حلب.. مصادر مطلعة تنفي إغلاق الإدارة السورية المؤقتة معهد صباح فخري للموسيقى
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
سوريا – أكدت مصادر مطلعة أن إغلاق معهد صباح فخري للموسيقى في حلب تم قبل عملية “ردع العدوان” التي انتهت بسقوط النظام السوري، ونفت مسؤولية الإدارة السورية المؤقتة عن إغلاقه.
أثار توقف نشاطات المعهد الموسيقي في مدينة حلب الجدل حول مسؤولية القيادة السورية الجديدة بأنها أصدرت قرارا بإغلاقه.
وأشارت مصادر متعددة لوسائل إعلام سورية إلى أن توقف نشاط المعهد كان فعليا في 28 أكتوبر 2024، أي قبل عملية “ردع العدوان” ومع ذلك يظل قرار إعادة فتح المعهد أو إغلاقه بشكل دائم غير معروف.
تأسس المعهد في عام 1958 ليكون أحد أهم المؤسسات الموسيقية في سوريا، إلى جانب معهد “صلحي الوادي” في العاصمة دمشق وعُرف معهد حلب باسمه الجديد “معهد صباح فخري للموسيقى” منذ عام 2006، تكريما للفنان السوري.
وكان يضم المعهد نحو 230 طالبا تتراوح أعمارهم بين 7 و18 عاما، ويعمل فيه نحو 20 أستاذا يقدمون تعليما موسيقيا بأسعار رمزية.
وعانى المعهد على مدى سنوات من إهمال شديد، شمل نقص التمويل، وتهالك الأدوات الموسيقية، وانعدام التدفئة، فضلا عن ضعف الأجور الرمزية للأساتذة، والتي لا تتجاوز 1500 ليرة سورية (نحو 10 سنتات) للحصة الدرسية الواحدة.
المصدر: “تلفزيون سوريا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
معهد “الأمن القومي” الإسرائيلي: من المستحيل تقريبًا إنشاء معادلة ردع ضد اليمنيين
الثورة نت/..
نشر معهد دراسات “الأمن القومي” الإسرائيلي تحليلاً تطرق لتصاعد العمليات العسكرية اليمنية التي تستهدف العدو الإسرائيلي في العمق الفلسطيني المحتل.
يؤكّد المعهد أن اليمنيين سعوا إلى “خلق نمط يهدف إلى إنهاك المستوطنين الإسرائيليين وبالتالي زيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف العدوان على غزة”.
وأكّد المعهد في تحليله نجاح الصواريخ اليمنية خلال الضربات الماضية في تجاوز القبة الحديدة والتي اثبتت فشلاً في التصدي.
كما يوضح أن سلسلة الغارات العدوانية التي شنها العدو الإسرائيلي على اليمن واستهدف البنية التحتية المدنية لم يحقق شيئاً هاماً. كما يشدد المعهد في ختام تحليله على أنه من المستحيل تقريبًا، إنشاء معادلة ردع ضد اليمنيين.