البنك المركزي: مؤشرات السلامة المالية تؤكد صلابة القطاع المصرفي المصري
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أظهرت مؤشرات السلامة المالية صلابة وقوة القطاع المصرفي كأحد الركائز التي تعتمد عليها الدولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي المالي والنقدي من خلال قدرته على توفير التمويل لقطاعات النشاط الاقتصادي المختلفة بما ينعكس على زيادة الناتج القومي وتحقيق معدلات نمو واستثمار عالية وخلق فرص متاحة للعمل لكافة المواطنين، حيث تحسن معدل كفاية رأس المال ليبلغ 19.
وفيما يتعلق بجودة الأصول، فقد انخفضت نسبة القروض غير المنتظمة إلى إجمالي القروض لتصل إلى 2.4% وبنسبة تغطية للمخصصات المحققة قدرها 87.4% بجانب الاستمرار في تحقيق معدلات سيولة عالية وآمنة بالعملة المحلية والعملات الأجنبية حيث بلغت 32.1% و77.7% مقابل نسبة رقابية 20%، 25% على التوالي، كما بلغت نسبة القروض إلى الودائع 61.3%، في نهاية الربع الثالث من عام 2024.
هذا، وقد أكدت المؤشرات الاستمرار في تحقيق معدلات ربحية مرتفعة حيث بلغ معدل العائد على حقوق الملكية، وذلك في نهاية العام المالي 2023 نحو 32.2%.
وتعزز الصلابة المالية التي يتمتع بها القطاع المصرفي قدرة البنوك على مساندة الاقتصاد القومي، وذلك بدعم من الدور الرقابي الذي يقوم به البنك المركزي المصري ومتابعته اللحظية لأداء كافة البنوك والتأكد من تطبيقها لأفضل معايير السلامة المالية المتعارف عليها عالميًا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد عدوانه في غزة وجنين.. ولا مؤشرات لانفراجة في المفاوضات
غزة "وكالات": قال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة إن غارة جوية إسرائيلية قتلت أربعة فلسطينيين في القطاع الثلاثاء، في الوقت الذي يحاول فيه وسطاء عرب والولايات المتحدة حل نقاط الخلاف بين حركة حماس وإسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته الجوية هاجمت "إرهابيين كانوا يقومون بنشاط مريب في وسط غزة وشكلوا تهديدا للقوات" بحسب قولها.
وفي المستشفى الأهلي العربي المعمداني، وصل أقارب القتلى لتوديعهم، وقال مسعفون وأقارب إن القتلى الأربعة، ومن بينهم شقيقان، كانوا من المدنيين.
وأرسلت إسرائيل وفدا إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء المزيد من المحادثات بشأن وقف إطلاق النار، وأنهى قياديون من حماس جولة محادثات في القاهرة هذا الأسبوع. لكن لا يوجد مؤشر على انفراجة لحل الخلافات التي تنذر بالعودة إلى الصراع المسلح.
واتهمت حماس الثلاثاء إسرائيل بمحاولة التسبب في مجاعة في غزة بمواصلة منع دخول المساعدات وكذلك بسبب قرارها قطع آخر خط كهرباء واصل إلى القطاع في خطوة أثرت على منشأة لتحلية المياه ومعالجة الصرف الصحي.
وطالبت حماس الوسطاء في بيان "بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر فورا، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
وقطعت إسرائيل مساعدات الغذاء والدواء وإمدادات الوقود إلى القطاع هذا الشهر.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إن من المحتمل أن تشهد غزة أزمة جوع أخرى إذا استمرت إسرائيل في منع دخول المساعدات محذرا من أن الأوضاع تتدهور سريعا.
إلى ذلك قالت السلطة الفلسطينية الثلاثاء إن خمسة فلسطينيين، بينهم امرأة تبلغ 60 عاما، استشهدوا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يزيد من عدد الشهداء الذين سقطوا جراء واحدة من أكبر العمليات التي تشهدها الضفة الغربية منذ سنوات.