الاعترافات بدون تناقض.. الجنايات توضح أسباب سجن مضيفة الطيران (خاص)
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة المتهمة “أميرة. ح”، والمعروفة بـ"المضيفة التونسية"، بالسجن المشدد 15 سنة على خلفية اتهامها بقتل ابنتها.
وأودعت محكمة الجنايات حيثيات حكمها على مضيفة الطيران التونسية ونستعرضها فى النقاط الآتية:
حيث إنه بشأن ما أثاره الدفاع بطلب تعديل القيد والوصف للواقعة باعتبارها جناية ضرب أفضى إلى موت فهو قول مردود ذلك أن جناية الضرب أو الجرح المفضي إلى موت يلزم لتوافرها أن يقوم لدى الفاعل قصد إيذاء جسم المجني علية بالضرب أو الجرح ويترتب على الإيذاء موت المجني عليه دون أن يكون هذا الموت مقصوداً وهو ما لا ينطبق على الواقعة.
وحيث إنه عما أثاره الدفاع من وجود تناقض بين الاعتراف والدليل الفني وتناقض أقوال
شهود الواقعة، فإن المحكمة ترى انتفاء هذا التناقض وقد جاءت الأوراق خالية من ثمة تناقض يستعصي معه المواءمة بل جاءت الأدلة القولية والفنية متناسقة ومتفقة مع اعتراف المتهمة الذي تطمئن إليه المحكمة تمام الاطمئنان، ومن ثم فإنها تلتفت عما قاله الدفاع في هذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مضيفة الطيران مضيفة الطيران التونسية المزيد
إقرأ أيضاً:
تصريحات ترامب تشعل الشرق الأوسط.. خبير: تناقض يحفز الحرب ويوسع الصراع
تراجع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمرة الثالثة بشأن المخطط الأمريكى الإسرائيلى بشأن قطاع غزة، مشيرا إلى أن ما طرحته بشأن غزة كان من زاوية تجارية تجلب السلام وسنعالج الأمر بروية، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وفي هذا الصدد، يقول جمال رائف، الكاتب والباحث السياسي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعد شبهه الكثير من الغموض والتناقد في نفس الوقت، تؤدي إلى المزيد من الفوضى الإقليمية واتساع الصراع أيضا، حيث أنها تفتح شهية نتنياهو والحكومة الإسرائيلية المتطرفة على المزيد من الحرب، والإتساع في دائرة الصراع.
وأضاف رائف- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تلك التصريحات أيضا مقرونة بإجراءات تنفيذية على أرض الواقع تدفع الجانب الإسرائيلي للاستمرار في الحرب، سواء ما يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية أو بالقرارات المتعلقة أيضا بالدعم العسكري للجانب الإسرائيلي، والذي يلامس الـ 8 مليار دولار.
وأشار رائف، إلى أن تصريحات ترامب جميعها تدفع إلى المزيد من إشعال الشرق الأوسط، وتهدد السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومن ثم لا يجب هنا التعويل على تصريحات دونالد ترامب، بل يجب التعويل على الإرادة الفلسطينية والعربية، والدعم المصري أيضا المتواصل الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض لتصفية هذه القضية وأيضا رافض لفكرة التهجير القصري.
واختتم: "تلك التصريحات تشعل الموقف وتثير الفوضي ولا يمكن البناء عليها فيما يتعلق بالرؤية المستقبلية، خاصة مع وجود هذا التضارب الكبير في جميع التصريحات ليست فقط الخاصة بتصريحات دونالد ترامب، ولكن حتى تصريحات الخاصة بصنع القرار داخل الأمريكية الجديدة".