سول: كبار المسؤولين في جهاز الأمن الرئاسي يتجاهلون استدعاءات الشرطة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تجاهل عدد من كبار المسؤولين في جهاز الأمن الرئاسي بكوريا الجنوبية استدعاءات الشرطة على خلفية فرض الرئيس المعزول "يون سيوك-يول" للأحكام العرفية .
كوريا الجنوبية تعتزم تسليم جثث جميع ضحايا الطائرة المنكوبة لذويهم بعد الفشل في اعتقاله.. الشرطة تتولى القبض على رئيس كوريا الجنوبيةوقالت الشرطة الكورية الجنوبية في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" اليوم /الأربعاء / إن نائب رئيس جهاز الأمن الرئاسي "كيم سونغ-هون " لم يمتثل للاستدعاء الثاني من قبل الشرطة اليوم الأربعاء ، مضيفة أنها طلبت منه المثول للاستجواب في ثالث استدعاء له بشأن مزاعم بأنه منع محاولة المحققين تنفيذ مذكرة التوقيف بحق الرئيس "يون سيوك-يول"، حيث أمرته بالمثول للاستجواب في الساعة العاشرة صباح يوم 11 يناير.
كما تجاهل رئيس جهاز الأمن الرئاسي "بارك جونغ-جون" استدعاءين سابقين للاستجواب في يومي 4 و7 يناير، وتجاهل رئيس قسم الحراسة الشخصية في جهاز الأمن الرئاسي" لي كوانغ-وو" استدعاء سابقا.
وطلبت الشرطة من "بارك" المثول للاستجواب في الساعة العاشرة صباح يوم 10 يناير في الاستدعاء الثالث، ومن المرجح أن يكون الاستدعاء الثالث هو الأخير قبل أن تسعى الشرطة للحصول على مذكرة توقيف بارك.
وبدأت الشرطة التحقيق مع كبار المسؤولين المذكورين في جهاز الأمن الرئاسي بتهمة عرقلة المهام الرسمية بعد أن منع مسؤولو الأمن الرئاسي مكتب التحقيق في الفساد لكبار المسؤولين من تنفيذ مذكرة التوقيف بحق يون في يوم 3 يناير.
رئيس كوريا الجنوبية يرفض مجددًا المثول للاستجواب بشأن إعلان الأحكام العرفية
رفض رئيس كوريا الجنوبية "يون سوك يول" مجددا طلب المثول أمام هيئة التحقيق لاستجوابه بشأن إعلانه فرض الأحكام العرفية في البلاد مؤخرا.
وقال مسئول بمكتب التحقيقات في قضايا فساد كبار المسئولين -في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية- إن يول لم يمثل للاستجواب في المكتب بمدينة "جواتشيون" رافضا بذلك الطلب الصادر من قبل فريق تحقيق مشترك يضم أفراد من الشرطة ووزارة الدفاع والمكتب.
وأضاف المسئول، الذي لم يكشف عن هويته، أن فريق التحقيق سيقوم بإصدار قرار في الأمر عقب دراسة التطورات، بما في ذلك الرد المحتمل من المستشارين القانونيين ليول.
وكان "سيوك دونج هيون" المستشار القانوني لرئيس كوريا الجنوبية قد قال أمس الثلاثاء إنه من غير المحتمل أن يمثل يول للتحقيق معه، مشيرا إلى أن الرئيس يعتقد أنه يجب أن تتم المحاكمة بشأن عزله أمام المحكمة الدستورية أولا لشرح موقفه لقضاة المحكمة والشعب.
وكانت الجمعية الوطنية قد صوتت في وقت سابق من الشهر الجاري لصالح مقترح عزل الرئيس يون من منصبه، عقب مرور 11 يوما على إعلانه الأحكام العرفية في البلاد.
يشار إلى أن كوريا الجنوبية قد شهدت منذ الثالث من ديسمبر الجاري حالة من الفوضى السياسية بعدما أعلن الرئيس "يون سوك يول" حالة الطوارئ في البلاد في خطاب متلفز للأمة، وقال إن الأحكام العرفية ضرورية لحماية النظام الدستوري والقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية في البلاد.. إلا أنه رفعها عقب مرور وقت قصير بعد رفض الجمعية الوطنية لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سول كبار المسؤولين جهاز الأمن الرئاسي استدعاءات الشرطة
إقرأ أيضاً:
محققون يطالبون بتمديد مذكرة اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول
طلب محققون تمديد الموعد النهائي لمذكرة اعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بعد انتهاء مدتها ورفضه التجاوب معها.
وقال فريق التحقيق المشترك -أمس الاثنين- إنه أعاد تقديم طلب مذكرة لتمديد الموعد النهائي لتوقيف يون من أجل استجوابه بشأن دوره في فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في مطلع الشهر الماضي.
وقال مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين: "لقد قدمنا مجددا طلب مذكرة توقيف إلى محكمة منطقة سول الغربية لتمديد الموعد النهائي لمذكرة توقيف الرئيس يون"، التي كان من المقرر أن تنتهي منتصف ليل الاثنين بالتوقيت المحلي.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن مسؤول بالشرطة أن مذكرة الاعتقال سيتم تنفيذها الآن تحت سلطة فريق التحقيق المشترك للشرطة ومكتب التحقيق في الفساد، في إشارة إلى توكيل مهمة إلقاء القبض عليه للشرطة بعد إخفاق محققي المكتب في اعتقاله الأسبوع الماضي.
ولم يتمكن فريق التحقيق من اعتقال يون يوم الجمعة الماضي بعد أن عارض أعضاء جهاز الأمن الرئاسي هذه الخطوة خلال مواجهة متوترة داخل مقر إقامته في سول.
وكانت محكمة منطقة غرب سول قد أصدرت مذكرة التوقيف ضد يون في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بالإضافة إلى مذكرة منفصلة لتفتيش مسكنه بعد أن تحدى الرئيس المعزول السلطات ورفض المثول أمامها للاستجواب.
إعلانويواصل الرئيس المعزول تحديه مساعي الشرطة لاعتقاله واستجوابه، ووصف مقاومته للاعتقال بأنها خطوة ضرورية ضد المعارضة التي تعرقل جدول أعماله بفضل أغلبيتها في البرلمان، وأكد أنه سيقاتل "حتى النهاية" ضد أي جهود للإطاحة به.
وصوتت الجمعية الوطنية لعزل الرئيس يون سوك يول من منصبه بأغلبية 204 أصوات مقابل 85 صوتا في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد فرضه الأحكام العرفية وإرساله الجيش إلى البرلمان مطلع الشهر نفسه، قبل أن يتراجع عن قراره بعد ساعات قليلة.
وتم تعليق صلاحيات وواجبات الرئيس فور تسليم وثيقة العزل إليه وإلى المحكمة الدستورية، وأُبعد عن مهامه بموجب القرار حتى تقر المحكمة الدستورية قرار العزل أو تعيده إلى منصبه.
كما عزل البرلمان الكوري الجنوبي رئيس الجمهورية بالوكالة هان داك سو بدعوى أنه رفض المطالب بإكمال إقالة يون من منصبه وتقديمه للعدالة.