وثائق سرية تكشف علاقة أسماء الأسد بالمخابرات البريطانية!
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
زعمت صحيفة UK Declassified، ومقرها المملكة المتحدة، أن أسماء فواز الأخرس، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لديها ارتباطات مع المخابرات البريطانية. وكشفت الوثائق السرية التي تم نشرها أن أسماء الأسد كانت متورطة في أنشطة مكافحة التجسس في إنجلترا عام 1994، حيث عقدت اجتماعات مع مسؤولي المخابرات البريطانية “MI5”.
اتصالات أسماء الأسد وMI5
تتضمن الوثائق التي نشرتها UK Declassified معلومات حول علاقات أسماء الأسد مع المخابرات البريطانية، حيث تشير إلى أنها عقدت اجتماعًا خاصًا مع إليزا مانينجهام بولر، المسؤولة البارزة في جهاز المخابرات البريطاني MI5 آنذاك، في فندق تشيسترفيلد مايفير. وذكرت الوثائق أيضًا أن الرئيس بشار الأسد كان حاضرًا في الاجتماع.
كما أفادت الوثائق أن والد أسماء، فواز الأخرس، حضر اجتماعًا خاصًا انعقد في منزله في أكتون غرب لندن. وشارك في الاجتماع مسؤولون بريطانيون عسكريون ومدنيون، حيث كان التركيز على العلاقات السورية الإسرائيلية ومحادثات السلام الإقليمية.
اقرأ أيضاضجة على مواقع التواصل في تركيا بسبب أسعار السجائر.. ما…
الأربعاء 08 يناير 2025أنشطة بشار الأسد في إنجلترا تحت المراقبة
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أسماء الأسد الثورة السورية المخلوع بشار الأسد بشار الأسد سوريا المخابرات البریطانیة أسماء الأسد
إقرأ أيضاً:
يضيق قلبي فيه.. أحمد الشرع يتحدث عن انطباعه بشأن قصر بشار الأسد
قال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، اليوم الاثنين "يضيق قلبي في هذا القصر، في كل زاوية منه، استغرب كيف خرج كل هذا الشر منه تجاه هذا المجتمع".
قصر بشار الأسدوتحدث الرئيس السوري في مقابلة مع وكالة رويترز حول قصر الرئيس المخلوع بشار الأسد بالعاصمة دمشق، وتعهد أن "بتصحيح الوضع بقدر ما نستطيع"، في إشارة إلى ما واجه سوريا خلال الأيام الماضية من أحداث دموية في مناطق الساحل والتي تسببت في مقتل أكثر من ألف شخص ينتمون إلى الأقليات.
وأضاف أحمد الشرع أنه شكل لجنة للتحقيق في أحداث الساحل السوري، والوقوف على المتورطين ومحاسبهتم حتى لو كانوا من المقربين منه، ولجنة ثانية تم تشكيلها "للحفاظ على السلم الأهلي والمصالحة، لأن الدم يولد المزيد من الدماء"، وفق تعبيره في حواره لرويترز.
مذابح الساحل السوريوفي وقت سابق من اليوم الاثنين، كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن التطورات في مناطق الساحل السوري انتهت بنحو 40 مجزرة، وتجاوز عدد القتلى 1000 مدني. وأشار مدير المرصد السوري إلى أن الأشرطة المصوّرة أظهرت عمليات إعدامات ميدانية نفذها مقاتلون، وحكومة دمشق تتحمّل المسؤولية وهذا أفضل بكثير من محاولات الهروب منها.
ولفت عبد الرحمن، إلى أن هناك عمليات تجري لإزالة الأدلة عبر غسل الشوارع والمباني ونقل الجثامين في محاولة لطمس الحقيقة، والحل الوحيد هو محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، بينما لجنة التحقيق مرّت مرور الكرام في بعض المناطق بالساحل.