المبعوث الأمريكي.. خزان صافر بحاجة ماسة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية لليمن تيم ليندركينغ، السبت، إن العمل بشأن قضية خزان صافر النفطي لم ينته بعد. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في تغريدة على منصة "إكس"، إن " ليندر كينغ هنأ المنسق الأممي المقيم في اليمن ديفيد غريسلي على قيادته لعملية تفريغ النفط من الناقلة صافر.
وقال ليندركيغ إن الأمم المتحدة "بحاجة ماسة" إلى 22 مليون دولار لإزالة خزان "صافر" النفطي غربي اليمن، وإرساء السفينة البديلة.
وأكد أن "العمل لم ينته بعد"، قائلا إن "الأمم المتحدة لا تزال بحاجة ماسة إلى 22 مليون دولار لإزالة صافر وإرساء السفينة البديلة" دون مزيد من التفاصيل.
وفي 11 أغسطس/ آب الجاري أعلنت الأمم المتحدة "نجاح اكتمال نقل النفط من خزان صافر، مما منع التهديد الفوري بحدوث تسرب ضخم".
وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت الأمم المتحدة بدء نقل النفط الخام من خزان صافر إلى سفينة "نوتيكا" (جرى تغيير اسمها لاحقا إلى سفينة اليمن) التي أبحرت من جيبوتي متجهة إلى ساحل البحر الأحمر اليمني، لنقل نحو 1.1 مليون برميل من ناقلة "صافر" المتهالكة. وتعود ملكية خزان "صافر" لشركة النفط اليمنية الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط"، حيث كان قبل اندلاع الحرب في 2014 يستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره.
وبسبب عدم خضوع الخزان لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة بمثابة تهديد خطير على المنطقة، حيث يحمل أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهو ما يجعله عرضة لخطر التسرب أو الانفجار أو الحريق.
وأفادت تقديرات دولية، العام الماضي، بأن قيمة الخسائر التي قد يسببها حدوث تسرب نفطي من الخزان ربما تبلغ 20 مليار دولار.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة خزان صافر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 1.4 مليون سوري عادوا لديارهم منذ 8 ديسمبر
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن أكثر من 1.4 مليون سوري عادوا إلى ديارهم بعد الإطاحة بالنظام السابق في 8 ديسمبر 2024.
وأضافت المفوضية في بيان نشرته على منصة «إكس»: «عاد أكثر من 1.4 مليون سوري إلى ديارهم منذ سقوط نظام الأسد بعد سنوات من النزوح».
وأوضح البيان، أن «إعادة بناء سوريا ليست سهلة بسبب الدمار الذي حل بها طوال 14 عاماً من الحرب»، داعياً لدعم جهود المفوضية لمساعدة الأسر على البدء من جديد.
ولفتت المفوضية إلى أن السوريين يحتاجون إلى الدعم في العديد من المجالات، بما في ذلك المأوى والصحة والتعليم وسبل العيش.