التفاصيل الكاملة.. شروط وخطوات التسجيل في دعم الريف
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قامت المملكة العربية السعودية بإطلاق برنامج دعم الريف بهدف مساعدة المزارعين وإعانتهم في تخفيف الأعباء المالية والحصول على الدعم المادي الشهري الذي يساعدهم في شراء المنتجات الزراعية، وتوفير كافة مساعدات اللازمة للعديد من الأسر السعودية التي تعمل في قطاعات الزراعة والمواشي.
وتوفر بوابة الفجر الإلكترونية كافة المعلومات والتفاصيل اللازمة عن دعم الريف، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزواها في مختلف المجالات.
قامت وزارة المياه والبيئة والزراعة السعودية بوضع مجموعة من الشروط للشخص المتقدم للحصول على الدعم المالي المقدم من قبل البرنامج، ونرصدها لكم في السطور التالية:-
الشرط الأول: أن يكون الشخص المتقدم حامل للجنسية، ومقيم بشكل دائم داخل المملكة العربية السعودية.
الشرط الثاني: من الضرورة أن يحظى المشروع المعروض بالدعم في إحدى المناطق أو القطاعات التي يقوم ببرنامج دعم ريف بدعمها.
الشرط الثالث: يجب أن لا يتعدى دخل المتقدم الشهري 6000 ريال سعودي.
الشرط الرابع: ويجب أن لا يتعدى قيمة المشروع الزراعي 54 ألف ريال سعودي سنويًا.
الشرط الخامس: الموافقة على الشروط والأحكام التي يضعها برنامج دعم الريف، وتقدم للاستفادة من دعم ريف إلكتروني عن طريق بوابة دعم ريف.
الشرط السادس: يجب تقديم كافة الأوراق والمستندات اللازمة، وأن أن يكون لدى المتقدم حساب بنكي خاص.
الشرط السابع: يحق للمتقدم التقديم في 3 برامج دعم، ويجب ألا يقل عمر المرشح عن 21 عامًا عند تقديم الطلب، ويشترط أن يكون لديه خبرة في مجال الزراعة وأن يكون ممارسًا لمهنة الزراعة.
الشرط الأخير: المتقدم يعزم على تأمين دعم مستدام للريف في المملكة العربية السعودية، وعدم تقديم المتقدم طلب للعمل في إحدى الوظائف الحكومية أو الخاصة.
خطوات التسجيل في دعم الريفوفي ظل الخدمات العديدة التي تقدمها لكم بوابة الفجر الإلكترونية، والتي تهم أكبر عدد من المواطنين، نرصد لكم في السطور التالية خطوات التسجيل في دعم الريف:-
دعم برنامج التأهيل الشامل.. شروط وخطوات التسجيل به دعم ريف 1445...الفئات المستحقه وطريقة الاعتراض على نتائج الأهلية خطوات وشروط الحصول على دعم ريف السعودي 1445 تعرف علي موعد الحصول على دعم الريف دفعة سبتمبر وخطوات التقديم علي الدعمالخطوة الأولى: قم بزيارة منصة الريف الإلكترونية.
الخطوة الثانية: ثم يتم النقر على خيار تسجيل مستخدم جديد للبدء في عملية التسجيل، وأدخل رقم الهوية الوطنية في المكان المناسب.
الخطوة الثالثة: بعد التأكيد على وجود حرف كبير وحرف صغير بالإنجليزية ورمز خاص على الأقل، ثم يتم إدخالها، وبعدها يتم إدخال رقم الهاتف المحمول للمستفيد، وتأكيد صحته من خلال إعادة كتابته.
الخطوة الرابعة: قم بتدوين الرمز البصري الذي يظهر على الشاشة في الحقل المناسب، وحدد تاريخ ميلادك بما في ذلك اليوم والشهر والسنة.
الخطوة الخامسة: من الضرورة أن توافق على شروط الخدمة عن طريق النقر على المربع الصغير بجوار النص
الخطوة السادسة: تأكيد ملء جميع الفراغات المشار إليها بعلامة نجمة حمراء، حيث يعد ملء هذه الفراغات شرطًا ضروريًا لاستكمال عملية التسجيل.
الخطوة الأخيرة: ثم الضغط على زر التسجيل لاستكمال العملية.
اقرأ أيضًا: تعرف علي موعد الحصول على دعم الريف دفعة سبتمبر وخطوات التقديم علي الدعم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعم الريف شروط دعم الريف موعد نزول دعم الريف الحصول على دعم دعم الریف دعم ریف أن یکون
إقرأ أيضاً:
من الريف إلى الينابيع الساخنة: قصة نجاح السياحة الزراعية في اليابان
على أحد التلال اليابانية الخضراء، تترامى الحقول كأمواج بحر هادئ، بين ضفتي مزرعة قديمة تحوّلت إلى وجهة سياحية فريدة. هنا، لا يأتي الزوار بحثًا عن فنادق فاخرة أو مراكز تسوق، بل يسعون وراء تجربة أصيلة تملأ أرواحهم بالدفء والهدوء. يحصدون الخضروات بأيديهم، يطهون الطعام بمكونات طازجة، ويجلسون حول موقد تقليدي يتبادلون الحكايات مع أصحاب المزرعة. إنها رحلة إلى عالم مختلف في تفاصيله، حيث لا يزال الإيقاع البطيء للحياة يحمل في طياته سحرًا لا يُقاوَم.
السياحة الزراعية هي نوع من السياحة يُتيح للزوار التعايش مع الحياة الريفية والمشاركة في الأنشطة الزراعية الحقيقية، مثل زراعة المحاصيل، وتربية الحيوانات، وإعداد المأكولات التقليدية من منتجات المزارع الطازجة. إنها تجربة تفاعلية، تعليمية، وثقافية تعزز الوعي بأساليب الزراعة المستدامة، وتُعمّق التواصل مع التراث المحلي والطبيعة.
يُعد استقبال الضيوف في منازل العائلات الريفية من أبرز أساليب السياحة الزراعية في اليابان. تتيح هذه التجربة للزائر التعرف على أسلوب الحياة التقليدي في الريف الياباني، حيث يُستقبل الضيوف بأذرع مفتوحة في بيوتٍ مبنية من الخشب والحجارة الطبيعية، وتكون تفاصيلها معبّرة عن التراث العريق.
من بين التجارب الفريدة التي تشتهر بها اليابان، يُذكر "منزل السين"، وهو بيت قديم تم تجديده بعناية ليجمع بين اللمسات التقليدية والعصرية. يقع هذا المنزل في منطقة هادئة، ويطل على مناظر طبيعية خلابة، ويضم حمامين ساخنين خارجيين يُعرفان بالينابيع الساخنة، وهي مصادر طبيعية للعلاج والاسترخاء. تمنح هذه الينابيع الساخنة الزائر إحساسًا بالراحة والانتعاش، إذ تُستخدم مياهها الطبيعية الدافئة لتدليك الجسم وتخفيف آلام اليوم الطويل.
هناك نموذج آخر رائع هو تجربة "بيت الضيافة الريفية"، الذي تحوَّل من منزل زراعي قديم إلى فندق صغير يقدم إقامة مميزة تجمع بين الراحة والتقاليد.يقدّم هذا البيت للضيوف وجبات متعددة الدورات تُعد باستخدام مكونات محلية طازجة، وتتميز بتركيزها على الأطباق التي تُبرز النكهات الأصيلة للمناطق الريفية. كما يتم تنظيم ورش عمل تعليمية لتعلُّم فنون الطبخ وصناعة الحرف اليدوية التقليدية، مثل صناعة الفخار والخزف، مما يتيح للزائر فرصة التعمق في الثقافة المحلية.
أما تجربة "المنزل الهادئ"، فهي مثال آخر على التجارب المميزة، حيث تحوَّل البيت الزراعي القديم إلى نُزُل فاخر يقدم تجربة سياحية متكاملة. يتيح هذا النُزُل للزائر المشاركة في الأنشطة الزراعية، مثل حصاد المحاصيل والعناية بالحيوانات، كما يُقدم جلسات تعريفية حول الزراعة العضوية وطرق الزراعة المستدامة. وتُضاف إلى ذلك جولات سيرًا على الأقدام لاستكشاف الطبيعة الخلابة المحيطة، وزيارات إلى أسواق القرى، حيث يُمكن التعرف على المنتجات التقليدية والحرف اليدوية المحلية.
وفي تجارب ناجحة أخرى، أظهرت دول أوروبية عدة نماذج تُبرز روح الاستدامة والابتكار في السياحة الزراعية. فقد نجحت النرويج في تحويل المزارع إلى وجهات سياحية تجمع بين الراحة والأنشطة الزراعية التقليدية. وقدمت العديد من المزارع النرويجية إقامة ريفية فاخرة، مع ورش عمل تعليمية حول الزراعة العضوية وإعداد الأطباق المحلية، مما يُعزز دخلا للمزارعين ويسهم في الحفاظ على البيئة.
وفي السويد، ظهر نهج مستدام في تطوير السياحة الزراعية، حيث أتيحت للمسافرين فرصة الإقامة في منازل المزارعين والمشاركة في الأنشطة الزراعية والتراثية. كما تُعقد ورش عمل وحلقات تعليمية تركز على الزراعة المستدامة والحرف اليدوية، مما يسهم في نقل المعرفة والتجارب بين الأجيال.
أما هولندا، فهي من الدول الرائدة في تقديم تجارب السياحة الزراعية، حيث تجمع بين جولات الدراجات بين المزارع، وزيارات للمزارع الحيوانية، وورش عمل لصناعة الجبن والمنتجات الحليبية. يعتمد النموذج الهولندي على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز التواصل بين المزارعين والزوار، مما يضفي بُعدًا عصريًا على التجربة الريفية التقليدية.
وتؤكد التجارب الدولية الناجحة والرائدة في السياحة الزراعية أن هذا النوع من السياحة يُعد فرصة استثمارية واعدة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في المناطق الريفية، إذ يُساعد على توفير دخل إضافي للمزارعين، ودعم الصناعات المحلية. فمن خلال إقامة الزوار والمشاركة في الأنشطة الزراعية، يتم خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النشاط الاقتصادي في القرى والمناطق النائية. كما تُسهم هذه التجارب في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية المحلية من خلال نقل القصص والعادات والتقاليد عبر الأجيال. إضافة إلى ذلك، تُعد السياحة الزراعية وسيلة لتعزيز الوعي البيئي، حيث يتعلم الزائرون أهمية الحفاظ على الطبيعة، وتبنّي أساليب الزراعة المستدامة التي تحافظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة. إن تبنّي هذه النماذج يُشكل استثمارًا واعدًا في مستقبل السياحة المستدامة، مع فتح آفاق جديدة للتنمية الشاملة التي تُثري المجتمعات وتدعم الاقتصاد المحلي.
لقد أثبتت التجارب الدولية أن السياحة الزراعية ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل هي استثمار حقيقي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. فالدول التي نجحت في تحويل مزارعها إلى وجهات سياحية مزدهرة استطاعت تحقيق فوائد اقتصادية مستدامة، ودعم المجتمعات الريفية. فلماذا لا نستفيد من هذه التجارب، ونوظّف مواردنا الطبيعية ومناخ بلادنا المتنوع لجذب السياح الباحثين عن تجارب أصيلة؟
إن السياحة الزراعية ليست فقط وسيلة لتعزيز الاقتصاد الريفي، بل هي أيضًا فرصة للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية المحلية، إلى جانب نشر الوعي بأهمية الزراعة المستدامة وحماية البيئة. فمع التخطيط السليم والاستثمار الذكي، يمكن أن يتحول الريف إلى وجهة سياحية نابضة بالحياة، تفتح آفاقًا جديدة للتنمية والازدهار.