صحيفة المرصد الليبية:
2025-04-10@22:50:34 GMT

دراسة تكشف سر العيون الزرق

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

دراسة تكشف سر العيون الزرق

الدنمارك – خلصت إحدى الدراسات إلى أن أصحاب العيون الزرق لهم أب واحد عاش في أوروبا قبل نحو 6 إلى 10 آلاف سنة.

ووفقا للعلماء، فإن جميع البشر كانوا ذوي عيون بنية بمختلف درجات اللون، حتى حدثت طفرة جينية معينة تسببت في هذا التغيير.

وتمكن فريق من جامعة كوبنهاغن من تتبع الطفرة الجينية التي حدثت قبل 6 آلاف إلى 10 آلاف سنة والتي كانت السبب وراء لون العيون لدى جميع البشر ذوي العيون الزرقاء على كوكب الأرض اليوم.

وهذه الطفرة هي جين يسمى HERC2 وهو يوقف عمل جين OCA2 في كروموسوماتنا، والذي يحدد كمية الصبغة البنية التي ينتجها الجسم. وبالتالي، وبسبب هذه الطفرة، تتغير العيون من البني إلى الأزرق.

وبشكل أوضح، يشفر جين OCA2 البروتين المعروف بـ P، وهو البروتين المسؤول عن إنتاج الميلانين، الصبغة التي تعطي اللون لشعرنا وعيوننا وبشرتنا.

لكن الطفرة الجينية تحد من تأثير OCA2 على إنتاج الميلانين في القزحية، ما “يخفف” العيون البنية إلى اللون الأزرق.

أما بالنسبة لكون الجميع ينحدر من نفس الشخص، فإن الدليل على ذلك هو أن جميع الأشخاص الذين يمتلكون عيونا زرقاء اليوم يحملون نفس الطفرة الجينية، وهذا يشير إلى أنهم جميعا يتشاركون في سلف مشترك واحد.

ويعتقد العلماء أن 8 إلى 10% فقط من السكان لديهم عيون زرقاء، وأن العيون لا تتطور بشكل كامل في مرحلة الطفولة، ما يعني أن الصبغة البنية يمكن أن تبدأ في الظهور لاحقا، ما يجعل الأطفال ذوي العيون الزرقاء قد ينتهي بهم الأمر بعيون بنية في مرحلة البلوغ.

وقال البروفيسور هانس آيبرغ من قسم الطب الخلوي والجزيئي: “في البداية، كان لدينا جميعا عيون بنية. ولكن الطفرة الجينية التي تؤثر على جين OCA2 في الكروموسومات لدينا تسببت في إنشاء ‘مفتاح’ أغلق حرفيا القدرة على إنتاج العيون البنية”.

مضيفا: :”من هنا يمكننا أن نستنتج أن جميع الأفراد ذوي العيون الزرقاء مرتبطون بنفس السلف. لقد ورثوا جميعا نفس ‘المفتاح’ في نفس المكان تماما في حمضهم النووي”.

المصدر: indy100

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن تلوث خطير في بحيرة مصرية مهمة

كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود تلوث خطير في واحدة من أهم المسطحات المائية البيئية والاقتصادية في مصر بجسيمات بلاستيكية دقيقة، والتي تُهدد الحياة البحرية وصحة الإنسان.
وأظهرت النتائج التي نُشرت الشهر الجاري بمجلة “سيانتفيك ريبورتس”، أن مناطق قرب قنوات الصرف في بحيرة “البرلس” شمالي الدلتا، تحتوي على تركيزات مرتفعة تصل إلى 835 جسيما بلاستيكيا لكل متر مكعب، أي أكثر بخمس مرات من المناطق المفتوحة.

وحددت الدراسة التي قادها فريق مصري 8 أنواع من البوليمرات المستخدمة في المنتجات اليومية، مثل الأكياس والزجاجات وأدوات الصيد.
وأظهرت النتائج أن سمك “البلطي” النيلي، وهو مصدر غذاء أساسي للمصريين، يبتلع هذه الجزيئات، ما قد يؤثر على سلامة الغذاء.
وربط الباحثون التلوث بتصريفات زراعية وصناعية ومخلفات حضرية، خاصة في المناطق الجنوبية من البحيرة، حيث تركز الجريان السطحي، وتشير البيانات إلى أن هذه المناطق تعاني من أعلى نسب التلوث.

وتُنتج بحيرة “البرلس” نحو 60% من الأسماك في مصر، وتُعد محمية طبيعية دولية ومأوى لأنواع نادرة من الطيور والنباتات، ما يزيد من خطورة الوضع البيئي الراهن فيها.
ودعت الدراسة إلى إجراء تحرك عاجل، يشمل تحسين إدارة النفايات، وتشديد الرقابة على التصريف الصناعي، ونشر الوعي البيئي لتقليل استخدام البلاستيك، محذرة من أن استمرار التدهور قد يؤدي إلى خسائر بيئية واقتصادية لا يمكن إصلاحها.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: صحراء الجزيرة العربية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين عام
  • دراسة جديدة تكشف: السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
  • دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
  • وزير الخارجية يثمن الطفرة التي تشهدها العلاقات المصرية الإيرلندية
  • دراسة جديدة تكشف عن أسلوب مبتكر لتطوير الأجسام المضادة
  • دراسة من "كاوست" تكشف: الربع الخالي كان موطنًا لأنهار ومروج خضراء
  • هل الكوابيس سبب في الشيخوخة المبكرة؟ دراسة تكشف الرابط المروع
  • دراسة حديثة تكشف عن علاقة التدخين الإلكتروني بالتجارة غير المشروعة للتبغ
  • الزواج أم العزوبية؟ دراسة تكشف أيهما يحميك من الخرف!
  • دراسة تكشف عن تلوث خطير في بحيرة مصرية مهمة