013 IMG-20250108-WA0012 IMG-20250108-WA0011 IMG-20250108-WA0010 IMG-20250108-WA0009المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 100مليون صحة احتفالات عيد الميلاد المجيد احتفالات عيد الميلاد الأورام السرطانية التعليم العالي والبحث العلم التعليم العالي والبحث العلمي الخدمات الطبية والعلاجية الدكتور خالد عبدالغفار الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
الناس تموت دون رصاص.. صحة غزة تناشد العالم إدخال طواقم طبية مجهزة للقطاع
طالب مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإجباره على السماح بإدخال الطواقم والطبية لإنقاذ سكان الشمال، مؤكدا موت عشرات الآلاف بسبب تدمير المستشفيات.
وقال البرش، في مقابلة مع الجزيرة، إن الاحتلال ما زال يماطل بشدة في تنفيذ الجوانب الإنسانية التي تضمنها اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصا إدخال الأدوية والأجهزة الطبية ومولدات الكهرباء.
ويرفض الاحتلال -حسب البرش- نقل معدات ومستشفيات ميدانية من جنوب القطاع إلى شماله الذي يعيش توقفا شبه كامل للخدمات الصحية.
دعوة لإدخال طواقم طبيةكما طالب البرش بإدخال الوفود الطبية للمشاركة في إجراء العمليات النوعية التي أجروا الكثير منها خلال الحرب، ولتعليم الكوادر المحلية القيام بهذه الجراحات.
وقال إن إدخال هذه الوفود أهم من إخراج الجرحى بكثير شريطة أن يسمح لها باصطحاب كامل تجهيزاتها التي يتطلبها إجراء العمليات اللازمة، لأنها غير متوفرة بالقطاع.
وأكد البرش ضرورة إجبار الاحتلال على فتح ممر آمن لإخراج الجرحى الذين لم يخرج منهم إلا عدد قليل جدا حتى الآن. وأضاف أن "هناك قائمة بأسماء 400 طفل دون سن السادسة تم تسليمها، لكن الاحتلال يعيد العشرات منهم لأسباب أمنية".
إعلانوشدد على ضرورة "تفويج أكثر من 12 ألفا و500 مريض يحتاجون خروجا عاجلا بشهادة منظمة الصحة العالمية"، مشيرا إلى أن 100 طفل ماتوا خلال الفترة الماضية بسبب تعنت الاحتلال في إخراجهم، رغم أنهم حصلوا على حق العبور بعد تطبيق وقف إطلاق النار.
وينص الاتفاق على خروج 300 جريح يوميا لكن من يخرجون لا يتجاوزون 38 شخصا، غالبيتهم من الأطفال وليس من الجرحى، كما قال البرش.
كارثة أكبر من الحرب
ويعيش الشمال كارثة تفوق ما كان عليه الوضع خلال الحرب، وذلك بسبب غياب الخدمات الطبية بشكل كامل، خصوصا لمن يعانون الفشل الكلوي وأمراض القلب وغيرها من الأمور التي تتطلب رعاية دقيقة، حسب البرش.
ولم يعد المستشفى الإندونيسي قادرا على العمل بسبب عدم وجود وحدة أكسجين أو مولد كهرباء، وهي أمور يقول البرش إنها أساسية لتشغيل المستشفيات، وينص الاتفاق على إدخالها بشكل عاجل وهو ما لم يحدث.
ونص الاتفاق أيضا على إدخال الوقود وألواح الطاقة الشمسية ومستشفيات ميدانية، بعضها موجود فعليا في الجنوب، لكن الاحتلال لا يسمح بنقله للشمال، وفق ما أكده مدير عام وزارة الصحة.
وكان يفترض أن يتم نقل مستشفى ميداني قطري من 600 سرير وآخر تابع لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية، غير أن البرش أكد منع الاحتلال نقل هذه المستشفيات للشمال حتى الآن.
ويعاني الشمال -حسب المتحدث- من أزمة في التعامل مع مرضى الغسيل الكلوي، حيث يتسع مستشفى الشفاء لسبعين حالة فقط، في حين أن 200 حالة جديدة وصلت بعد السماح للنازحين للعودة.
مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة (أرشيفية-الجزيرة)وأدى تدمير المستشفيات في القطاع لوفاة أضعاف من ماتوا برصاص الاحتلال، وفق تعبير البرش الذي أكد أن غياب الخدمات الصحية كان سببا في موت عدد كبير جدا من المرضي الذين كانوا بحاجة لخدمات عاجلة ودقيقة.
وحاليا يعاني الناس بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، حيث لجأ الناس للمستشفيات، في حين لا يوجد أي مستشفى أطفال في الشمال، ولا يوجد أي مكان لإجراء عمليات الغسيل الكلوي.
إعلانوخاطب القائمون على قطاع الصحة المنظمات الأممية والدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية بكل ما هو مطلوب لتشغيل المستشفيات وإنقاذ حياة الناس، لكن الاحتلال يعطل وصول هذه الطلبات، وفق ما أكده البرش.
وقال مدير عام الصحة في القطاع "لقد تكشفت لنا حقائق وصعوبات ومشاهد تفوق ما كنا نعيشه خلال الحرب نفسها، فمن مات بسبب نقص الخدمة الصحية أكثر بكثير ممن استشهدوا برصاص الاحتلال".
وأضاف "على سبيل المثال، وجدنا أن 40% من مرضى الغسيل الكلوي وحدهم ماتوا بسبب عدم تقديم الخدمة لهم خلال الحرب"، مؤكدا أن "عشرات آلاف السكان ماتوا بسبب تدمير المستشفيات وإخراجها من الخدمة".
وتم إطلاع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للمناطق المحتلة وممثل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) على الأوضاع في مستشفى الشفاء اليوم الخميس، سعيا لحل هذه المشكلة التي يقول البرش إنها ترجع في جزء منها إلى البيروقراطية التي تخضع لها المنظمات الأممية والدولية والتي تعطل القيام بالأمور العاجلة انتظارا لموافقة الاحتلال.